إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في أعماق البحار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في أعماق البحار

    [align=center]سجد لله في أعماق البحر


    حدث بالفعل

    كنت شاباً أظن أن الحياة مال وفير و فراش وثير ومركب وطيء....وكان يوم جمعة ..جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطىء

    سمعت النداء حي على الصلاة...حي على الفلاح ..ولكني لم افقه يوماً معنى كلمة حي على الفلاح

    طبع الشيطان على قلبي حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بكلمات لا أفهمها

    كان الناس حولنا يستعدون للصلاة ويفرشون سجاداتهم ونحن نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء..استعداداً لرحلة تحت الماء

    لبسنا ودخلنا البحر وبعدنا ..حتى صرنا في بطن البحر

    كان كل شيء على ما يرام وفي غمرة المتعة..فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص أسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفمولتمده بالهواء من الأنبوب وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي وفجاءة أغلقت قطرات الماء المالح المجري التنفسي وبدأت أموت..بدأت رئتى تستغيث وتنتفض..تريد هواء ..أى هواء...أخذت أضطرب ..البحر مظلم...رفاقى بعيدون عنى ...بدأت أدرك خطورة الموقف ..إننى أموت ....بدأت أشهق..وأشرق بالماء المالح...بدا شريط حياتى بالمرور أمام عينى..مع أول شهقة ..عرفت كم أنا ضعيف...بضع قطرات مالحة سلطها الله على ...ليرينى أنه هو القوى الجبار...أمنت أن لا ملجأ من الله إلا إليه ..حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء..غلا إنى كنت على عمق كبير ..ليست المشكله أن أموت ..المشكله كيف سألقى الله ؟؟؟!إذا سألنى عن عملى ..ماذا سأقول؟؟أما ما أحاسب عنها الصلاة ..وقد ضيعتها ..تذكرت الشهادتين ..فأردت أن يختم لى بهما ...فقلت أشهد...فغص حلقى ..وكأن يد خفية تطبق على رقبتى لتمنعنى من نطقها ..حاولت جاهدا,,,أشه...أشه...بدا قلبى يصرخ ...رب إرجعون ..رب إرجعون ..ساعة ..دقيقة ..لحظة..ولكن هيهات ..بدات أفقد الشعور بكل شئ..أحاطت بى ظلمة غريبة ..هذا أخر ما أتذكر..لكن رحمة ربى كانت أوسع ,,فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدرى مرة أخرى ..إنقشعت الظلمة ,,فتحت عينى ..فإذا أحد الاصحاب..يبث خرطوم الهواء فى فمى ..ويحاول إنعاشى ..ونحن ما زلنا فى بطن البحر..رأيت إبتسامة على محياه..فهمت منها أننى بخير ..عندها صاح قلبى ولسانى ..وكل خلية فى جسدى ..أشهد أن لا إله إلا الله ..وأشهد أن محمد رسول الله ..الحمد لله ..خرجت من الماء وأنا شخص أخر..تغيرت نظرتى للحياة ..أصبحت الايام تزيدنى من الله قربا ..أدركت سر وجودى فى الحياة ..تذكرت قول الله ..(إلا ليعبدون)..صحيح ..ما خلقنا عبثا ..مرت أيام ...فتذكرت تلك اللحظة..فذهبت غلى البحر ..ولبست ثياب الغوص ..ثم أقبلت إلى الماء..وحدى..وتوجهت إلى المكان نفسه فى بطن البحر..وسجدت لله سجدة..ما أذكر أننى سجدت مثلها فى حياتى ..فى مكان لا أظن أن إنسانا قبلى قد سجد فيه لله تعالى ..عسى أن يشهد على هذا المكان يوم القيامة فيرحمنى الله بسجدتى فى بطن البحر..ويدخلنى جنته



    تقبلوااا تحياتي ------ منقوووووووول

    (لاتنسونا من دعائكم )[/align]

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بارك الله فيكي أختي الحبيبة ملكة العناد على تألقك الرائع في أختيار المواضبع ونشرها

    أسأل الله أن يرزقكي حبه وحب من يحبه وعمل يقربك إلى حبه اللهم آمين

    أختك في الله
    قاموس الصمت
    الإبداع يبدأ بخطوه ..... لا ترضي لنفسك أن تكون نسخه مكرره من غيرك ..... أنت مخلوق متميز بكل مالديك من مواهب وقدرات .....
    لتكون ناجح ومتميز فقط أتخذ القرار لتكون ... ما تريد لا ما يريده الأخرين .

    تعليق


    • #3
      هكذا الحياه تمر على الغافليين , يسمعون ويشاهدون ويتلمسون ولكن هيهات ان يغيروا ما بداخلهم , ومحظوظ من يمر عليه موقف يجعله يستفيق من سكرته , ويعود لله سبحانه وتعالى , ويوجد ايضا الكثير من تمر عليه تلك المواقف ليستفيق , ولكنه عندما يمضى على الموقف ايام قليله يعود كما كان وينسا انه شارف على الموت .
      ان الكثير والكثير يعتقدون ان الموت لا يزال بعيد وينسون انه ياتى فى لمحة بصر , ويقولون فى انفسهم لا نزال بعدنا فى مقتبل العمر وسنمشى فى ملذاتنا وعندما نكبر ونقارب نهرم نتوب الى الله سبحانه وتعالى , وينسون ان الموت اقرب اليهم من حبل الوريد .
      [align=center]من لي اذا قلبتنى الأكف... وجردنى غاسلى من ثيابى ...ومن لى اذا صرت فوق السرير...وشيل سريرى فوق الرقاب...ومن لي اذا ما هجرت الديار...وعوضت عنها بدار الخراب ... ومن لي اذا ابا اهل الوداد عنى ...وقد يئسوا من ايابى ... ومن لي اذا درست رمتى ... وابلى عظامي عفر التراب .[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center]شكرااااااااااااااااا اختي على النقل المفيد


        والى الامام دائما[/align]
        دمـا أعبري معي
        الى ذاك الساحل!!
        دما كيف تتركيني وأنا عاماً أجدكِ
        حولي تحزني معي
        تفرحي معي...
        دما هل انتِ خطئية؟!
        هل أنتِ جريمتي؟!
        دمـا أعبري معي الى ذاك الساحل
        أنتِ وأنا دما أنا وأنتِ فقط
        الى ذاك الساحل!!
        دما كوني واقعية انظري لمن حولك!
        دمـاااا
        وذاك الجرح؟!
        وذاك العام
        دمـا أنتي قصتي!!

        تعليق


        • #5
          [align=center]شكرا لكل من تواجد هنا
          ومثل هذه القصص الكثير الكثير ولكن من تعض ؟[/align]

          تعليق

          يعمل...
          X