[align=center]لقد خلق الله تعالى الذكر والأنثى وجعل بينهما ميلاناً فطرياً عاطفياً كلاهما يميل للآخر يريد أن يرتبط بالآخر وحدد الله سبحانة وتعالى طريقاً واحداً لهذا الميلان ولذلك الإرتباط ألا وهو الزواج قال رسول الله صلي الله علية وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ـــ يعني وقاية "ومن أجل ذلك حذر الإسلام أتباعه من أى طريق آخر غير هذا الطرق للإرتباط بين الرجل والمرأة وكان التحذير شديد قال عليه السلام "ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء "وقال أيضا :" اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة من بنى ‘سرائيل كانت النساء "
فالصداقة لا يمكن أن تكون بريئة بين شاب وفتاة لأنها لن تخلوا من نظرات محرمه قال تعالي " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن" ولانها أيضا لن تخلوا من لمسات محرمة[/align]
فالصداقة لا يمكن أن تكون بريئة بين شاب وفتاة لأنها لن تخلوا من نظرات محرمه قال تعالي " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن" ولانها أيضا لن تخلوا من لمسات محرمة[/align]
تعليق