السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي الحبيب / أخيتي الفاضلة :
من منا لا ينشد الحياة السعيدة الهانئة ، تلك الحياة التي لا هم فيها ولا نكد ولا تعب ، نعم أحبتي انها الحياة التي يكون صاحبها قريب من الله ، يتقلب في طاعة الله ، فهو بين صلاة وصيام وقيام ليل وقراءة قرآن ، تجد همه كيف أرضيك يا رب ؟ كيف أفوز بالفوز الأكبر : جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً .
العبد الطائع الراضي بما أعطاه الله ، هو العبد الذي يجد لذة الحياة وسعادتها ، صحيح أن الحياة لا تخلو من متاعب وآهات وآلام فهي دنيا دنية ، لكن وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ، جاء في التفسي الميسر : ( والمؤمنون الذين جاهدوا أعداء الله, والنفس, والشيطان, وصبروا على الفتن والأذى في سبيل الله, سيهديهم الله سبل الخير, ويثبتهم على الصراط المستقيم, ومَن هذه صفته فهو محسن إلى نفسه وإلى غيره. وإن الله سبحانه وتعالى لمع مَن أحسن مِن خَلْقِه بالنصرة والتأييد والحفظ والهداية.) فالجهاد الجهاد أيها الأحبة ، خاصة في هذا الزمن زمن الفتنة ، أقبلوا على ربكم بقلب منيب طائع سليم تجدوا السرور والأنس والحبور .
فيا الله ما أعظمك يوم أن قلت وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ، فاهرعوا رعاكم الله الى ربكم فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ تنالوا الفوز والجنة ، وعليكم بالطاعات من صلاة ليل وصلاة الضحى ، وكثرة تلاوة الكتاب العزيز ، وصيام الأثنين والخميس ، والأيام البيض ، واعلموا أنكم عن هذه الدار مغادرون ، وأن الدنيا تتلون ووتتقلب ولا يدوم لها حال ، وأنها كسوق نصب وانفض ، ربح فيها الرابحون وخسر فيها الخاسرون فما أسعد عبدا طلقها وأقبل على رب العالمين .
كتبه العبد الفقير / المتيم بحب الله ...
30/3/2011م
أخي الحبيب / أخيتي الفاضلة :
من منا لا ينشد الحياة السعيدة الهانئة ، تلك الحياة التي لا هم فيها ولا نكد ولا تعب ، نعم أحبتي انها الحياة التي يكون صاحبها قريب من الله ، يتقلب في طاعة الله ، فهو بين صلاة وصيام وقيام ليل وقراءة قرآن ، تجد همه كيف أرضيك يا رب ؟ كيف أفوز بالفوز الأكبر : جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً .
العبد الطائع الراضي بما أعطاه الله ، هو العبد الذي يجد لذة الحياة وسعادتها ، صحيح أن الحياة لا تخلو من متاعب وآهات وآلام فهي دنيا دنية ، لكن وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ، جاء في التفسي الميسر : ( والمؤمنون الذين جاهدوا أعداء الله, والنفس, والشيطان, وصبروا على الفتن والأذى في سبيل الله, سيهديهم الله سبل الخير, ويثبتهم على الصراط المستقيم, ومَن هذه صفته فهو محسن إلى نفسه وإلى غيره. وإن الله سبحانه وتعالى لمع مَن أحسن مِن خَلْقِه بالنصرة والتأييد والحفظ والهداية.) فالجهاد الجهاد أيها الأحبة ، خاصة في هذا الزمن زمن الفتنة ، أقبلوا على ربكم بقلب منيب طائع سليم تجدوا السرور والأنس والحبور .
فيا الله ما أعظمك يوم أن قلت وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ، فاهرعوا رعاكم الله الى ربكم فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ تنالوا الفوز والجنة ، وعليكم بالطاعات من صلاة ليل وصلاة الضحى ، وكثرة تلاوة الكتاب العزيز ، وصيام الأثنين والخميس ، والأيام البيض ، واعلموا أنكم عن هذه الدار مغادرون ، وأن الدنيا تتلون ووتتقلب ولا يدوم لها حال ، وأنها كسوق نصب وانفض ، ربح فيها الرابحون وخسر فيها الخاسرون فما أسعد عبدا طلقها وأقبل على رب العالمين .
كتبه العبد الفقير / المتيم بحب الله ...
30/3/2011م
تعليق