بسم الله الرحمن الرحيم
الرمز فى الإسلام
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن الرمز فى الإسلام .
لغة الرمز :
ينقسم الكلام لنوعين :
1-القول وهو الحديث باللسان .
2-الرمز وهو لغة الإشارة ولها أقسام عدة منها:
- الإشارة المكتوبة وهى الحروف الكتابية فهى رموز للأصوات المنطوقة والمسموعة .
- الإشارة التى تسمى لغة الصم والبكم وهى إشارات باليدين والوجه .
- الإشارة الوظيفية ويراد بها الإشارة التى تستخدمها الجماعات فى أداء وظائفها مثل الجيوش وفرق الكشافة .
- الإشارة الصورية ويراد بها الإشارة التى تستخدم صور الأشياء كرموز مثل الهلال والصليب والشمس والقمر .
- الإشارة التقليدية ويراد بها الإشارات المتعارف عليها فى بعض المجتمعات مثل الإشارة بالسبابة عند المسلمين كرمز لوحدانية الله .
يقال إن الهلال شعار الإسلام والصليب شعار النصرانية ودائرة ينغ يانغ شعار الطاويين ونجمة داود(ص)شعار اليهودية وعجلة الحق شعار البوذيين والأوم شعار الهندوس والنتورى شعار الشنتو والكانادا شعار السيخ .....إلخ .
قطعا هذا تخريف ففى الإسلام لا يوجد شعار أو علم للمسلمين لأن الهلال والنجمة والصليب والدائرة كلها من خلق الله ولم يطلب الله منا أن نميز المخلوقات على بعضها فنتخذ بعضها شعارا لنا ،والهلال كما هو معروف فى الروايات التاريخية لم يكن فى عهد النبى (ص)ولا الخلفاء بعده وإنما شىء اتخذه خلفاء آل عثمان – كما يقال فى التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه -شعار لهم ،إن الشىء مختلف عن اتخاذه كشعار فمثلا الشمس مخلوق واتخاذها شعار لعابديها شىء مختلف عنها ومن ثم فنحن كمسلمين لا نلغى الشمس من حياتنا بسبب أن هناك أقوام تتخذها شعار للعبادة والسبب هو أننا لا نستطيع ذلك كما أن الله لم يحلل لنا هذا الإلغاء ولو أننا أخذنا بوجهات نظر تلك الفئة التى تحرم الشىء لمجرد عبادة البعض له لحرمنا على أنفسنا معظم الأشياء فمثلا سنحرم البقر ولبنه وجبنه لأن الهندوس يقدسونه ،زد على هذا أن بلد مثل الهند أحصوا الآلهة التى يعبدونها فوجدوها حوالى ثلاثمائة ألف إله تضم بشرا وحيوانات ونباتات ولو أخذنا بوجهة نظر القوم لحرمنا الطعام والشراب وغير ذلك على أنفسنا بسبب عبادة الغير لهم ولو كان لوجهة النظر تلك بعض من الصحة ما أباح الله لنا أكل البقر بقوله بسورة الأنعام "ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين "رغم أن بنى إسرائيل عبدوا العجل .
الهلال شعار دول متعددة :
الهلال كان رمزا للدولة البيزنطية حيث كان يمثل آلهتهم المزعومة ديانا وفى العصر النصرانى كان رمزا يمثل مريم (ص)العذراء – حسب التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه - وقد ورد ذكر الهلال فى القرآن بقوله تعالى بسورة البقرة "ويسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج "فالهلال وجمعه الأهلة هى محددات لأوقات الناس من عدة المطلقات والأرامل ومدد السماح قبل سداد الدين ومدة الرضاعة والحمل ومحددات للحج وهو مواقيت زيارة البيت الحرام بمكة ولم يقل الله أن الهلال رمز للمسلمين أو الدولة .
الصليب فى الإسلام:
يقال أن الصليب كان رمز الخلود عند قدماء المصريين وكان يسمى عنخ ورمز للإيمان بالمسيح(ص)عند النصارى وظهر الصليب عند أقوام سومر والهندوس والبوذيين والرومان واليابان وهو يرمز عندهم للعمر الطويل وعند الصين يرمز للجهات الأربع – حسب التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه -والصليب فى الإسلام ليس رمزا وإنما هو أداة لتنفيذ عقوبة الموت فى المحارب لله ونبيه (ص)الساعى فى الأرض فسادا وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا "فالصلب هو إحدى عقوبات الإرتداد وهو ينفذ على الصليب وهو المصلبة وبعض الناس يقولون إذا شاهدوا صليبا :هذا حرام ،امحوه ،لا تستعملوا الشىء المرسوم فيها وهؤلاء الناس لا يفهمون شىء فهم ينظرون للأمر من جهة النصارى ولا ينظرون لجهة الإسلام ولو نظروا لوجدوا التالى :
-وجوب وجود الصليب فى المحاكم لتنفيذ العقوبة فى المحاربين لله ونبيه (ص).
-أن الله خلق زهرة على شكل صليب تسمى وردة أو زهرة الصليبة والسؤال الآن هل نحرم هذه الزهرة ونحرقها وندمرها إذا وجدناها ؟والسؤال التالى لو كان الصليب محرما فلماذا أمرنا بالصلب وخلق تلك الزهرة ؟.
-أن الشكل + مفيد فى الحياة العملية فمثلا نستعمله فى تعليم الأطفال الحساب ومثلا المسامير القلاووظ الصغيرة يوجد عليها هذا الشكل لحلها وربطها ومثلا مفتاح الصليبة يستعمل فى حل وتركيب المسامير والسؤال الآن هل نحرم استعمال تلك الأشياء؟طبعا لا.
الشمس فى الإسلام :
تستعمل بعض الدول الشمس رمزا لها مثل اليابان وكوريا وهى مخلوق من مخلوقات الله عبدها قوم سبأ كما أخبر الهدهد سليمان (ص)بقوله بسورة النمل "وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله "وقصة سليمان (ص)مع كرسى عرش الملكة مشهورة فعندما وجد الكرسى أمامه قال لمن حوله نكروا لها عرشها والمراد اطمسوا المعالم المميزة له وكان المراد محو صورة الشمس المرسومة عليه وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون "وسبب التفكير هو أن ينظر سليمان (ص)أى يعرف هل تفهم ملكة سبأ أم تكون من الذين لا يفهمون ؟ومن ثم فسبب طمس الصورة ليس هو كون الشمس معبودة عندهم وإنما هو اختبار الملكة هل تعلم أم لا تعلم أن هذا هو كرسى عرشها بدليل أنه سألها فقال كما بسورة النمل "أهكذا عرشك "فأجابت"كأنه هو "وهذا يعنى أنها علمت وإن كانت متشككة فى علمها والسؤال الآن هو هل نمحو الشمس من الكون لمجرد أن عبدها بعض الناس كما يقول البعض بمحو الصليب من على أى شىء ؟قطعا لا ،إن صور الشمس فى الكتب وغيرها من الورقات لا يجب أن نطمسها ما دام الغرض ليس هو العبادة أى إدعاء عبادتها لأن الكافر لا يعبد بقرا ولا شمسا ولا غير هذا وإنما يعبد هوى نفسه الذى هو إلهه وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه "فالشمس وغيرها هم ستار يتخفى الناس خلفه .
النجمة فى الإسلام :
تتخذ بعض الدول النجوم شعار لها فمثلا دولة إسرائيل تتخذ نجمة تسمى نجمة داود (ص)وهى نجمة سداسية تتكون من مثلثين متقابلين وبعض المسلمين يقولون أن نجمتهم خماسية وهو تخريف للتالى :
أن الله خلق النجوم لكل الناس مصداق لقوله بسورة الأنعام "وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر "وقال بسورة النحل "وبالنجم هم يهتدون "
أن النجوم لا تنقسم لسداسية وخماسية كما يقولون وإنما تنقسم تقسيمات أخرى .
أن داود(ص)ولد بعد خلق النجوم بألوف الألوف من السنين فكيف تكون له نجمة باسمه ؟
أن كل ما ذكره الوحى عن داود(ص)ليس فيه شىء عن النجوم وإنما فيه شىء عن مخلوقات أخرى هى الجبال والطير والحديد .
علامة 7:
تستخدم العلامة 7 وهى عند البعض حرف وليست رقم فى معنيين :
1-النصر وهى أن يرتفع الإصبعان من ناحية باطن الكف .
2-الإهانة وهى أن يرتفع الإصبعان من ناحية ظاهر الكف وغرضنا من ذكر العلامة هو أن نقول أن أى علامة سواء حرف أو رقم أو أى شكل تكتسب المعنى الذى يريده الناس وليس معنى واحد .
الغمز لغة إشارة :
الغمز المتعارف عليه هو الإشارة بحركات الوجه وقد ذكر بقوله بسورة المطففين "وإذا مروا بهم يتغامزون "وهذا الأسلوب فى العيب هو أسلوب متفق عليه بين الغامز والمغموز وكما أن هذا الأسلوب يستعمل فى العيب فإنه يستعمل فى أمور أخرى مثل الغزل الماجن فمثلا رفع حواجب العينين وإنزالهما يعتبر دعوة لممارسة الزنى أو تعبير عن الإعجاب بجمال المرأة ويسمى هذا البصبصة وهذا الأسلوب ليس فيه إتفاق بين الغامز وبين المغموز له .
حركات الأيدى :
تنقسم لأنواع هى :
1-حركات اليد التى هى لغة الصم والبكم .
2- حركات اليد التى هى إشارة مجتمعية بمعنى أن يكون لها معنى عند كمجتمع ما دون غيره وأمثلتها كثيرة منها :
-الإشارة بالأصابع الثلاثة الخنصر والبنصر والوسطى مع ضم السبابة والإبهام لبعضها معناه عندنا فى مصر القسم بالله .
-الإشارة بالإصبع السبابة فى الصلاة معناها عند المسلمين حاليا وحدانية الله .
-الإشارة بالإصبع الوسطى بعد ضمها للداخل تعنى معنى قبيح هو خذ هذا فى استك.
-رفع الإصبع السبابة وحده مع ضم الأخرين للداخل مع بعضهم يعنى فى المدارس حاجة الرافع للتحدث .
-رفع الإبهام لأعلى مع ضم الأصابع الأخرى لراحة اليد يعنى هذا جيد أو أنت حسن.
-الإشارة بالإبهام لأسفل مع ضم الأصابع الأخرى لراحة اليد يعنى هذا سيىء أو أنت قبيح .
الرمز فى الإسلام
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن الرمز فى الإسلام .
لغة الرمز :
ينقسم الكلام لنوعين :
1-القول وهو الحديث باللسان .
2-الرمز وهو لغة الإشارة ولها أقسام عدة منها:
- الإشارة المكتوبة وهى الحروف الكتابية فهى رموز للأصوات المنطوقة والمسموعة .
- الإشارة التى تسمى لغة الصم والبكم وهى إشارات باليدين والوجه .
- الإشارة الوظيفية ويراد بها الإشارة التى تستخدمها الجماعات فى أداء وظائفها مثل الجيوش وفرق الكشافة .
- الإشارة الصورية ويراد بها الإشارة التى تستخدم صور الأشياء كرموز مثل الهلال والصليب والشمس والقمر .
- الإشارة التقليدية ويراد بها الإشارات المتعارف عليها فى بعض المجتمعات مثل الإشارة بالسبابة عند المسلمين كرمز لوحدانية الله .
يقال إن الهلال شعار الإسلام والصليب شعار النصرانية ودائرة ينغ يانغ شعار الطاويين ونجمة داود(ص)شعار اليهودية وعجلة الحق شعار البوذيين والأوم شعار الهندوس والنتورى شعار الشنتو والكانادا شعار السيخ .....إلخ .
قطعا هذا تخريف ففى الإسلام لا يوجد شعار أو علم للمسلمين لأن الهلال والنجمة والصليب والدائرة كلها من خلق الله ولم يطلب الله منا أن نميز المخلوقات على بعضها فنتخذ بعضها شعارا لنا ،والهلال كما هو معروف فى الروايات التاريخية لم يكن فى عهد النبى (ص)ولا الخلفاء بعده وإنما شىء اتخذه خلفاء آل عثمان – كما يقال فى التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه -شعار لهم ،إن الشىء مختلف عن اتخاذه كشعار فمثلا الشمس مخلوق واتخاذها شعار لعابديها شىء مختلف عنها ومن ثم فنحن كمسلمين لا نلغى الشمس من حياتنا بسبب أن هناك أقوام تتخذها شعار للعبادة والسبب هو أننا لا نستطيع ذلك كما أن الله لم يحلل لنا هذا الإلغاء ولو أننا أخذنا بوجهات نظر تلك الفئة التى تحرم الشىء لمجرد عبادة البعض له لحرمنا على أنفسنا معظم الأشياء فمثلا سنحرم البقر ولبنه وجبنه لأن الهندوس يقدسونه ،زد على هذا أن بلد مثل الهند أحصوا الآلهة التى يعبدونها فوجدوها حوالى ثلاثمائة ألف إله تضم بشرا وحيوانات ونباتات ولو أخذنا بوجهة نظر القوم لحرمنا الطعام والشراب وغير ذلك على أنفسنا بسبب عبادة الغير لهم ولو كان لوجهة النظر تلك بعض من الصحة ما أباح الله لنا أكل البقر بقوله بسورة الأنعام "ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين "رغم أن بنى إسرائيل عبدوا العجل .
الهلال شعار دول متعددة :
الهلال كان رمزا للدولة البيزنطية حيث كان يمثل آلهتهم المزعومة ديانا وفى العصر النصرانى كان رمزا يمثل مريم (ص)العذراء – حسب التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه - وقد ورد ذكر الهلال فى القرآن بقوله تعالى بسورة البقرة "ويسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج "فالهلال وجمعه الأهلة هى محددات لأوقات الناس من عدة المطلقات والأرامل ومدد السماح قبل سداد الدين ومدة الرضاعة والحمل ومحددات للحج وهو مواقيت زيارة البيت الحرام بمكة ولم يقل الله أن الهلال رمز للمسلمين أو الدولة .
الصليب فى الإسلام:
يقال أن الصليب كان رمز الخلود عند قدماء المصريين وكان يسمى عنخ ورمز للإيمان بالمسيح(ص)عند النصارى وظهر الصليب عند أقوام سومر والهندوس والبوذيين والرومان واليابان وهو يرمز عندهم للعمر الطويل وعند الصين يرمز للجهات الأربع – حسب التاريخ الحالى والله أعلم بصحته من بطلانه -والصليب فى الإسلام ليس رمزا وإنما هو أداة لتنفيذ عقوبة الموت فى المحارب لله ونبيه (ص)الساعى فى الأرض فسادا وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا "فالصلب هو إحدى عقوبات الإرتداد وهو ينفذ على الصليب وهو المصلبة وبعض الناس يقولون إذا شاهدوا صليبا :هذا حرام ،امحوه ،لا تستعملوا الشىء المرسوم فيها وهؤلاء الناس لا يفهمون شىء فهم ينظرون للأمر من جهة النصارى ولا ينظرون لجهة الإسلام ولو نظروا لوجدوا التالى :
-وجوب وجود الصليب فى المحاكم لتنفيذ العقوبة فى المحاربين لله ونبيه (ص).
-أن الله خلق زهرة على شكل صليب تسمى وردة أو زهرة الصليبة والسؤال الآن هل نحرم هذه الزهرة ونحرقها وندمرها إذا وجدناها ؟والسؤال التالى لو كان الصليب محرما فلماذا أمرنا بالصلب وخلق تلك الزهرة ؟.
-أن الشكل + مفيد فى الحياة العملية فمثلا نستعمله فى تعليم الأطفال الحساب ومثلا المسامير القلاووظ الصغيرة يوجد عليها هذا الشكل لحلها وربطها ومثلا مفتاح الصليبة يستعمل فى حل وتركيب المسامير والسؤال الآن هل نحرم استعمال تلك الأشياء؟طبعا لا.
الشمس فى الإسلام :
تستعمل بعض الدول الشمس رمزا لها مثل اليابان وكوريا وهى مخلوق من مخلوقات الله عبدها قوم سبأ كما أخبر الهدهد سليمان (ص)بقوله بسورة النمل "وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله "وقصة سليمان (ص)مع كرسى عرش الملكة مشهورة فعندما وجد الكرسى أمامه قال لمن حوله نكروا لها عرشها والمراد اطمسوا المعالم المميزة له وكان المراد محو صورة الشمس المرسومة عليه وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدى أم تكون من الذين لا يهتدون "وسبب التفكير هو أن ينظر سليمان (ص)أى يعرف هل تفهم ملكة سبأ أم تكون من الذين لا يفهمون ؟ومن ثم فسبب طمس الصورة ليس هو كون الشمس معبودة عندهم وإنما هو اختبار الملكة هل تعلم أم لا تعلم أن هذا هو كرسى عرشها بدليل أنه سألها فقال كما بسورة النمل "أهكذا عرشك "فأجابت"كأنه هو "وهذا يعنى أنها علمت وإن كانت متشككة فى علمها والسؤال الآن هو هل نمحو الشمس من الكون لمجرد أن عبدها بعض الناس كما يقول البعض بمحو الصليب من على أى شىء ؟قطعا لا ،إن صور الشمس فى الكتب وغيرها من الورقات لا يجب أن نطمسها ما دام الغرض ليس هو العبادة أى إدعاء عبادتها لأن الكافر لا يعبد بقرا ولا شمسا ولا غير هذا وإنما يعبد هوى نفسه الذى هو إلهه وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه "فالشمس وغيرها هم ستار يتخفى الناس خلفه .
النجمة فى الإسلام :
تتخذ بعض الدول النجوم شعار لها فمثلا دولة إسرائيل تتخذ نجمة تسمى نجمة داود (ص)وهى نجمة سداسية تتكون من مثلثين متقابلين وبعض المسلمين يقولون أن نجمتهم خماسية وهو تخريف للتالى :
أن الله خلق النجوم لكل الناس مصداق لقوله بسورة الأنعام "وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر "وقال بسورة النحل "وبالنجم هم يهتدون "
أن النجوم لا تنقسم لسداسية وخماسية كما يقولون وإنما تنقسم تقسيمات أخرى .
أن داود(ص)ولد بعد خلق النجوم بألوف الألوف من السنين فكيف تكون له نجمة باسمه ؟
أن كل ما ذكره الوحى عن داود(ص)ليس فيه شىء عن النجوم وإنما فيه شىء عن مخلوقات أخرى هى الجبال والطير والحديد .
علامة 7:
تستخدم العلامة 7 وهى عند البعض حرف وليست رقم فى معنيين :
1-النصر وهى أن يرتفع الإصبعان من ناحية باطن الكف .
2-الإهانة وهى أن يرتفع الإصبعان من ناحية ظاهر الكف وغرضنا من ذكر العلامة هو أن نقول أن أى علامة سواء حرف أو رقم أو أى شكل تكتسب المعنى الذى يريده الناس وليس معنى واحد .
الغمز لغة إشارة :
الغمز المتعارف عليه هو الإشارة بحركات الوجه وقد ذكر بقوله بسورة المطففين "وإذا مروا بهم يتغامزون "وهذا الأسلوب فى العيب هو أسلوب متفق عليه بين الغامز والمغموز وكما أن هذا الأسلوب يستعمل فى العيب فإنه يستعمل فى أمور أخرى مثل الغزل الماجن فمثلا رفع حواجب العينين وإنزالهما يعتبر دعوة لممارسة الزنى أو تعبير عن الإعجاب بجمال المرأة ويسمى هذا البصبصة وهذا الأسلوب ليس فيه إتفاق بين الغامز وبين المغموز له .
حركات الأيدى :
تنقسم لأنواع هى :
1-حركات اليد التى هى لغة الصم والبكم .
2- حركات اليد التى هى إشارة مجتمعية بمعنى أن يكون لها معنى عند كمجتمع ما دون غيره وأمثلتها كثيرة منها :
-الإشارة بالأصابع الثلاثة الخنصر والبنصر والوسطى مع ضم السبابة والإبهام لبعضها معناه عندنا فى مصر القسم بالله .
-الإشارة بالإصبع السبابة فى الصلاة معناها عند المسلمين حاليا وحدانية الله .
-الإشارة بالإصبع الوسطى بعد ضمها للداخل تعنى معنى قبيح هو خذ هذا فى استك.
-رفع الإصبع السبابة وحده مع ضم الأخرين للداخل مع بعضهم يعنى فى المدارس حاجة الرافع للتحدث .
-رفع الإبهام لأعلى مع ضم الأصابع الأخرى لراحة اليد يعنى هذا جيد أو أنت حسن.
-الإشارة بالإبهام لأسفل مع ضم الأصابع الأخرى لراحة اليد يعنى هذا سيىء أو أنت قبيح .
تعليق