‏عَن الْبَرَاءِ ابن عازبٍ‏ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ: "‏أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقَا وَلَيْسَ ‏بَيْنَهُمَا خَطِيئَةٌ". أخرجه أحمد (4/293 ، رقم 18617) ، والضياء ، وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2741). قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير): (فأخذ أحدهما بيد صاحبه) أي أخذه يده اليمنى بيده اليمنى (وتصافحا) ولو من فوق ثوب والأكمل بدونه (وحمدا اللّه) وزاد قوله (جميعاً) للتأكيد.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ" فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمْ يَعْنِي الشَّيْطَانَ فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا" وفي رواية ابن حبان بعد: (وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟". رواه أبو داود (4404) واللفظ له، والترمذي (3332) وقال حديث حسن صحيح والنسائي (1331) وابن حبان وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، 606).

عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي؟ قَالَ: "أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا صَالِـحًا مِنْ قَوْمِكَ".أخرجه أحمد في " الزهد " ( ص 46 ) و أبو عروبة الحراني في " الطبقات " ( 2 / 10/1 - المنتقى منه ) و السلمي في " آداب الصحبة " ( ق 12 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 462 / 2 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 50 ). وجود إسناده الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 376). قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في مقال "تذكير الأحياء بخلق الحياء": يَا لَهَا مِن وَصِيَّةٍ: مَا أَجَلَّهَا وَأَعْلَاهَا! لِمَن وُفِّقَ لِلعَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا. فَمِنْ وَقَارِ اللَّهِ: أَنْ يَسْتَحِيَ العَبْدُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى «فِي الخَلوَةِ، أَعظَمَ مِمَّا يَستَحِي مِنْ أَكَابِرِ النَّاسِ». وَاعلَم أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَاظِرٌ إِلَيكَ، مُطَّلِعٌ عَلَيكَ، فَقُل لِنَفسِكَ: لَو كَانَ رَجُلٌ مِنْ صَالِـحِي قَومِي يَـرَانِي، لَاستَـحَيْتُ مِنْهُ، فَكَيفَ لَا أَستَـحِي مِن رَبِّـي تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ثُمَّ لَا آمَنُ تَعجِيلَ عُقُوبَتِـهِ وَكَشفَ سَتـرِهِ؟! انتهى كلامه حفظه الله.

للأسف كلما حذرنا من الأعياد المستوردة من غير المسلمين بأقوال علمائنا الكبار كعيد الحب وعيد الأم وعيد رأس السنة وغيرها يصلنا سيل من الرسائل الاحتجاجية يهاجموننا فيها ويهوّنون من أمر هذه الأعياد المبتدعة على أنها بدعة حسنة، بل وللأسف الشديد وصلت الكثير من الرسائل تسأل عن العيد الثالث للمسلمين الذي ذكرناه في فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مع الأضحى والفطر وهو عيد الأسبوع فلم يسبق لهم أن سمعوا به!! وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ: "مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ". أخرجه أحمد (3/310 ، رقم 14373) ، ومسلم (2/592 ، رقم 867) ، والنسائي (3/188 ، رقم 1578) ، وابن ماجه (1/17 ، رقم 45). كل تفيد العموم والشمولية فكل البدع إن كانت حسنة أو سيئة فهي زيادة على دين الله، ((محدثاتها)): مفردها محدثة ، وهى ما لم يُعرف من كتاب ولا سنة ولا إجماع. ويقول إمام دار الهجرة وهو عالم المدينة المنورة الإمام مالك رحمه الله، قال: ((من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً﴾ فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليومَ ديناً)). قال الإمام مالك هذا الكلام في القرن الثاني من الهجرة، أحدِ القرون المفضلةِ المشهودِ لها بالخيرية! فكيف بالقرن الخامس عشر؟! هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب، لكننا عن أقوال نبينا وأئمتنا الذين نزعم أننا نقتدي بهم غافلون. ويتساءل بعض الناس فما بال السيارة والطائرة وغيرها لم تكن موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والجواب على ذلك أن المقصود هو الابتداع في الدين وليس في الدنيا والأعياد إنما هي من شعائر الإسلام ولا تجوز الزيادة عليها مثلها مثل الصلوات فلا يجوز أن يصلي المرء سُنَّة الظهر عشر ركعات بحجة أنها بدعة حسنة!! وعذرا على الإطالة وللموضوع بقية إن شاء الله.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذي (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/477 ، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/908 ، رقم 1618) ، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 148 ، رقم 411). قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ) : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه.

تقبلوا المرور

وشقرا

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ { أن القرآن قيد المؤمن عن كثير من هوى نفسه وحال بينه وبين أن يهلك فيما هوى بإذن الله تعالى أن المؤمن لذي الحق اسير يا معاذ أن المؤمن يسعى في فكاك رقبته يا معاذ لا يطمئن من اضطراب حتى يخلف حسر جهنم يا معاذ أن المؤمن يعلم أن عليه رقباء على سمعه وبصره ولسانه ويديه ورجليه وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بإصبعه وكحل عينه وجميع سعيه ...
التقوى رفيقه والقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والوجل شعاره والصلاة كهفه والصيام جنته والصدقة فكاكه والصدق وزيره والحياء اميره وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد , أني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهي إليك ما أنهى جبرائيل صلوات الله عليه فلا أعرفن أحدا يوافيني يوم القيامة بما أتاك الله سبحانه منك }

قال عليه الصلاة والسلام {صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر امثالها وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال له صاحب اليمين امسك فيمسك ست ساعات أي زمانية فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شئ وإن لم يستغفر كتبت عليه سيئة }

قال عليه الصلاة والسلام {إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة }
قال عليه الصلاة والسلام { اطلب العافية لغيرك ترزقها في نفسك }
قال عليه الصلاة والسلام {ثلاثة لا يرد الله دعائهم الذاكر الله كثيرا والمظلوم والامام المقسط }
قال عليه الصلاة والسلام {دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد }
قال عليه الصلاة والسلام {الدعاء لا يرد بين الأذان والاقامة }
قال عليه الصلاة والسلام {لو أعلم لك فيه خير لعلمتك لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل }
قال عليه الصلاة والسلام {الدعاء مفتاح الرحمة والوضوء مفتاح الصلاة والصلاة مفتاح الجنة }
قال عليه الصلاة والسلام {العلم علمان فعلم في القلب يعني الخشية فذلك العلم النافع وعلم على اللسان فذلك حجة على ابن آدم }
قال عليه الصلاة والسلام {إذا العالم والعابد على الصراط قيل للعابد ادخل الجنة وتنعم بعبادتك وقيل للعالم قف هنا فاشفع لمن أحببت فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت فقام مقام الأنبياء }
قال عليه الصلاة والسلام {اللهم أغنني بالعلم وزيني بالحلم وأكرمني بالتقوى وحلمني بالعافية }
قال عليه الصلاة والسلام {اللهم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع اعوذ بك من هؤلاء الأربع }
قال عليه الصلاة والسلام {كاتم العلم يلعنه كل شئ حتى الحوت في البحر والطير في السماء }
قال عليه الصلاة والسلام {ركعة عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل }
قال عليه الصلاة والسلام { إستكثروا من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين باب من الضرر أدناهم الهم }
قال عليه الصلاة والسلام {إذا وقعت في ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله فإن الله يصرف ما شاء من أنواع البلايا }
قال عليه الصلاة و السلام{ أذكروا الله ذكرا خاملا قيل وما الذكر الخامل قال الذكر الخفي }
قال عليه الصلاة والسلام {ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة وذكر الموت صدقة وذكر القبر يقربكم من الجنة }
قال عليه الصلاة والسلام {إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز بالدعاء }
قال عليه الصلاة والسلام {سيد الإستغفار أن تقول اللهم أنت ربي وأنا عبدك لا اله إلا أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة }
قال عليه الصلاة والسلام {صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر امثالها وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال له صاحب اليمين امسك فيمسك ست ساعات أي زمانية فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شئ وإن لم يستغفر كتبت عليه سيئة }
قال عليه الصلاة والسلام {الرؤيا ثلاثة منها تهاويل الشيطان ليحزن ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء في ستة واربعين جزءا من النبوة }أي الرؤيا الصالحة .
قال عليه الصلاة والسلام {من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي }
قال عليه الصلاة والسلام { آفة الظرف أي الكياسة الصرف أي التكبر وآفة الشجاعة البغي وآفة السماحة المن وآفة الجمال الخيلاء وآفة العبادة الفترة أي الضعف وآفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان وآفة العلم السفة وآفة الحسب الفخر وآفة الجود السرف }
قال عليه الصلاة والسلام {إياكم والجلوس في الشمس فإنها تبلى الثوب وتنتن الريح وتظهر الداء الدفين }
قال عليه الصلاة والسلام {ثلاث يجلين البصر النظر إلى الخضرة والى الماء الجاري والى الوجه الحسن }

قال عليه الصلاة والسلام {خير تمركم البرني يذهب الداء ولا داء فيه }
قال عليه الصلاة والسلام {عليكم بالحناء فإنه ينور رؤوسكم ويطهر قلوبكم ويزيد في الجماع وهو شاهد في القبر }
قال عليه الصلاة والسلام {عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا }

قال عليه الصلاة والسلام {عليكم بإنقاء الدبر فإنه يذهب الباسور }
قال عليه الصلاة والسلام {في الذباب أحد جناحيه داء والآخر شفاء فإذا وقع في الإناء فارسبوه أي إغمسوه فيذهب شفائه بداءه }
قال عليه الصلاة والسلام {كلوا السفرجل فإنه يذهب وغر الصدر }أي غله وحرارته
قال عليه الصلاة والسلام {كلوا السفرجل فإنه يجم الفؤاد ويسجع القلب ويحسن الولد }
قال عليه الصلاة والسلام {في البطيخ عشر خصال هو طعام وشراب وريحان وفاكهة وأشنان ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد في الجماع ويقطع االأبردة وينقي البشرة }
قال عليه الصلاة والسلام {لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار }
قال عليه الصلاة والسلام {الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير من بني اسرائيل }

قال عليه الصلاة والسلام {إن مريم سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد }
قال عليه الصلاة والسلام {حسن الشعر مال وحسن الوجه مال وحسن اللسان مال وحسن المال مال }
قال عليه الصلاة والسلام {الحكمة عشرة أجزاء تسعة منها في العزلة وواحدة في الصمت }
قال عليه الصلاة والسلام {عليكم بالسواك فنعم الشئ السواك يذهب بالحفر وينزغ البلغم ويجلوا البصر ويشد اللثة ويذهب بالبخر ويصلح المعدة ويزيد في درجات الجنة وتحمده الملائكة ويرضي الرب ويسخط الشيطان }
قال عليه الصلاة والسلام {إن قلب ابن آدم مثل العصفور يتقلب في اليوم سبع مرات }
قال عليه الصلاة والسلام {القلب ملك وله جنود فإذا صلح الملك صلحت جنوده وإذا فسد الملك فسدت جنوده والأذنان قمع والعينان مسلحة أي سلاح واللسان ترجمان واليدان جناحان والرجلان بريد والكبد رحمة والطحال ضحك والكليتان مكر والرئة نفس }
قال عليه الصلاة والسلام {إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان }
قال عليه الصلاة والسلام {اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير}
قال عليه الصلاة والسلام {إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية }
قال عليه الصلاة والسلام {الأمانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر }
قال عليه الصلاة والسلام {التدبير نصف العيش والتودد نصف العقل والهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين }
قال عليه الصلاة والسلام {إن الله تعالى لم يخلق خلقا هو أبغض اليه من الدنيا وما نظر إليها منذ خلقها بغضا لها }

قال عليه الصلاة والسلام {الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص }

قال عليه الصلاة والسلام {لأن يزني أحدكم بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشرة ابيات يسر له من أن يسرق من بيت جاره }
قال عليه الصلاة والسلام {إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه }

قال عليه الصلاة والسلام {من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة }
قال عليه الصلاة والسلام {شر الحمير القصير الأسود }
قال عليه الصلاة والسلام {أمروا بالمعروف وإن لم تفعلوه وانهوا عن المنكر وإن لم تجتنبوه كله }

قال عليه الصلاة والسلام {من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب }
قال عليه الصلاة والسلام {الايمان بالقدر يذهب الهم والحزن }
قال عليه الصلاة والسلام {إذا أراد الله بقرية هلاكا أظهر فيهم الزنا }

قال عليه الصلاة والسلام {إن الأرض لتنادي كل يوم سبعين مرة يا بني آدم كلوا ما شئتم واشتهيتم فوالله لآكلن لحومكم وجلودكم }
قال عليه الصلاة والسلام {إن الله تعالى تعالى إذا غضب على أمة لم ينزل بها عذاب خسف أو مسخ غلت اسعارها وتحبس عنها أمطارها ويلي عليها شرارها }
قال عليه الصلاة والسلام { يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله تعالى بالة }
قال عليه الصلاة والسلام {قال موسى لربه ما جزاء من عزى الثكلاء قال أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي }
قال عليه الصلاة والسلام {إن الله تعالى يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب العالمين كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم أستطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين أما علمت أن أستطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم إستسقيتك فلم تسقني قال يا رب العالمين كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال إستسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي }
قال عليه الصلاة والسلام {ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء باب ينزل فيه رزقه وباب يدخل فيه عمله وكلامه فإذا فقداه بكيا عليه }
قال عليه الصلاة والسلام { الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم }
قال عليه الصلاة والسلام {إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان ابن داود أن لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها }
قال عليه الصلاة والسلام {أخذ الامير الهدية {سحت } وقبول القاضي الرشوة كفر } سحت أي رشوة

قال عليه الصلاة والسلام {من بنى فوق عشرة أذرع ناداه مناد من السماء يا عدو الله إلى أين تريد }
قال عليه الصلاة والسلام {إن الله كره لكم ستا العبث في الصلاة والمن في الصدقة والرفث في الصيام والضحك عند القبور ودخول المساجد وأنتم جنب وادخال العيون البيوت بغير إذن }
قال عليه الصلاة والسلام {الايمان نصفان نصف في الصبر ونصف في الشكر }

السلام عليكم..

شكرا شيخي عاشق الحقيقة على التفاعل الطيب..

يا ريت لو تكون كل مشاركة بحديث..

عشان تسّهل على القرّاء..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شكر على واجب
ان شاء الله في المرات القادمة

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا". أخرجه الطيالسي (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخاري (3/1044 ، رقم 2685) ، ومسلم (2/808 ، رقم 1153) ، والترمذي (4/166 ، رقم 1623) وقال : حسن صحيح . والنسائي (4/172 ، رقم 2245) . وأخرجه أيضًا : البيهقي (4/296 ، رقم 8235). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى. والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير..

حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه