ماذا بعد هذا؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
مما سمعته قديماً واستثارني أيّما استثارة , وجعلني أفكر فيه كثيراً حتى انقلب عندى هاجساً لاينقطع أن (أحد السلف حبس في قبره عن النظر إلى الجنة بسبب إبرة استعارها ولم يردّها ...) حيث رُؤيَ في المنام فأفاد بذلك .
والمؤمن ينظر – كما ورد – إلى مقعده في الجنة وهو في قبره .. فقلت في نفسي: ما أعظم حقوق الخلق إذا تساهلنا وفرّطنا فيها !!
ثم التفتُّ إلى صور مزعجة في مجتمعنا ومايحدث فيه من عوارٍ (سُلَف) لم تردّ إلى أصحابها وأموال وحقوق وممتلكات حتى وإن كانت صغيرة في نظر البعض فهي عظيمة , ولها تبعات جسيمة , وتأملوا الإبرة مع صاحبها , وكيف كان أثرها عليه !! ربما بتفريط منه , ولم يدوّن ذلك في وصيّته قبل وفاته
أخي/أختي: فتِّش في وضعك : هل بقي شئ من أمور الخلق في ذمّتك مال أو عرض أو غرض أو شئ تقادم العهد به فنسيته ؟ إذا كان كذلك فسارع – بارك الله فيك - إلى أدائه قبل أن لا تطيق تحمّله في قبرك ويوم القيامة، وهل تتوقع أن الناس يتخلّون عن حسنة واحدة من حسناتك, كلا وربي ولوكان على حساب هلاكك.
فانتبه قبل أن لايكون دينار ولادرهم, وبادر ثم بادر, وانج بنفسك وابحث عن خلاصك, فإن مابينك وبين الله تعالى مبنيّ على المسامحة أما مابينك وبين الخلق فلا مسامحة وإنما مقاضاة من حسناتك إن كان لك, أو من سيئاتهم إن لم يكن حسنات.
--------------------------------------------------------------------------------
مما سمعته قديماً واستثارني أيّما استثارة , وجعلني أفكر فيه كثيراً حتى انقلب عندى هاجساً لاينقطع أن (أحد السلف حبس في قبره عن النظر إلى الجنة بسبب إبرة استعارها ولم يردّها ...) حيث رُؤيَ في المنام فأفاد بذلك .
والمؤمن ينظر – كما ورد – إلى مقعده في الجنة وهو في قبره .. فقلت في نفسي: ما أعظم حقوق الخلق إذا تساهلنا وفرّطنا فيها !!
ثم التفتُّ إلى صور مزعجة في مجتمعنا ومايحدث فيه من عوارٍ (سُلَف) لم تردّ إلى أصحابها وأموال وحقوق وممتلكات حتى وإن كانت صغيرة في نظر البعض فهي عظيمة , ولها تبعات جسيمة , وتأملوا الإبرة مع صاحبها , وكيف كان أثرها عليه !! ربما بتفريط منه , ولم يدوّن ذلك في وصيّته قبل وفاته
أخي/أختي: فتِّش في وضعك : هل بقي شئ من أمور الخلق في ذمّتك مال أو عرض أو غرض أو شئ تقادم العهد به فنسيته ؟ إذا كان كذلك فسارع – بارك الله فيك - إلى أدائه قبل أن لا تطيق تحمّله في قبرك ويوم القيامة، وهل تتوقع أن الناس يتخلّون عن حسنة واحدة من حسناتك, كلا وربي ولوكان على حساب هلاكك.
فانتبه قبل أن لايكون دينار ولادرهم, وبادر ثم بادر, وانج بنفسك وابحث عن خلاصك, فإن مابينك وبين الله تعالى مبنيّ على المسامحة أما مابينك وبين الخلق فلا مسامحة وإنما مقاضاة من حسناتك إن كان لك, أو من سيئاتهم إن لم يكن حسنات.
تعليق