إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسائل متفرقة للكسوف والخسوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسائل متفرقة للكسوف والخسوف

    سمعنا بأن اليوم خسوف القمر ،،، وحبينا نتذاكر معكم بعض المسائل ...

    من فتاوى الشيخ أبن عثيمين - رحمه الله - (( مجموع فتاوى ورسائل أبن عثيمين ))

    "$ سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما سبب الكسوف والخسوف؟
    فأجاب فضيلته بقوله: السبب بيَّنه الرسول عليه الصلاة والسلام، بأن الله يخوف بهما عباده، هذا هو السبب الذي ينبغي للإنسان أن يعتني به.
    أما السبب الحسي، فهو معروف، فإن سبب خسوف القمر حيلولة الأرض بينه وبين الشمس؛ لأن نور القمر مستمد من الشمس، وسبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض.


    $ سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: الكسوف والخسوف آية من آيات الله تعالى لتخويف العباد، وتذكيرهم بالله ـ عز وجل ـ كي يجتنبوا المعاصي التي يقعون فيها ليلاً ونهاراً، وقد أصبح علماء الفلك يقولون: بأنها حادثة طبيعية تحصل في السنة مرة، أو أكثر من مرة بطريقة معينة، فكيف يكون التخويف؟ وأصبحوا أيضاً يعلنون عنها سواء في الصحف أو غيرها، فإذا حدثت أصبح الناس لا يخافون ولا يتعظون وأصبح لديهم تبلد في الحس فما قولكم في هذا؟ وكيف يكون التخويف في هذه الا?ية؟


    فأجاب فضيلته بقوله: يكون التخويف في هذه الا?ية لمن كمل إيمانه بالله ـ عز وجل ـ وبما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
    والكسوف، أو الخسوف له سببان:
    سبب طبيعي: يدرك بالحس والحساب، فهذا يعلم لأهل الحساب ويعرفونه ويقدرون ذلك بالدقيقة.
    وسبب شرعي: لا يعلم إلا بطريق الوحي، وهو أن الله يُقدر هذا الشيء تخويفاً للعباد، فنسأل من الذي قدر السبب الطبيعي حتى حصل الكسوف، أو الخسوف؟ إنه الله. لماذا؟ ليخاف الناس ويحذروا، ولهذا خرج النبي عليه الصلاة والسلام حين رأى الشمس كاسفة، خرج فزعاً حتى لحق بردائه وجعل يجره، وفزع الناس، وأمر من ينادي بالصلاة جامعة، واجتمع المسلمون في مسجد واحد يدعون الله ـ عز وجل ـ ويفزعون إليه، فالمؤمن حقًّا يفزع، ومن تبلد ذهنه، أو ضعف إيمانه فإنه لا يهتم بهذا الشيء.
    وأما إخبار الناس بها قبل حدوثها، فأنا أرى أنه لا ينبغي أن يخبروا بها، لأنهم إذا أخبروا بها استعدوا لها وكأنها صلاة رغبة، كأنهم يستعدون لصلاة العيد، وصارت تأتيهم على استعداد للفعل لا على تخوف، لكن إذا حدثت فجأة، حصل من الرهبة والخوف ما لا يحصل لمن كان عالماً.
    وأضرب مثلاً بأمر محسوس. لو نزلت من عتبة وأنت مستعد متأهب وتعرف أن تحتك عتبة هل تتأثر بشيء؟ لكن لو كنت غافلاً لا تدري، ثم وقعت في العتبة صار لها أثر في قلبك وأثر عليك.
    فلهذا أتمنى أن لا تذكر ولا تنشر بين الناس، حتى لو نشرت في الصحف لا تنشرها بين الناس، دع الناس حتى يأتيهم الأمر وهم غير مستعدين له وغير متأهبين له، ليكون ذلك أوقع في النفوس.
    وجعل رزقي تحت ظل رمحي

  • #2
    السلام عليكم

    اشكرك اخي ع المسائل القيمة

    اللهم اجعله خيرا
    بعثرة جروح ,,،،,
    أم..
    لملمة ما تبقى منها ،،’’,,
    و تبقى
    الساعه تطالع الدقيقه
    حتى
    تتضح ملامح الحقيقه

    و المكان بين الدموع و الدموع .،،,،


    تعليق


    • #3
      الله يجزيك كل الخير ع الطرح
      دمت بخير،،،

      ~ سُبحَآآن اللّه وبِـحَمدِه ~
      ~
      سُبحآآن اللّه العَظيم ~

      تعليق


      • #4
        أدام الله عطاءك أخي الجعلاني..!!

        وطبعا لا ننسى الركعتين اللتي سنهمها الرسول صلى الله عليه وسلم..

        تعليق


        • #5
          جزيت خيرا أخي جعلآني ::
          sigpic





          خـلگ ســـــمـآ واتـرگ القآع للقآع

          تعليق


          • #6
            في ميزان حسناتك

            تعليق

            يعمل...
            X