السلآم عليكم
[ أوقات ومواطن يستحب فيهآ الإستغفآر ]
الاستغفار والتوبة مشروعان في كل وقت وحين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن التوبة باب مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها "
[ رواه ابن ماجه والطبراني وحسنه الألباني ].
[ رواه ابن ماجه والطبراني وحسنه الألباني ].
إلا أن هناك أوقات أرجى من أوقات ومواطن أبلغ في الإجابة وأقرب إليها من مواطن ومن هذه الأوقات والمواطن ما يلي :
1) عقب الذنب :
قال تعالى :"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله " [ آل عمران :135]
قال تعالى :"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله " [ آل عمران :135]
2) عقب الطاعات :
وكان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا قال :" اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ] رواه مسلم .
وكان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا قال :" اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ] رواه مسلم .
3) وقت السحر :
قال تعالى " والمستغفرين بالأسحار " [ آل عمران :17]
قال تعالى " والمستغفرين بالأسحار " [ آل عمران :17]
4) عند الخسوف والكسوف :
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" إذا رأيتم شيئا من ذلك يعني الخسوف والكسوف فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ]متفق عليه .
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" إذا رأيتم شيئا من ذلك يعني الخسوف والكسوف فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ]متفق عليه .
5) وعند القيام من الليل للتجهد :
فعن ابن عباس قال : كان النبي صل الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتجهد قال .... فيه " فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ،أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت] متفق عليه .
فعن ابن عباس قال : كان النبي صل الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتجهد قال .... فيه " فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ،أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت] متفق عليه .
ولكن هذا لا يعني أن الإستغفار لا يكون في أوقات غيرها .. ولكن هي مواطن يستحب فيهآ الإستغفار ::
فأكثروا أخوتي من الإستغفار في كل وقت وحين ::
[ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ]
فأكثروا أخوتي من الإستغفار في كل وقت وحين ::
[ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ]
المصدر / كتيب : أبواب الأجر والثواب
تعليق