[align=center]السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
رمضان شهر التوبة والتقوى
فماذا أنت فاعل في رمضان ؟؟؟
هل ستكون من المقبلين على الطاعة التائبين الخاشعين الذاكرين أم ستصوم في النهار ونتغمس في المعاصي في الليل بدعوى أنك تريد أن تموه عن نفسك في الليل لأنك صمت في النهار؟ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
رمضان موعد مع طاعة الله وليس موعدًا مع المغنين والمغنيات، رمضان موعد مع طاعة الله ليستعمل الواحد منا جسده الذي منّ الله تعالى علينا به لنستعمله بطاعة الله.
رمضان ليس وقت التنقل بين خمية وخيمة وبين فضائية وفضائية لمشاهدة مسلسل ثم مسلسل ءاخر، رمضان شهر القيام، شهر الاعتكاف في المساجد فهل أنت من المصلين لصلاة التراويح في رمضان أوتشتغل بالقضاء؟ إن كان عليك قضاء صلوات فاتتك بلا عذر؟
رمضان شهر الزهد، والزهد هو قطع النفس عن اتباع المستلذات والمستحسنات وليس شهر التخمة ، فيا عجبًا كيف أن بعض الناس يتوسعون في المستلذات والمطعومات ويأكلون في رمضان ما لا يأكلونه في غير رمضان.
من الناس من يشغل فكره منذ الصباح ماذا سيأكل على الإفطار ويشغل معه زوجته بدل أن يشغل نفسه بحضور مجالس علم الدين ويحث زوجته على حضور مجالس علم الدين، منهم من يشغل فكره ووقته وجسده فقط بالتحضير للطعام على الإفطار وبطبق الحلوى بعد الإفطار التي فيها شرب العصير وغير ذلك ثم يتفنن بعد ذلك بالتحضير للسحور، ورسول الله حثنا على التزود من هذه الدنيا من الخيرات قال عليه الصلاة والسلام: "لا يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة".
فماذا أنت فاعل في رمضان؟ هل ستقلل من التنعم وتتذكر فقراء المسلمين الذين تحسبهم من العفة أغنياء؟ هل ستشغل أوقاتك بالنافع المفيد؟ هل ستشغل فكرك ووقتك بتربية أولادك تربية صالحة ليستغفروا لك بعد موتك؟
فتواصوا يا إخواني يرحمكم الله تعالى بترك التنعم إذ الاستمرار كل يوم على تناول الطعام اللذيذ أمر لا خير فيه. أولياء الله لا يشغلون أوقاتهم بتنويع أصناف الطعام والتوسع بلذيذها، أولياء الله الزهد شأنهم وترك التنعم عادتهم.
إخوة الإيمان، إن الغافل من مرّ عليه تعاقب الليل والنهار وتعاقب الأهلة والسنوات وهو لا يقف عند هذا التغير والتبدل إلا ليأكل وينام.
إخواني ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية قأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان.
اللهم أهلّه علينا بالأمن والأمان يا ربّ العالمين، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا ومن الماء البارد وأعنا على القيام والصيام وصلة الأرحام وتعلم وتعليم علم أهل السنة والجماعة بجاه محمد عليه الصلاة والسلام.هذا واستغفر الله لي ولكم .
منقول من احد المواقع
تحياتي [/align]
رمضان شهر التوبة والتقوى
فماذا أنت فاعل في رمضان ؟؟؟
هل ستكون من المقبلين على الطاعة التائبين الخاشعين الذاكرين أم ستصوم في النهار ونتغمس في المعاصي في الليل بدعوى أنك تريد أن تموه عن نفسك في الليل لأنك صمت في النهار؟ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
رمضان موعد مع طاعة الله وليس موعدًا مع المغنين والمغنيات، رمضان موعد مع طاعة الله ليستعمل الواحد منا جسده الذي منّ الله تعالى علينا به لنستعمله بطاعة الله.
رمضان ليس وقت التنقل بين خمية وخيمة وبين فضائية وفضائية لمشاهدة مسلسل ثم مسلسل ءاخر، رمضان شهر القيام، شهر الاعتكاف في المساجد فهل أنت من المصلين لصلاة التراويح في رمضان أوتشتغل بالقضاء؟ إن كان عليك قضاء صلوات فاتتك بلا عذر؟
رمضان شهر الزهد، والزهد هو قطع النفس عن اتباع المستلذات والمستحسنات وليس شهر التخمة ، فيا عجبًا كيف أن بعض الناس يتوسعون في المستلذات والمطعومات ويأكلون في رمضان ما لا يأكلونه في غير رمضان.
من الناس من يشغل فكره منذ الصباح ماذا سيأكل على الإفطار ويشغل معه زوجته بدل أن يشغل نفسه بحضور مجالس علم الدين ويحث زوجته على حضور مجالس علم الدين، منهم من يشغل فكره ووقته وجسده فقط بالتحضير للطعام على الإفطار وبطبق الحلوى بعد الإفطار التي فيها شرب العصير وغير ذلك ثم يتفنن بعد ذلك بالتحضير للسحور، ورسول الله حثنا على التزود من هذه الدنيا من الخيرات قال عليه الصلاة والسلام: "لا يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة".
فماذا أنت فاعل في رمضان؟ هل ستقلل من التنعم وتتذكر فقراء المسلمين الذين تحسبهم من العفة أغنياء؟ هل ستشغل أوقاتك بالنافع المفيد؟ هل ستشغل فكرك ووقتك بتربية أولادك تربية صالحة ليستغفروا لك بعد موتك؟
فتواصوا يا إخواني يرحمكم الله تعالى بترك التنعم إذ الاستمرار كل يوم على تناول الطعام اللذيذ أمر لا خير فيه. أولياء الله لا يشغلون أوقاتهم بتنويع أصناف الطعام والتوسع بلذيذها، أولياء الله الزهد شأنهم وترك التنعم عادتهم.
إخوة الإيمان، إن الغافل من مرّ عليه تعاقب الليل والنهار وتعاقب الأهلة والسنوات وهو لا يقف عند هذا التغير والتبدل إلا ليأكل وينام.
إخواني ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية قأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان.
اللهم أهلّه علينا بالأمن والأمان يا ربّ العالمين، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا ومن الماء البارد وأعنا على القيام والصيام وصلة الأرحام وتعلم وتعليم علم أهل السنة والجماعة بجاه محمد عليه الصلاة والسلام.هذا واستغفر الله لي ولكم .
منقول من احد المواقع
تحياتي [/align]
تعليق