" فلنقرأ في رمضان "
رمضان شهر النفحات وشهر البركات ، فيه تمحى الذنوب وتتعاظم الأجور ، القلوب فيه تتآلف والنفوس فيه تتكاتف من صامه وقامه ربح ومن تكاسل فيه خسر ، فشهر رمضان فضائله لا تعد ولا تحصى ولا تستحصى ، فالبدار البدار فرسولنا الكريم يقول : " لو علمتم ما في رمضان لتمنيتم أن يكون سنة " ، فعلينا جميعا أن نكتسي بتلك الفضائل ولا ننسى أن نلبس قبعة القراءة ، فالقراءة روح من لا يدركها عاش جسده بلا روح ، فمن المعلوم أن الأعمال تكون قليلة في رمضان خاصة لدى الطلاب وأصحاب الإجازات فعلينا أن نتناسى الجوع بلذة القراءة فالقراءة لذة لا يدركها إلا من ابحر فيها وتنفس بها وجعلها منارة تشع له دروب حياته ، فإلى جانب كتاب الله تعالى ـ القرآن الكريم ـ نقرأ الكتب المفيدة في ضروب مختلفة تسمو بالنفس وترقى بالوجدان وتوصلك إلى بر الأمان ، فنحن أمة تقرأ إذا اثمرت حياتنا بها ونحن أمة لا تقرأ إذا كانت القراءة لدينا مجرد روث أفواه ، فلنقرأ لكي نصل ولنقرأ لكي نحيا ولنقرأ لكي ننتج ، فنحن لم نتأخر عن الركب إلا لأن الحبل الذي يربطنا به مفقود وهذا الحبل هو القراءة بجانب حبلنا المتين المتصل بالله ، فالذي يقرأ يزداد قراءة في رمضان والذي لا يقرأ فاليبدأ بالقراءة في رمضان ، فرمضان مدرسة أخلاقية تربوية ترمم وتصقل النفس وتعيدها إلى مسارها الصحيح وهذا لا يتأتى إلا باستغلاله على أكمل وجه ، وأخيراً انصح نفسي وغيري بأن نجعل خانة في جدولنا في رمضان للقراءة ، وليكن شعارنا رمضان شهر القراءة .. فإلى القراءة .
وكـــــــ عام ـــل والجميع بخير
رمضان شهر النفحات وشهر البركات ، فيه تمحى الذنوب وتتعاظم الأجور ، القلوب فيه تتآلف والنفوس فيه تتكاتف من صامه وقامه ربح ومن تكاسل فيه خسر ، فشهر رمضان فضائله لا تعد ولا تحصى ولا تستحصى ، فالبدار البدار فرسولنا الكريم يقول : " لو علمتم ما في رمضان لتمنيتم أن يكون سنة " ، فعلينا جميعا أن نكتسي بتلك الفضائل ولا ننسى أن نلبس قبعة القراءة ، فالقراءة روح من لا يدركها عاش جسده بلا روح ، فمن المعلوم أن الأعمال تكون قليلة في رمضان خاصة لدى الطلاب وأصحاب الإجازات فعلينا أن نتناسى الجوع بلذة القراءة فالقراءة لذة لا يدركها إلا من ابحر فيها وتنفس بها وجعلها منارة تشع له دروب حياته ، فإلى جانب كتاب الله تعالى ـ القرآن الكريم ـ نقرأ الكتب المفيدة في ضروب مختلفة تسمو بالنفس وترقى بالوجدان وتوصلك إلى بر الأمان ، فنحن أمة تقرأ إذا اثمرت حياتنا بها ونحن أمة لا تقرأ إذا كانت القراءة لدينا مجرد روث أفواه ، فلنقرأ لكي نصل ولنقرأ لكي نحيا ولنقرأ لكي ننتج ، فنحن لم نتأخر عن الركب إلا لأن الحبل الذي يربطنا به مفقود وهذا الحبل هو القراءة بجانب حبلنا المتين المتصل بالله ، فالذي يقرأ يزداد قراءة في رمضان والذي لا يقرأ فاليبدأ بالقراءة في رمضان ، فرمضان مدرسة أخلاقية تربوية ترمم وتصقل النفس وتعيدها إلى مسارها الصحيح وهذا لا يتأتى إلا باستغلاله على أكمل وجه ، وأخيراً انصح نفسي وغيري بأن نجعل خانة في جدولنا في رمضان للقراءة ، وليكن شعارنا رمضان شهر القراءة .. فإلى القراءة .
وكـــــــ عام ـــل والجميع بخير
تعليق