السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
كل عام وأنتم إلى إلى الله أقرب
كل عام وأنتم إلى إلى الله أقرب
بما إن الشهر الفضيل قد هل علينا بخيراته وبركاته فنرجوا بأن يكون شهر خير ومسرة علينا وعلى الامة الاسلامية جمعا
فمن الجيد أن نتناول وننقاش ونطرح بعض الفتاوي لبعض المشايخ الكرام
فأحببت في هذا الموضوع بأن أنقل لكم بعض ما قراءة من فتاوي الشيخ الجليل أحمد بن حمد الخليلي
فيما يخص صلاة التراويح أو قيام رمضان... وأتمنى بأن يكون الموضوع يحتوي على سلسلة من الفتاوي المتعلقة بالصيام
* سماحة الشيخ: نظراً لكثرة الترغيب في قيام رمضان ( التراويح ) والحث على ملازمته، توهم بعض عوام الناس أنه من الفرائض، وأن تاركه آثم إثماً كبيراً.
نرجو التكرم ببيان حكم قيام رمضان ومنزلته من الفروض والسنن؟
الصلوات المفروضة هي الصلوات الخمس، وما عداها فليس فرضاً، كما جاء ذلك في حديث الأعرابي، وأما الوتر وسنة المغرب وسنة الفجر فهي سنن مؤكدات، وإن كان هناك من العلماء من يرى وجوب الوتر، أما قيام رمضان فهو من السنن التي ينبغي للإنسان أن يحرص عليها، وقد صلاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جماعة بضع ليال، ثم امتنع من الخروج إلى أصحابه خشية أن يفرض عليهم، وقد كانوا يقومون رمضان فرادى أو جماعات متفرقة، فجمعهم عمر ـ رضي الله عنه ـ على إمام هو أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ، وأجمع المسلمون على استحسان هذا الصنيع، وقالوا في من تركه خسيس الحال. والله أعلم.
* الملاحظ أن الناس يؤدون صلاة التراويح بسرعة شديدة خشية الإطالة على الناس، ويرون أن أداء عشرين ركعة بسرعة خير من ثمان ركعات ببطء، مع أن السرعة تذهب الخشوع، فما الذي تراه سماحة الشيخ في هذه الحال؟
الصلاة لا بد لها من الخشوع لأنه روحها، ويفقده تفقد تأثيرها على النفس وسلطانها في الحياة، لذلك أرى ثماني ركعات يخشع فيها القلب وتطمئن فيها الجوارح خيراً من عشرين ركعة لا يكاد يحضر فيها القلب، ولا يستيقظ فيها النفس، على أن الثابت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التراويح أنه صلى ثماني ركعات، وإنما زاد عليها خلفاؤه الراشدون، والاقتصار على ما صلاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الخشوع، أولى من الزيادة التي تصحبها سرعة لا يبقى معها الخشوع. والله أعلم.
* فيمن فاتته التراويح جماعة، فهل يجب عليه قضاؤها؟
لا يجب عليه قضاؤها، وإنما يستحب له ذلك. والله أعلم.
* ما قولكم سماحة الشيخ في الأدعية التي تقال بعد كل أربع ركعات من صـلاة التراويح؟
الأدعية التي تردد في التراويح عندنا ليست واجبة وليس جزءاً من الصلاة، وإنما يستحسن للإنسان أن يدعو الله بعد كل صلاة لقوله تعالى " فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ[7] وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ[8]" وقد درج الناس عندنا على استعمال الدعاء بعد أربع ركعات من التراويح، أو الإتيان بالباقيات الصالحات، وليس ذلك من الوجوب في شيء، كما أنه لا توقيف في ذلك على شيء بعينه. والله أعلم.
* هل يلزم الإتيان بالتوجيه عند كل ركعتين في قيام رمضان؟
في ذلك خلاف بين العلماء، والأولى الاقتصار على توجيه نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
* ما هو الأفضل في قيام رمضان أن يصلى بقيامين أم ثلاثة؟
في كل فضل، ولكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى قيام رمضان ثمان ركعات، فالاقتدار به أولى. والله أعلم.
هذا ونسأل الله العلي القدير أن يوفق شيخنا الجليل خير الجزاء ...
من لدية بعض الفتوى ويود طرحها فاليطرحها هنا
وذلك لنفيد ونستفيد
ملاحظة: يجب التأكد من صحة الفتوى قبل إدراجها وذلك لأننا محاسبين على كل حرف نكتبة
دمتم بكل ود
*شموع مضيئة*
من لدية بعض الفتوى ويود طرحها فاليطرحها هنا
وذلك لنفيد ونستفيد
ملاحظة: يجب التأكد من صحة الفتوى قبل إدراجها وذلك لأننا محاسبين على كل حرف نكتبة
دمتم بكل ود
*شموع مضيئة*
تعليق