[align=center]ضريبة الخروج على الفطرة[/align]
د.محمد السقا عيد
ملخص الكتاب
تناول الكتاب بصورة سريعة التربية الجنسية للشباب المسلم وفند بعض المفاهيم المغلوطة عن الجنس ، وضح فيها نظرة الإسلام الصحيحة للجنس.
ثم تعرض لأمراض الزنا واللواط ووضح في بداية الحديث أسباب انتشار هذه الأمراض. وتحدث عن اللواط ومدى انتشاره في المجتمع الغربي.
وتحدث عن الباكس وهو أحدث ما يثار من قضايا الشذوذ الأخلاقي وهو ارتباط بين رجلين أو امرأتين يقوم أحداهما بدور الزوج وتقوم الأخرى بدور الزوجة وكذلك الأمرين بين الرجلين.
ثم تعرض للحديث عن (الإيدز) طاعون العصر وتعرض لميكانيزم المرض ، وكيفية انتقال العدوى ومدى انتشاره في العالم بالأرقام والإحصائيات ، وتحدث عن تكاليف الإيدز على شعوب العالم وانتهى إلى هذا السؤال هل نحن في مأمن ؟
ووضح البحث أوجه الإعجاز الطبي فيه وكيف أن المسلمين والمحافظين على حدود الله في مأمن من هذا الخطر الداهم.
تعرض البحث بعد ذلك للحديث عن الزهري (السيفلس) والسيلان والهربس وما تسببه هذه الأمراض من مضاعفات على جميع أنسجة الجسم.
ثم ختم البحث ببيان العلاج الحقيقي لكل هذه الأمراض وأجمله في كلمة واحدة وهى "الإحصان" وبين أوجه الإعجاز النبوي والرباني في العلاج.
وتوجه البحث أخيراً بكلمة إلى المخالفين لفطرة الله تعالى ليرجعوا إلى لله حتى يشفيهم ويهديهم سواء السبيل.
لعلك أدركت معي عزيزي القارئ بعد هذه الجولة السريعة لمضمون البحث من أين جاءت تسميتي لهذا البحث (ضريبة الخروج على الفطرة)
والتي تعنى باختصار شديد: الحصاد المر الذي يجنيه هؤلاء الذين يخرجون على دين الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ويسيرون وراء شهواتهم.
مقـــدمة
لا يستطيع أحد إنكار المدى الذي بلغته الحضارة الحديثة في اكتشاف أسرار الكون … إنها حضارة ذكية العقل، واسعة المعرفة، وقد طوعت ما بلغته إلى تقدم صناعي باهر في شتى المجالات . لكن هناك إحساس عام بأن هذا التقدم البعيد المدى لم يواكبه تقدم روحي، وأن إنسان العصر الحديث لا يختلف عن إنسان العصر الأول في غرائزه وشهواته.
المأساة حقا أن هؤلاء " المتحضرين " ارتقوا علمياً وهبطوا خلقيا فأصبحوا عبيدا لذاتهم العاجلة، فالإنسان يتحول إلى وحش كاسر عندما ينسى الله واليوم الآخر لا سيما إذا كان هو واضع القانون ومطبقه !
فالقانون يومئذ يحرس الأقوياء ويجتاح الفقراء بلا شك وريبة. لقد اتسع علم الحضارة الغربية وضاق أدبها، بمعنى أنها طالت ثقافتها وقصرت تربيتها، فهي الآن تصنع أجيالاً لا تعرف الحياة إلا ليومها فوق هذا التراب وتؤمن أنها لن تحيا مرة أخرى، ومن هنا غلب عليها السعار في اقتناص الموجود والركض وراء المفقود ( ).
إن هذه المدنيات البائدة قد اغترت بهذا العلم وهذا التقدم وحسبت أنها غير مسبوقة ولكن هيهات هيهات …
فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
إن العلم مهما تقدم لا يغنى عن الإيمان. والإيمان الذي نحترمه هو الذي يعانق العقل وتزدان به الحياة، فهل فهم شبابنا هذا المنطلق الإيماني ليعرفوا قدر دينهم ومكانتهم السامية ؟ … هل تفهم شبابنا ذلك لينظروا لتلك الحضارات الغربية الزائفة نظرة خالية من الإعجاب
والتعجب ؟ … لأنها حضارة مبنية على الحرام … وأعنى بالحرام أنها لا تراعي الإيمان ولا المثل العليا عن قيامها ( ) .
يتبع إن شاء الله
د.محمد السقا عيد
ملخص الكتاب
تناول الكتاب بصورة سريعة التربية الجنسية للشباب المسلم وفند بعض المفاهيم المغلوطة عن الجنس ، وضح فيها نظرة الإسلام الصحيحة للجنس.
ثم تعرض لأمراض الزنا واللواط ووضح في بداية الحديث أسباب انتشار هذه الأمراض. وتحدث عن اللواط ومدى انتشاره في المجتمع الغربي.
وتحدث عن الباكس وهو أحدث ما يثار من قضايا الشذوذ الأخلاقي وهو ارتباط بين رجلين أو امرأتين يقوم أحداهما بدور الزوج وتقوم الأخرى بدور الزوجة وكذلك الأمرين بين الرجلين.
ثم تعرض للحديث عن (الإيدز) طاعون العصر وتعرض لميكانيزم المرض ، وكيفية انتقال العدوى ومدى انتشاره في العالم بالأرقام والإحصائيات ، وتحدث عن تكاليف الإيدز على شعوب العالم وانتهى إلى هذا السؤال هل نحن في مأمن ؟
ووضح البحث أوجه الإعجاز الطبي فيه وكيف أن المسلمين والمحافظين على حدود الله في مأمن من هذا الخطر الداهم.
تعرض البحث بعد ذلك للحديث عن الزهري (السيفلس) والسيلان والهربس وما تسببه هذه الأمراض من مضاعفات على جميع أنسجة الجسم.
ثم ختم البحث ببيان العلاج الحقيقي لكل هذه الأمراض وأجمله في كلمة واحدة وهى "الإحصان" وبين أوجه الإعجاز النبوي والرباني في العلاج.
وتوجه البحث أخيراً بكلمة إلى المخالفين لفطرة الله تعالى ليرجعوا إلى لله حتى يشفيهم ويهديهم سواء السبيل.
لعلك أدركت معي عزيزي القارئ بعد هذه الجولة السريعة لمضمون البحث من أين جاءت تسميتي لهذا البحث (ضريبة الخروج على الفطرة)
والتي تعنى باختصار شديد: الحصاد المر الذي يجنيه هؤلاء الذين يخرجون على دين الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ويسيرون وراء شهواتهم.
مقـــدمة
لا يستطيع أحد إنكار المدى الذي بلغته الحضارة الحديثة في اكتشاف أسرار الكون … إنها حضارة ذكية العقل، واسعة المعرفة، وقد طوعت ما بلغته إلى تقدم صناعي باهر في شتى المجالات . لكن هناك إحساس عام بأن هذا التقدم البعيد المدى لم يواكبه تقدم روحي، وأن إنسان العصر الحديث لا يختلف عن إنسان العصر الأول في غرائزه وشهواته.
المأساة حقا أن هؤلاء " المتحضرين " ارتقوا علمياً وهبطوا خلقيا فأصبحوا عبيدا لذاتهم العاجلة، فالإنسان يتحول إلى وحش كاسر عندما ينسى الله واليوم الآخر لا سيما إذا كان هو واضع القانون ومطبقه !
فالقانون يومئذ يحرس الأقوياء ويجتاح الفقراء بلا شك وريبة. لقد اتسع علم الحضارة الغربية وضاق أدبها، بمعنى أنها طالت ثقافتها وقصرت تربيتها، فهي الآن تصنع أجيالاً لا تعرف الحياة إلا ليومها فوق هذا التراب وتؤمن أنها لن تحيا مرة أخرى، ومن هنا غلب عليها السعار في اقتناص الموجود والركض وراء المفقود ( ).
إن هذه المدنيات البائدة قد اغترت بهذا العلم وهذا التقدم وحسبت أنها غير مسبوقة ولكن هيهات هيهات …
فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
إن العلم مهما تقدم لا يغنى عن الإيمان. والإيمان الذي نحترمه هو الذي يعانق العقل وتزدان به الحياة، فهل فهم شبابنا هذا المنطلق الإيماني ليعرفوا قدر دينهم ومكانتهم السامية ؟ … هل تفهم شبابنا ذلك لينظروا لتلك الحضارات الغربية الزائفة نظرة خالية من الإعجاب
والتعجب ؟ … لأنها حضارة مبنية على الحرام … وأعنى بالحرام أنها لا تراعي الإيمان ولا المثل العليا عن قيامها ( ) .
يتبع إن شاء الله
تعليق