مجموعة منتقاة من أذكار الكتاب والسُنّة، من كتاب (حِصنُ المُسلِم)/ جمع وتخريج-سعيد بن علي بن وهف القحطاني.
أدعية صباحيّة:
(( أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله ةحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، ربِّ أسألُكَ خيرَ مافي هذا اليوم وخيرِ ما بعده، وأعوذُ بكَ من شرّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعده، ربِّ أعوذُ بكَ من الكَسَلِ، وسُوءُ الكِبَر، ربِّ أعوذُ بِكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر)).
فما أجمله من يوم ذلك الذي نبدأه بنشاط، ونتفانى فيه بالعمل ونتحلى بالتواضع ويغمرنا الأمل بدخول الجنّة والنجاة من النار.
((اللهم عالِمَ الغيبِ والشهادةِ، فاطِرِ السماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكهُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطان وشِركِهِ، وأن أقتَرِفَ على نفسي سُوءً أو أجُرَّهُ إلى مُسلِمٍ)).
فلا شرَ أسوأ من شرّ النفس، وإن النفسَ لأمّأرةٌ بالسوء مالم نكبح جماحها ونهذبها ونصقلها بما يناسب طبيعتنا كبشر مميزين بنعمة العقل على الغرائز والرغبات، وأسوأ الآثام إقترافاً تلك التي نجرّ إليها ونحرّض علي القيام بها غيرنا، فنعمل على نشر الفساد وليس القيام به فرديّاً فحسب.
أدعية التخلص من الحزن والكرب:
(( الَّلهُمَّ رحمَتَكَ أرجو فلا تكلني إلى نفسي طَرفَة عينٍ وأصلِح لي شأني كُلَّهُ لا إله إلاّ أنتَ)).
وإصلاح النفس يبدأ برغبة حقيقية، والدعاء برغبة حقيقية إلى الخير لا يُرَدّ.
(( اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من الهمِّ والحَزَنِ، والعَجزِ والكَسَلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدينِ وغَلَبَةِ الرِجالِ)).
هموم وأحزان الدنيا (والكآبة) من أهم المسببات التي تثبط همّة الإنسان على العمل وتدعوه إلى اليأس والتكاسل. والبخل والجبن آفتين من الآفات الثقيلة التي تدني بصاحبها إلى أرذل المراتب.
<وعن حديث أبي أمامة ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)) فقد تضمن الاستعاذة من ثمانية أشياء كل اثنين منها قرينان مزدوجان فالهم والحزن أخوان والعجز والكسل أخوان والجبن والبخل أخوان وضلع الدين وغلبة الرجال أخوان فإن المكروه المؤلم إذا ورد على القلب فإما أن يكون سببه أمرا ماضيا فيوجب له الحزن وإن كان أمرا متوقعا في المستقبل أوجب الهم وتخلف العبد عن مصالحه وتفويتها عليه إما أن يكون من عدم القدرة وهو العجز أو من عدم الإرادة وهو الكسل وحبس خيره ونفعه عن نفسه وعن بني جنسه إما أن يكون منع نفعه ببدنه فهو الجبن أو بماله فهو البخل وقهر الناس له إما بحق فهو ضلع الدين أو بباطل فهو غلبة الرجال فقد تضمن الحديث الاستعاذة من كل شر وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم>
وتمنياتي للجميع بدوام الصحّة النفسية والجسدية دائماً
وهنالك المزيد مما لم يسعني الوقت لنقله إليكم الآن...فعُذراً
في حفظِ الله ورعايته
أدعية صباحيّة:
(( أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله ةحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، ربِّ أسألُكَ خيرَ مافي هذا اليوم وخيرِ ما بعده، وأعوذُ بكَ من شرّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعده، ربِّ أعوذُ بكَ من الكَسَلِ، وسُوءُ الكِبَر، ربِّ أعوذُ بِكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر)).
فما أجمله من يوم ذلك الذي نبدأه بنشاط، ونتفانى فيه بالعمل ونتحلى بالتواضع ويغمرنا الأمل بدخول الجنّة والنجاة من النار.
((اللهم عالِمَ الغيبِ والشهادةِ، فاطِرِ السماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكهُ، أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطان وشِركِهِ، وأن أقتَرِفَ على نفسي سُوءً أو أجُرَّهُ إلى مُسلِمٍ)).
فلا شرَ أسوأ من شرّ النفس، وإن النفسَ لأمّأرةٌ بالسوء مالم نكبح جماحها ونهذبها ونصقلها بما يناسب طبيعتنا كبشر مميزين بنعمة العقل على الغرائز والرغبات، وأسوأ الآثام إقترافاً تلك التي نجرّ إليها ونحرّض علي القيام بها غيرنا، فنعمل على نشر الفساد وليس القيام به فرديّاً فحسب.
أدعية التخلص من الحزن والكرب:
(( الَّلهُمَّ رحمَتَكَ أرجو فلا تكلني إلى نفسي طَرفَة عينٍ وأصلِح لي شأني كُلَّهُ لا إله إلاّ أنتَ)).
وإصلاح النفس يبدأ برغبة حقيقية، والدعاء برغبة حقيقية إلى الخير لا يُرَدّ.
(( اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من الهمِّ والحَزَنِ، والعَجزِ والكَسَلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدينِ وغَلَبَةِ الرِجالِ)).
هموم وأحزان الدنيا (والكآبة) من أهم المسببات التي تثبط همّة الإنسان على العمل وتدعوه إلى اليأس والتكاسل. والبخل والجبن آفتين من الآفات الثقيلة التي تدني بصاحبها إلى أرذل المراتب.
<وعن حديث أبي أمامة ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)) فقد تضمن الاستعاذة من ثمانية أشياء كل اثنين منها قرينان مزدوجان فالهم والحزن أخوان والعجز والكسل أخوان والجبن والبخل أخوان وضلع الدين وغلبة الرجال أخوان فإن المكروه المؤلم إذا ورد على القلب فإما أن يكون سببه أمرا ماضيا فيوجب له الحزن وإن كان أمرا متوقعا في المستقبل أوجب الهم وتخلف العبد عن مصالحه وتفويتها عليه إما أن يكون من عدم القدرة وهو العجز أو من عدم الإرادة وهو الكسل وحبس خيره ونفعه عن نفسه وعن بني جنسه إما أن يكون منع نفعه ببدنه فهو الجبن أو بماله فهو البخل وقهر الناس له إما بحق فهو ضلع الدين أو بباطل فهو غلبة الرجال فقد تضمن الحديث الاستعاذة من كل شر وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم>
وتمنياتي للجميع بدوام الصحّة النفسية والجسدية دائماً
وهنالك المزيد مما لم يسعني الوقت لنقله إليكم الآن...فعُذراً
في حفظِ الله ورعايته
تعليق