سورة الإخلاص
روي أن قوماً من المشركين قال لرسول الله صلى عليه وسلم: انسب لنا ربك، فأنزل الله عز وجل: قل هو الله أحد
قل هو الله أحد أي: الذي سألتم نسبته هو الله أحد.
الله الصمد السيد الذي قد انتهى إليه السودد، وقيل: الصمد: الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. وقيل: هو المقصود إليه في الرغائب.
لم يلد ولم يولد .
ولم يكن له كفوا أحد لم يكن أحد مثلاً له.
سورة الفلق
قل أعوذ برب الفلق نزلت هذا السورة والتي بعدها لما سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى شكوى شديدةً، فأعلمه الله بما سحر به، وأين هو، فبعث من أتى به، وكان وتراً فيه إحدى عشرة عقدةً، فجعلوا كلما حلوا عقدةً وجد راحةً حتى حلو العقد كلها، وأمره الله أن يتعوذ بهاتين السورتين، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد.
برب الفلق يعني: الصبح.
من شر ما خلق: ويشمل جميع ماخلقه الله , من إنس وجن , وحيوانات , فيستعاذ وبخالقها من الشر الذي فيها .
ومن شر غاسق يعني: الليل إذا وقب دخل.
ومن شر النفاثات يعني: السواحر تنفث في العقد كأنها تنفخ فيها بشيء تقرؤه.
سورة الناس
قل أعوذ برب الناس خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفاً لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
ملك الناس إله الناس عطفاً له فإن الرب قد لا يكون ملكاً والملك قد لا يكون إلهاً ،وفي هذا النظم دلالة على أنه حقيق بالإعاذة قادراً عليها غير ممنوع عنها وإشعار على مراتب الناظر في المعارف فإنه يعلم أولاً بما عليه من النعم الظاهرة والباطنة أن له رباً ، ثم يتغلل في النظر حتى يتحقق أنه غني عن الكل وذات كل شيء له ومصارف أمره منه ، فهو الملك الحق ثم يستدل به على أنه المستحق للعبادة لا غير ، ويتدرج وجوه الاستعاذة كما يتدرج في الاستعاذة المعتادة ،تنزيلاً لاختلاف الصفات منزلة اختلاف الذات إشعاراً بعظم الآفة المستعاذة منها ، وتكرير ، الناس لما في الإظهار من مزيد البيان ، والإشعار بشرف الإنسان .
من شر الوسواس يعني: ذا الوسواس وهو الشيطان
الخناس وهو الذي يخنس ويرجع إذا ذكر الله، والشيطان جاثم على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله تنحى وخنس، وإذا غفل التقم قبله فحدثه ومناه، وهو وقوله:
الذي يوسوس في صدور الناس .
من الجنة أي: الشيطان الذي هو من الجن والناس عطف على قوله: الوسواس. والمعنى: من شر ذي الوسواس ومن شر الناس، كأنه أمر أن يستعيذه من شر الجن ومن شر الناس.
روي أن قوماً من المشركين قال لرسول الله صلى عليه وسلم: انسب لنا ربك، فأنزل الله عز وجل: قل هو الله أحد
قل هو الله أحد أي: الذي سألتم نسبته هو الله أحد.
الله الصمد السيد الذي قد انتهى إليه السودد، وقيل: الصمد: الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. وقيل: هو المقصود إليه في الرغائب.
لم يلد ولم يولد .
ولم يكن له كفوا أحد لم يكن أحد مثلاً له.
سورة الفلق
قل أعوذ برب الفلق نزلت هذا السورة والتي بعدها لما سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى شكوى شديدةً، فأعلمه الله بما سحر به، وأين هو، فبعث من أتى به، وكان وتراً فيه إحدى عشرة عقدةً، فجعلوا كلما حلوا عقدةً وجد راحةً حتى حلو العقد كلها، وأمره الله أن يتعوذ بهاتين السورتين، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد.
برب الفلق يعني: الصبح.
من شر ما خلق: ويشمل جميع ماخلقه الله , من إنس وجن , وحيوانات , فيستعاذ وبخالقها من الشر الذي فيها .
ومن شر غاسق يعني: الليل إذا وقب دخل.
ومن شر النفاثات يعني: السواحر تنفث في العقد كأنها تنفخ فيها بشيء تقرؤه.
سورة الناس
قل أعوذ برب الناس خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفاً لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
ملك الناس إله الناس عطفاً له فإن الرب قد لا يكون ملكاً والملك قد لا يكون إلهاً ،وفي هذا النظم دلالة على أنه حقيق بالإعاذة قادراً عليها غير ممنوع عنها وإشعار على مراتب الناظر في المعارف فإنه يعلم أولاً بما عليه من النعم الظاهرة والباطنة أن له رباً ، ثم يتغلل في النظر حتى يتحقق أنه غني عن الكل وذات كل شيء له ومصارف أمره منه ، فهو الملك الحق ثم يستدل به على أنه المستحق للعبادة لا غير ، ويتدرج وجوه الاستعاذة كما يتدرج في الاستعاذة المعتادة ،تنزيلاً لاختلاف الصفات منزلة اختلاف الذات إشعاراً بعظم الآفة المستعاذة منها ، وتكرير ، الناس لما في الإظهار من مزيد البيان ، والإشعار بشرف الإنسان .
من شر الوسواس يعني: ذا الوسواس وهو الشيطان
الخناس وهو الذي يخنس ويرجع إذا ذكر الله، والشيطان جاثم على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله تنحى وخنس، وإذا غفل التقم قبله فحدثه ومناه، وهو وقوله:
الذي يوسوس في صدور الناس .
من الجنة أي: الشيطان الذي هو من الجن والناس عطف على قوله: الوسواس. والمعنى: من شر ذي الوسواس ومن شر الناس، كأنه أمر أن يستعيذه من شر الجن ومن شر الناس.
تعليق