نحو فكر إسلامي مشرق....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين ..... أما بعد :
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ؟ قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال: الذين يرجعون ما فقد من دينهم
أو كما قال رسولنا الكريم.
أخي ....... أختي ... :
لنتأمل معا في معنى هذا الحديث ......
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ........
نعم ....
في بداية الدعوة كان كل من يدخل في هذا الدين الذي أنار الظلمات وبدد الخرافات
وأزال حمى الجاهلية التي كانت مهيمنة على عقول الألباب ..... غريبا
أليس كذلك ....... ؟؟؟؟
إلى أن صدق وعد الله الذي عهده لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن :
يبلغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها ...
بعز عزيز .....
أو بذل ذليل .....
لكن..............
ماذا حدث .............؟؟؟!!!!
هل بقي الدين الإسلامي كما أراده الله لنا .....؟؟؟؟!!
كما قال : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
هل طبق الناس شريعة الله في الأرض وأستمسكوا بسنة رسولهم وعضوا عيها بالنواجد
................. ؟؟؟؟؟!!!
لماذا .....؟؟!! لماذا .......؟؟؟!! لماذا .........؟؟؟!!!
أتدرون ما السبب ,,,,,,,؟؟؟
إنهم ..... أعداء الله من اليهود والنصارى ....
قد تقولون ...كيف ؟ وهم في الغرب البعيد ..
أقول ....
عندما لم يقدروا على هزيمة المسلمين بالقضاء عليهم وإبادتهم ...
فكروا في حل آخر .... وكان لهم ما أرادوا .....
مقولة اشتهرت منذ الأزل : ( علموا الأسد مشية الظبي وامحوا عنه تاريخ المجد القديم )
بإختصار.....
لا يجب أن نحرق كل المصاحف ونقتل جميع العلماء ....
لكن ...
بإبعداهم عنهم...
بإشغالهم عنهم ....
بالسخرية من المساجد والعلماء والملتزمين والدين .....
لذا ....
كان شحذ الهمم نحو.........
فكر إسلامي مشرق...
( نظريات سوف أطرحها في العاجل القريب لمعالجة هذا الغزو الفكري المحض على شباب الأسلام وفتيات الإيمان .... )
فترقبوا.....
هذه الدروس...
مخلصكم : جواد@الفجر
ملحوظة : جميع الحقوق محفوظة ل(جواد@الفجر)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين ..... أما بعد :
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ؟ قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال: الذين يرجعون ما فقد من دينهم
أو كما قال رسولنا الكريم.
أخي ....... أختي ... :
لنتأمل معا في معنى هذا الحديث ......
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا ........
نعم ....
في بداية الدعوة كان كل من يدخل في هذا الدين الذي أنار الظلمات وبدد الخرافات
وأزال حمى الجاهلية التي كانت مهيمنة على عقول الألباب ..... غريبا
أليس كذلك ....... ؟؟؟؟
إلى أن صدق وعد الله الذي عهده لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن :
يبلغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها ...
بعز عزيز .....
أو بذل ذليل .....
لكن..............
ماذا حدث .............؟؟؟!!!!
هل بقي الدين الإسلامي كما أراده الله لنا .....؟؟؟؟!!
كما قال : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
هل طبق الناس شريعة الله في الأرض وأستمسكوا بسنة رسولهم وعضوا عيها بالنواجد
................. ؟؟؟؟؟!!!
لماذا .....؟؟!! لماذا .......؟؟؟!! لماذا .........؟؟؟!!!
أتدرون ما السبب ,,,,,,,؟؟؟
إنهم ..... أعداء الله من اليهود والنصارى ....
قد تقولون ...كيف ؟ وهم في الغرب البعيد ..
أقول ....
عندما لم يقدروا على هزيمة المسلمين بالقضاء عليهم وإبادتهم ...
فكروا في حل آخر .... وكان لهم ما أرادوا .....
مقولة اشتهرت منذ الأزل : ( علموا الأسد مشية الظبي وامحوا عنه تاريخ المجد القديم )
بإختصار.....
لا يجب أن نحرق كل المصاحف ونقتل جميع العلماء ....
لكن ...
بإبعداهم عنهم...
بإشغالهم عنهم ....
بالسخرية من المساجد والعلماء والملتزمين والدين .....
لذا ....
كان شحذ الهمم نحو.........
فكر إسلامي مشرق...
( نظريات سوف أطرحها في العاجل القريب لمعالجة هذا الغزو الفكري المحض على شباب الأسلام وفتيات الإيمان .... )
فترقبوا.....
هذه الدروس...
مخلصكم : جواد@الفجر
ملحوظة : جميع الحقوق محفوظة ل(جواد@الفجر)
تعليق