بسم الله الرحمن الرحيم..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..!
..!
في يوم حفر الخندق..! الخندق الذي حُفر بعدما أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم بحفره..!
أتى رجل من الكفار وقد عبر الخندق الذي لم يستطع الكفار عبوره..
.. وقال: " يا محمد: أنت تزعم بأن قتيلنا يدخل النار وقتيلكم يدخل الجنة، فقد اشتقت النار.. فهل منكم واحد منكم اشتاق الجنة فينازلني..؟!"
..
اسم هذا الكافر" عمْر بن عبد ودّ" حديد القلب واللسان والبصر..
..
فمن تقدم لمنازلته يا ترى..؟!
عليّ هو من تقدم ويستأذن الحبيب..!
وكان لا يزيد عمره عن الخامسة والعشرين.. فقال له رسول الله: اجلس يا علي فأنت لا زلت في ريعان شبابك .. وعلي يناشد الرسول ويلح ويصر.. فأذن له الحبيب..!
وكأنه ذاهب لعرسه ليلة الزفاف..!
وقبل أن يتحرك إلى القتال.. ألبسه الرسول عمامته وأعطاه سيفه..! وتوجه إلى الله وقال يا رب.. إنك أخذت حمزة يوم أحد فاحفظ لي عليّا هذا اليوم..!
وانطلق علي رضي الله عنه سيف المصطفى في يمينه.. والعمامة على رأسه.. والإيمان متمركز على عرش قلبه..!
وتوجه علي أمام هذا الطاغية.. فقال الطاغية من أنت.. فقال علي أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله..!
وقال الطاغية ساخرا: استصغروك فأرسلوك لتكون طعاما لحد سيفي، لماذا أرسلوك ولم يرسلوا واحدا منهم..؟!
فرد عليه علي بن أبي طالب أبو البلاغة والفصاحة: بل أرسلوني إليك لأني أقل منهم شأنا وأنت لا تستحق واحدا منهم..!!
فقال الطاغية: يا علي لقد كان أبوك صديقي فأنا لا أريد أن أقتلك وأفجع أباك فيك..!
فقال علي ولكني أريد أن أقتلك وأفجع أباك فيك..!!!
..
بعدها.. قال علي.. لا أقاتلك حتى أقول لك ثلاث كلمات.. فالأولى أن تشهد أن لا إله إلا الله وأ محمد رسول الله..
فرد الطاغية لا أقولها ولو كان رأسي في قاغ جهنم..!
والثانية أن ترجع ولا تقاتل رسول الله..! فقال لو فعلتها لقال الناس ضحك عليك صبي صغير فهات الثالثة..!
فقال علي.. أمَا وقد أبيت الإسلام والكف عن القتال فالثالثة بأن تقاتلني وأنت راكب فرسك وأنا على الأرض واقفا..!
وبدأت المبارزة.. واشتدت..!
فإذا علي ينتصر..! بإذن الله..!
..
هذا علي رضي الله عنه .. من فدى الحبيب بحياته.. عندما نام في فراشه..!
..!
كتبته من محاضرة " شجاعة علي" للشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله..!
والحمد لله رب العالمين..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..!
..!
في يوم حفر الخندق..! الخندق الذي حُفر بعدما أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم بحفره..!
أتى رجل من الكفار وقد عبر الخندق الذي لم يستطع الكفار عبوره..
.. وقال: " يا محمد: أنت تزعم بأن قتيلنا يدخل النار وقتيلكم يدخل الجنة، فقد اشتقت النار.. فهل منكم واحد منكم اشتاق الجنة فينازلني..؟!"
..
اسم هذا الكافر" عمْر بن عبد ودّ" حديد القلب واللسان والبصر..
..
فمن تقدم لمنازلته يا ترى..؟!
عليّ هو من تقدم ويستأذن الحبيب..!
وكان لا يزيد عمره عن الخامسة والعشرين.. فقال له رسول الله: اجلس يا علي فأنت لا زلت في ريعان شبابك .. وعلي يناشد الرسول ويلح ويصر.. فأذن له الحبيب..!
وكأنه ذاهب لعرسه ليلة الزفاف..!
وقبل أن يتحرك إلى القتال.. ألبسه الرسول عمامته وأعطاه سيفه..! وتوجه إلى الله وقال يا رب.. إنك أخذت حمزة يوم أحد فاحفظ لي عليّا هذا اليوم..!
وانطلق علي رضي الله عنه سيف المصطفى في يمينه.. والعمامة على رأسه.. والإيمان متمركز على عرش قلبه..!
وتوجه علي أمام هذا الطاغية.. فقال الطاغية من أنت.. فقال علي أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله..!
وقال الطاغية ساخرا: استصغروك فأرسلوك لتكون طعاما لحد سيفي، لماذا أرسلوك ولم يرسلوا واحدا منهم..؟!
فرد عليه علي بن أبي طالب أبو البلاغة والفصاحة: بل أرسلوني إليك لأني أقل منهم شأنا وأنت لا تستحق واحدا منهم..!!
فقال الطاغية: يا علي لقد كان أبوك صديقي فأنا لا أريد أن أقتلك وأفجع أباك فيك..!
فقال علي ولكني أريد أن أقتلك وأفجع أباك فيك..!!!
..
بعدها.. قال علي.. لا أقاتلك حتى أقول لك ثلاث كلمات.. فالأولى أن تشهد أن لا إله إلا الله وأ محمد رسول الله..
فرد الطاغية لا أقولها ولو كان رأسي في قاغ جهنم..!
والثانية أن ترجع ولا تقاتل رسول الله..! فقال لو فعلتها لقال الناس ضحك عليك صبي صغير فهات الثالثة..!
فقال علي.. أمَا وقد أبيت الإسلام والكف عن القتال فالثالثة بأن تقاتلني وأنت راكب فرسك وأنا على الأرض واقفا..!
وبدأت المبارزة.. واشتدت..!
فإذا علي ينتصر..! بإذن الله..!
..
هذا علي رضي الله عنه .. من فدى الحبيب بحياته.. عندما نام في فراشه..!
..!
كتبته من محاضرة " شجاعة علي" للشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله..!
والحمد لله رب العالمين..!
تعليق