من المعلوم أن الصراع بين الحق والباطل ليس له نهاية محددة . . لأنه أمر ألفه الزمن واعتاد عليه الدهر . . وإذا أردنا أن نمعن النظر فيه نجد أن كل فريق يحاول طمس الآخر بشتى الوسائل الممكنة ليتيح لنفسه فرصة السيطرة على البشرية .
ولا غرو في ذلك لأن النقيضين لا يجتمعا في مسلك واحد .
والنفس البشرية كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم تصبغ على الفطرة الربانية السمحة التي ترى بنور الله أينما ذهبت و حلت ، ما لم تتأثر بالعوامل المحيطة بها . . كما قال الشاعر :
والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وهنا يكمن دور الباطل :
فتراه يتفنن في نشر مقاصده وإظهار محاسنه وذلك بتشويه صورة خصمه حتى أصبح الناس لا هم لهم سوى بث السموم بين الخلق لكي يثنوهم عن جادة الحق و الصواب .
وللأسف الشديد . . نحن نرى حال شبابنا المسلم من إنغماس في الشهوات والملذات . .
ولهو في المحرمات . . ناهيك عن بذلهم الغالي والنفيس ليعم الفساد في الكون أجمع .
أما أهل الصلاح - أصحاب القلوب الرقيقة -
فإنهم ينظرون إليهم نظرة الرحمة والشفقة على حالهم فتراهم يشحذون الهمم لتبصير ذوي العقول القاصرة درب الهداية والتقى .
وبدلا من أن يلقوا ذلكم الصدر الرحب والنفس المتعطشة إلى الرجوع إلى الله . . تراهم يلمزونهم ويهزئون منهم . . كما قال الله جل وعز : " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .
والأدهى والأمر أنهم يتبعون سخريتهم بقولهم:
" نحن لا نريد أن نصبح معقدين " .
فهل هذه النظرية صحيحة ؟؟
أم أنه محض افتراء . . . !
انا اخاطب العالم الإسلامي......
هل أصبح من يصوم النهار ويقوم الليل معقد !
ومن يأكل الربا ويستحل الزنا محبب !!!
وللحديث بقية . ....
ولا غرو في ذلك لأن النقيضين لا يجتمعا في مسلك واحد .
والنفس البشرية كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم تصبغ على الفطرة الربانية السمحة التي ترى بنور الله أينما ذهبت و حلت ، ما لم تتأثر بالعوامل المحيطة بها . . كما قال الشاعر :
والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وهنا يكمن دور الباطل :
فتراه يتفنن في نشر مقاصده وإظهار محاسنه وذلك بتشويه صورة خصمه حتى أصبح الناس لا هم لهم سوى بث السموم بين الخلق لكي يثنوهم عن جادة الحق و الصواب .
وللأسف الشديد . . نحن نرى حال شبابنا المسلم من إنغماس في الشهوات والملذات . .
ولهو في المحرمات . . ناهيك عن بذلهم الغالي والنفيس ليعم الفساد في الكون أجمع .
أما أهل الصلاح - أصحاب القلوب الرقيقة -
فإنهم ينظرون إليهم نظرة الرحمة والشفقة على حالهم فتراهم يشحذون الهمم لتبصير ذوي العقول القاصرة درب الهداية والتقى .
وبدلا من أن يلقوا ذلكم الصدر الرحب والنفس المتعطشة إلى الرجوع إلى الله . . تراهم يلمزونهم ويهزئون منهم . . كما قال الله جل وعز : " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .
والأدهى والأمر أنهم يتبعون سخريتهم بقولهم:
" نحن لا نريد أن نصبح معقدين " .
فهل هذه النظرية صحيحة ؟؟
أم أنه محض افتراء . . . !
انا اخاطب العالم الإسلامي......
هل أصبح من يصوم النهار ويقوم الليل معقد !
ومن يأكل الربا ويستحل الزنا محبب !!!
وللحديث بقية . ....
تعليق