السلام عليكم أحبة الإيمان
إن أعظم جارحة خلقها الرحمن لبني الإنسان، عضلة عجيبة يقال لها اللسان
فهي من أهم أسباب الحرمان،
(وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
إنها مفتاح القلوب، ومخزن السرائر، ومخبأ الخفايا
المرء مخبوء تحت طيات لسانه، فإن تكلّم بانت محتوياته
فاحذر من لسانك يا ذا اللب فإنه غدّار، فقد يحلق بك في الجنان، أو قد يقتادك إلى النار
يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا"
(70) سورة الأحزاب
وأكثر آفات اللسان الغيبة التي ذاع صيتها وانتشر سوقها في المجالس،
إنها سلعة رائجة أكثر مستهلكيها جنس رقيق، إنها النساء
ما هي الغيبة؟؟
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (أتدرون ماالغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بمايكره: قيل أفرأيت إن كان فى أخى ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)
أى ظلمته بالباطل وافتريت عليه الكذب.
كم من كلمة لا يلقي لها صاحبها بالا، أودت بصاحبها في نار جهنم،
لكم انتشرت في مجتمعاتنا الغيبة، وصارت ماء يحتسى في الجلسات، وانتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم
وليس هذا فقط، فبدلا أن يقتلعوا هذه الآفة من جذورها، أو يخففوا في جلساتهم منها،
اخترعوا لهم جرعة مسكنة، تسكت ضميرهم الغيور، وتقتل إحساسهم الحي..
عجبي في هذا الزمان ممن يغتاب أخيه، ثم يرسل إليه كفارة الغيبة،
مفادها فلنتسامح بيننا، وليكن كل من اغتابني في حلّ
ما رأيكم بها؟
هل هي إلا دعوة لبعضنا إلى الاستمرار في طريق الغيبة، لأنه دائما في حلّ، والكل قد سامحه على ذلك
لا بدّ من وقفة حاسمة تجاه هذا الموضوع.
الموضوع للنقاش الجادّ...
إن أعظم جارحة خلقها الرحمن لبني الإنسان، عضلة عجيبة يقال لها اللسان
فهي من أهم أسباب الحرمان،
(وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
إنها مفتاح القلوب، ومخزن السرائر، ومخبأ الخفايا
المرء مخبوء تحت طيات لسانه، فإن تكلّم بانت محتوياته
فاحذر من لسانك يا ذا اللب فإنه غدّار، فقد يحلق بك في الجنان، أو قد يقتادك إلى النار
يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا"
(70) سورة الأحزاب
وأكثر آفات اللسان الغيبة التي ذاع صيتها وانتشر سوقها في المجالس،
إنها سلعة رائجة أكثر مستهلكيها جنس رقيق، إنها النساء
ما هي الغيبة؟؟
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (أتدرون ماالغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بمايكره: قيل أفرأيت إن كان فى أخى ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)
أى ظلمته بالباطل وافتريت عليه الكذب.
كم من كلمة لا يلقي لها صاحبها بالا، أودت بصاحبها في نار جهنم،
لكم انتشرت في مجتمعاتنا الغيبة، وصارت ماء يحتسى في الجلسات، وانتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم
وليس هذا فقط، فبدلا أن يقتلعوا هذه الآفة من جذورها، أو يخففوا في جلساتهم منها،
اخترعوا لهم جرعة مسكنة، تسكت ضميرهم الغيور، وتقتل إحساسهم الحي..
عجبي في هذا الزمان ممن يغتاب أخيه، ثم يرسل إليه كفارة الغيبة،
مفادها فلنتسامح بيننا، وليكن كل من اغتابني في حلّ
ما رأيكم بها؟
هل هي إلا دعوة لبعضنا إلى الاستمرار في طريق الغيبة، لأنه دائما في حلّ، والكل قد سامحه على ذلك
لا بدّ من وقفة حاسمة تجاه هذا الموضوع.
الموضوع للنقاش الجادّ...
تعليق