أعطى كفار قريش الشاعر حسان بن ثابت مبلغا من المال
و ذلك قبل إسلامه - ليهجو النبي صلى الله عليه وسلم ،
فوقف حسان على ربوة ينتظرُ مجيء رسول اللّه
لينظر إلى صفة من صفاته فيهجوه بها ، ومرّ الحبيب المصطفى ،،
فلمّا رآه حسّان رجع إلى قريش فرّدَ لهم المال
وقال: هذا مالكم ليس لي فيه حاجه ،
وأمّا هذا الذي أردتم أن أهجوه ..
الّلهم إني أشهدك أني أشهد أنه رسول اللّه ..
فقالوا: ما دهاك ؟
ما لهذا أرسلناك !!
فأجابهم بهذا الشعر:
لَـمَّا نَظَرْتُ إلَى أنْوَارِهِ سَطَعَتْ .. وَضَعْتُ مِنْ خِيفَةٍ كَفِّي عَلَى بَصَرِي
و ذلك قبل إسلامه - ليهجو النبي صلى الله عليه وسلم ،
فوقف حسان على ربوة ينتظرُ مجيء رسول اللّه
لينظر إلى صفة من صفاته فيهجوه بها ، ومرّ الحبيب المصطفى ،،
فلمّا رآه حسّان رجع إلى قريش فرّدَ لهم المال
وقال: هذا مالكم ليس لي فيه حاجه ،
وأمّا هذا الذي أردتم أن أهجوه ..
الّلهم إني أشهدك أني أشهد أنه رسول اللّه ..
فقالوا: ما دهاك ؟
ما لهذا أرسلناك !!
فأجابهم بهذا الشعر:
لَـمَّا نَظَرْتُ إلَى أنْوَارِهِ سَطَعَتْ .. وَضَعْتُ مِنْ خِيفَةٍ كَفِّي عَلَى بَصَرِي
خَوْفًا عَلَى بَصَرِي مِنْ حُسْنِ صُورَتِهِ.. فَلَسْتُ أنْظُرُهُ إلا عَلَى قَدَرِي
(اللهم صل وسلم على رسولنا ونبينا محمد بن عبدالله)
تعليق