وااا حسرتاااه!!
هل نظرتم يوماً إلى مصاحفكم واستشعرتم ما لو كانت تنطق ..؟!
كم مصحف تملك في بيتك ..؟!!
هل تقرأ القرآن كل يوم ..؟!
متى آخر مرة نظرت فيها لمصحفك ..؟!!
كلها تساؤلات تقودني إلى الحديث هنا ..
>> ذات ليله وبعد النظر لذلك المصحف من بعيد لعدة أيام متتاليه .. والمصحف ساكن في مكانه
لم يتغير وضعه لعدة أيام ...
كنت انظر إليه وأنظر إلى صاحبه .. كم من الهجر عاني رفيق دربك أخيه !!.. هكذا كان تحدثني نفسي
ذهبتُ إليه بخطوات يملؤها حبي الصادق لها : أخي ..
- نعم-
هل قرأت شيء من القرآن اليوم .؟؟!
- بخجل واستغراب : لا-
وبالأمس ..؟!
- بإحراج أكبر : لا-
وباليوم الذي قبله ..؟!
- بإحراج أشد : لا-
سمعتُ مصحفك يبكــي
إخوتي .. لم يكن لمصحفها أعين ليهدر دموعاً .. ولم يكن له لسان لينطق
ولكن عظمة القرآن دفعتني لآتيها من هذا الباب
علمتُ أن وقع حديثي عليها كان كبيراً
فقد رأيتها كتبت في إحدى المنتديات عن هذه القصه
أحببتُ إحساسها وشجاعتها
أحببتُ لأنني تمكنت من الوصول إلى الهدف
احبتي : قد يعترينا الفتور أحياناً
وقد تمر علينا أيام لا نعرف عن نفسنا سوى التقصير
ولكن الأهم من ذلك .. أن نعود
ولا أزكي نفسي .. فكلي تقصير رغم محاولاتي لإرضاء ربي قبل نفسي
فقط أحببتُ أن أكتب هنا لأذكركم أن القرآن أكثر صاحب يمكنه بعث الراحة في نفوسكم
فلا تجازونه بتراكم الغبار على وجهه المبارك
ختامــاً :: آمل أن تكـــون رسالتي قد وصلت .. آمل أن نكون أمة القرآن قولاً وفعلاً
%%منقوووول%%
هل نظرتم يوماً إلى مصاحفكم واستشعرتم ما لو كانت تنطق ..؟!
كم مصحف تملك في بيتك ..؟!!
هل تقرأ القرآن كل يوم ..؟!
متى آخر مرة نظرت فيها لمصحفك ..؟!!
كلها تساؤلات تقودني إلى الحديث هنا ..
>> ذات ليله وبعد النظر لذلك المصحف من بعيد لعدة أيام متتاليه .. والمصحف ساكن في مكانه
لم يتغير وضعه لعدة أيام ...
كنت انظر إليه وأنظر إلى صاحبه .. كم من الهجر عاني رفيق دربك أخيه !!.. هكذا كان تحدثني نفسي
ذهبتُ إليه بخطوات يملؤها حبي الصادق لها : أخي ..
- نعم-
هل قرأت شيء من القرآن اليوم .؟؟!
- بخجل واستغراب : لا-
وبالأمس ..؟!
- بإحراج أكبر : لا-
وباليوم الذي قبله ..؟!
- بإحراج أشد : لا-
سمعتُ مصحفك يبكــي
إخوتي .. لم يكن لمصحفها أعين ليهدر دموعاً .. ولم يكن له لسان لينطق
ولكن عظمة القرآن دفعتني لآتيها من هذا الباب
علمتُ أن وقع حديثي عليها كان كبيراً
فقد رأيتها كتبت في إحدى المنتديات عن هذه القصه
أحببتُ إحساسها وشجاعتها
أحببتُ لأنني تمكنت من الوصول إلى الهدف
احبتي : قد يعترينا الفتور أحياناً
وقد تمر علينا أيام لا نعرف عن نفسنا سوى التقصير
ولكن الأهم من ذلك .. أن نعود
ولا أزكي نفسي .. فكلي تقصير رغم محاولاتي لإرضاء ربي قبل نفسي
فقط أحببتُ أن أكتب هنا لأذكركم أن القرآن أكثر صاحب يمكنه بعث الراحة في نفوسكم
فلا تجازونه بتراكم الغبار على وجهه المبارك
ختامــاً :: آمل أن تكـــون رسالتي قد وصلت .. آمل أن نكون أمة القرآن قولاً وفعلاً
%%منقوووول%%
تعليق