"السعادة" اسم جميل وتحقيقها هو الأجمل....
ما من أحد إلا ويبحث عن السعادة ، وتتعدد طرق ووسائل البحث ، ولكن ياترى هل هذه الطرق أو الوسائل التي نتبعها مشروعة أم غير مشروعة... فالبعض قد يتسنى له الحصول على ما يسعده - كما يظن- بالطريقة التي يريدها وإن كانت هذه الطريقة أو الوسيلة المتبعة تسبب التعاسة لمن حوله .... ومن ناحية أخرى إذا كانت الوسائل التي نتبعها مشروعة ، هل وجدنا فيها السعادة أو بالأحرى هل وجدنا السعادة الحقيقية ، قد يتساءل البعض هل هناك سعادة ..وسعادة حقيقية؟.. إذن الأولى مزيفة ؟ نعم ... لا مال ،ولاجاه ،ولا لباس، ولا منزل فخم ولا..ولا...هلم جرا ... فلا شيء مما سبق يمكن أن يشعر الإنسان بالرضا ،وراحة البال ، واطمئنان القلب ؛ فهذه الماديات هي السعادة التي يظنها البعض....وهي سعادة وقتية زائلة مزيفة ،إن صح التعبير ، أما السعادة الحقيقية فلا تكون إلا بلزوم منهج الله تعالى ، فنبحث عما يرضيه تعالى، ونسارع في فعله، ونتعرف على ما يغضبه لنتجنبه .. ؛وبذلك نكون في جهاد ممتع بلذة القرب من الله تعالى. قال تعالى{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} ( العنكبوت:69) ...ما أجمل الحياة ! وما أسعد الإنسان! إذا كان طائعا بل مطيعا لربه وهنا لا أقصد أن تكون أيها الإنسان منطويا على نفسك لا علم لك بما يحدث من حولك ؛ فتكون ممن يخطئون فهم الدين، بل كن مسلما معتدلا بين دينك ودنياك ،تعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وتعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ...ولا تنس قوله تعالى: "وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (77: القصص)."حينئذ سنجد السعادة الحقيقية التي لا يشوبها أي زيف ،فتكون متربعة في قلوبناأينما حللنا ولنتذكر أحد الائمة العظماء- ابن تيمية -يوم قال \" أنا جنتي وبستاني في صدري أنا اتجهت فهي معي لا تفارقني ... أنا سجني خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة \" .
، وقد قال أحد الصالحين :والله إنا في سعادة لو علمها أبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! ياترى أي سعادة هذه؟
وأفضل من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيرا له. فالسعادة الحقيقية محلها القلب ولا يمكن للقلب أن يسكن ويطمئن إلا بالقرب من خالقه فاحرص-أيها الإنسان- على تحسين علاقتك بربك ليسعد قلبك وتطمئن روحك وتكون ممن قال الله تعالى فيهم:" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28: الفجر) ."
ما من أحد إلا ويبحث عن السعادة ، وتتعدد طرق ووسائل البحث ، ولكن ياترى هل هذه الطرق أو الوسائل التي نتبعها مشروعة أم غير مشروعة... فالبعض قد يتسنى له الحصول على ما يسعده - كما يظن- بالطريقة التي يريدها وإن كانت هذه الطريقة أو الوسيلة المتبعة تسبب التعاسة لمن حوله .... ومن ناحية أخرى إذا كانت الوسائل التي نتبعها مشروعة ، هل وجدنا فيها السعادة أو بالأحرى هل وجدنا السعادة الحقيقية ، قد يتساءل البعض هل هناك سعادة ..وسعادة حقيقية؟.. إذن الأولى مزيفة ؟ نعم ... لا مال ،ولاجاه ،ولا لباس، ولا منزل فخم ولا..ولا...هلم جرا ... فلا شيء مما سبق يمكن أن يشعر الإنسان بالرضا ،وراحة البال ، واطمئنان القلب ؛ فهذه الماديات هي السعادة التي يظنها البعض....وهي سعادة وقتية زائلة مزيفة ،إن صح التعبير ، أما السعادة الحقيقية فلا تكون إلا بلزوم منهج الله تعالى ، فنبحث عما يرضيه تعالى، ونسارع في فعله، ونتعرف على ما يغضبه لنتجنبه .. ؛وبذلك نكون في جهاد ممتع بلذة القرب من الله تعالى. قال تعالى{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} ( العنكبوت:69) ...ما أجمل الحياة ! وما أسعد الإنسان! إذا كان طائعا بل مطيعا لربه وهنا لا أقصد أن تكون أيها الإنسان منطويا على نفسك لا علم لك بما يحدث من حولك ؛ فتكون ممن يخطئون فهم الدين، بل كن مسلما معتدلا بين دينك ودنياك ،تعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وتعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ...ولا تنس قوله تعالى: "وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (77: القصص)."حينئذ سنجد السعادة الحقيقية التي لا يشوبها أي زيف ،فتكون متربعة في قلوبناأينما حللنا ولنتذكر أحد الائمة العظماء- ابن تيمية -يوم قال \" أنا جنتي وبستاني في صدري أنا اتجهت فهي معي لا تفارقني ... أنا سجني خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة \" .
، وقد قال أحد الصالحين :والله إنا في سعادة لو علمها أبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! ياترى أي سعادة هذه؟
وأفضل من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيرا له. فالسعادة الحقيقية محلها القلب ولا يمكن للقلب أن يسكن ويطمئن إلا بالقرب من خالقه فاحرص-أيها الإنسان- على تحسين علاقتك بربك ليسعد قلبك وتطمئن روحك وتكون ممن قال الله تعالى فيهم:" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28: الفجر) ."
تعليق