بسم الله الرحمان الرحيم "

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ؛

فبعد :
إن ذكر الله أعظم شيء في هذه الدنياء بل وأجلها ،

ما عليك بعد كل صلاة أن تقول " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " وبإذن الله ستجد والتوفيق في ذكر الله ،
وكان قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر الناس ذكر لله ،

ألا تحب ُ أيها المسلم النجيب البيب ُ أن تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟!!

قال عليه الصلاة والسلام " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ،
أيهما تختار الحي او الميت ؟
لا ريب أنك ستقول الحي ،
إذن شمر العزم لذكر الله لتكون من الحية قلوبهم ؛
جاء رجل ٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له :
" يا رسول الله إن شرائع الله قد كثرت علي بشيء فدلني على عمل أتشبث به ، قال عليه الصلاة والسلام لا يزال لسانك رطبا بذكر الله " ،
اذكر الله في كل وقت وحين ، في البيت - في الشارع - وأنت تمشي - في وقوفك وجلوسك - في الشدة والرخاء - وفي الحل والترحال ،
فأن العمرَ قصير والسفر قريب ،
ألا تحب أن يكون قبرك روضة من رياض الجنة ؟!
ألا تحب أن تكون يوم القيامة في قوائم الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ؟!
ألا تحب أن تحفك الملائكة ؟!
إذن شمر الهمة لذكر الله ،
يروى أن المكان الذي تذكر فيه اسم الله عندما ترحل عنه يبكيك ،
الله الله ، ما اجمل ذكر الله وأعظمه .
كتبه أخوكم : السيفُ الوهاج.