... {
| التَّعريف بالأَكَاديميَّة |
تأتِي الأكَاديميَّة فِي سيَاقِ التَّشجيعِ للعملِ المنظَّمِ المدرُوس فِي مجَالِ العبَادَات البدنيَّةِ والعقليَّة، وهِي عبَارة عن برنَامج متكَامِل جيءَ بهِ مُبكِّرًا من أجلِ استدرَاكِ الوقت، وإجلالِ فائدَةِ الشهرِ العظِيم في سَبيلِ الرُّقي بالشخصيَّةِ المُسلمَة علَى كَافَّةِ المستويَات
،,
[أكَاديميَّة]: تُوحِي النِّظَام والانضبَاط، وحبِّ العمل الجَمَاعي؛ من أجلِ تحقيقِ الهدفِ الأكبر بعدَ انقضَاء الشَّهر الفَضيل, وهو (التَّقْـوَى). وذلكَ من خلالِ المتابعَة الشخصيَّة والذَّاتية عبرَ تفعيل الرِّقَابة النفسيَّة، والمتابعَة الجمَاعيَّة للإنجازَات الفرديَّة.
[ينَابيع]: توحِي بالتدفُّق والحيويَّة والاستمرَار والديمُومَة، وهِي ترمُزُ إلى المصدر. حيثُ النقَاء والصَّفَاء غير المحدُود فِي سبيلِ رضَا الله تعَالَى.
[رَمضَان]: مهوى الفُؤَاد، وشَوقُ الظَّامِئ، ولهفةُ الجائعِ روحيًّا. فيهِ الموائدُ الإيمانيَّة والتربويَّة عامِرة
،,
| أهدَاف الأكاديمية |
- الانطلاق من هذا الشَّهر نحوَ الأفضل على كلِّ الأصعدة: في الدِّينِ والدُّنيَا.- خلقُ الجو الإيمانيِّ التفاعلي التنافُسِي في مجَال العبَادةِ والطَّاعة بمفاهيمهَا الشَّاملة لكلِّ جزئيَّات الحيَاة.
- الإبداعُ والتجديد، وكسرُ روتين العبَادة البدنيَّة؛ لتصبح العبادَةُ ذات معنَىً روحيٍّ وماديٍّ غاية في الألقِ والجمَال والتميُّز.
- إيجَادُ فضاءات أرحب للتفكِير المُدرِّ للحسَنَات، لتصبح صدقة جاريَة لمَا بعدَ الحيَاة.
،,
| شُرُوطُ الانتِسَاب للأكَادِيميَّة |
1. الإخلاصُ لله تعَالَى، فهذَا العملُ لنفسِكَ دونَ غيرِها. وإن لم تُفدِها أنتَ فلن يفيدها غيرُك.| شُرُوطُ الانتِسَاب للأكَادِيميَّة |
2. تجديدُ النيَّة وتعديدُها لضَمَانِ أكبرِ كمٍّ من الحسَنَات.
3. عدَمُ البُخل بأي فكرَةٍ للغَير. وأتمنَّى إدرَاج التَّجَارب الشَّخصيَّة بعَد التطبيق.
4. العزيمَةُ والإصرَار علَى التغيير للأفضَل.
5. المواصَلَة والاستمرَاريَّة مهمَا كانت العقبَات والتقطُّع. المهم هو الخرُوجُ بفائدَة.
6. كتابَة قائمَة بسلبيَّاتِك الشخصيَّة وتابع التغيُّرَات.
7. قبل العيدِ بيومٍ واحد أدرج ما تمنَّيت أن تحققه وتحقَّق، واكتُب كل مواقفك.
8. لا يهمُّنِي سِوَى: الإسلام والحيَاة. فلا اعتبارَ لعُمرٍ ولا لمذهَب.
،,
| إخوَتِي وأخوَاتي |
~ هذَا الشَّهرُ بإذن الله لن يمرَّ مُرورَ الكرَام، فيهِ وبعدَه سنُكونُ أطهرَ وأجملَ من سابقِه. لابدَّ من ذلك. فلا مجَالَ للعودَةِ إلى الخَلف أبدًا.| إخوَتِي وأخوَاتي |
~ فِي الحيَاة؛ تخيَّل أنَّكَ تسيرُ في الشَّارعِ العام. أتراكَ تستطيعُ الالتفاتَ إلى الخلف؟ بالطَّبعِ لا. ستُسحق وتسحقُ غيرك أيضًا! توقَّفْ في محطَّاتِ الحيَاة لتتزوَّد من التَّقوَى. إنَّها حولكَ وفيكَ ومنك، إنَّها جزءٌ منكَ فلا تفارقها. التَّقوى فُطرتَ عليهَا، وإن [نافقتَ] فطرتك عاقبتكَ بالضَّنك والضِّيقِ وسوءِ العاقبَة.
تعليق