جميلة هي الأوقات والساعات والأيام التي تكون فيها السماء مفتوحة لدعائنا, والاستجابة مضمونة بإذن ربنا.. من اهم هذه الأيام والأوقات ليلة القدر فجبريل وحشود الملائكة لا ينزلون لأرضنا, إلا فيهذه الليلة المباركة التي هي عند الله خير من ألف شهر .
تلك الليلة التي يحتار المسلم الصائم الطائع لربه ماذا يقدم فيها وماذا يؤخر من ألوان العبادة ؟ هل يمضي ليلته قائما وراكعا وساجدا ؟ أو يمضيها سابحا متنقلا بين آيات وسور القرآن الكريم ؟
أم يسعي لاقتناص منح السماء التي تهطل علي العباد ـ لمن يشاء ربه ان يعطيه ويحبوه ـ فيطلق لقلبه ولسانه العنان دعاء وذكرا وشكرا واستغفار ورجاء.
فلنسترشد بما قاله وفعله السلف, سفيان الثوري قال عن هذا الأمر الدعاء في تلك الليلة أحب الي من الصلاة)
وقال ابن رجب ومراده ـ اي سفيان ـ ان كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء, وان قرأ ودعا كان حسنا, وقد كان النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يتهجد في ليالي رمضان, ويقرأ قراءة مرتلة, لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل, ولا بأية فيها عذاب إلا تعوذ, فيجمع بين الصلاة والقراءة, والدعاء والتفكر, وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
والدعاء هو مايصدر خالصا من قلب المسلم لربه معبرا عن نفسه ورغباته ومشكلاته وأمنياته لدنياه أو لآخرته.. ولكننا نحب دائما ان نستعين بكلمات وعبارات أشرف الخلق التي دعا بها ربه, ودعانا لتعلمها, والكثير منها جامعة وشاملة لكل ما يخطر ببال داع ومنها ما اوردته صحيفة ” الأهرام “:
* اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
* اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا علي طاعتك.
* اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
* اللهم طهرني من الذنوب والخطايا, اللهم نقني منها كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس, اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد.
* اللهم قنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه, واخلف علي كل غابئة لي بخير
* اللهم إني أسألك إيمانا لايرتد, ونعيما لا ينفد, ومرافقة محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ في أعلي جنة الخلد.
* اللهم متعني بسمعي, وبصري, وإجعلهما الوارث مني, وانصرني علي من ظلمني, وخذ منه بثأري.
* اللهم زدنا ولا تنقصنا, وأكرمنا ولا تهنا, وأعطنا ولا تحرمنا, وآثرنا ولا تؤثر علينا, وأرضنا وارض عنا.
* اللهم ألهمني رشدي, وأعذني من شر نفسي.
* اللهم اكفني بحلالك عن حرامك, واغنني بفضلك عمن سواك.
* اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء, ودرك الشقاء, وسوء القضاء, وشماتة الأعداء.
تلك الليلة التي يحتار المسلم الصائم الطائع لربه ماذا يقدم فيها وماذا يؤخر من ألوان العبادة ؟ هل يمضي ليلته قائما وراكعا وساجدا ؟ أو يمضيها سابحا متنقلا بين آيات وسور القرآن الكريم ؟
أم يسعي لاقتناص منح السماء التي تهطل علي العباد ـ لمن يشاء ربه ان يعطيه ويحبوه ـ فيطلق لقلبه ولسانه العنان دعاء وذكرا وشكرا واستغفار ورجاء.
فلنسترشد بما قاله وفعله السلف, سفيان الثوري قال عن هذا الأمر الدعاء في تلك الليلة أحب الي من الصلاة)
وقال ابن رجب ومراده ـ اي سفيان ـ ان كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء, وان قرأ ودعا كان حسنا, وقد كان النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يتهجد في ليالي رمضان, ويقرأ قراءة مرتلة, لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل, ولا بأية فيها عذاب إلا تعوذ, فيجمع بين الصلاة والقراءة, والدعاء والتفكر, وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
والدعاء هو مايصدر خالصا من قلب المسلم لربه معبرا عن نفسه ورغباته ومشكلاته وأمنياته لدنياه أو لآخرته.. ولكننا نحب دائما ان نستعين بكلمات وعبارات أشرف الخلق التي دعا بها ربه, ودعانا لتعلمها, والكثير منها جامعة وشاملة لكل ما يخطر ببال داع ومنها ما اوردته صحيفة ” الأهرام “:
* اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
* اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا علي طاعتك.
* اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها, وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
* اللهم طهرني من الذنوب والخطايا, اللهم نقني منها كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس, اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد.
* اللهم قنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه, واخلف علي كل غابئة لي بخير
* اللهم إني أسألك إيمانا لايرتد, ونعيما لا ينفد, ومرافقة محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ في أعلي جنة الخلد.
* اللهم متعني بسمعي, وبصري, وإجعلهما الوارث مني, وانصرني علي من ظلمني, وخذ منه بثأري.
* اللهم زدنا ولا تنقصنا, وأكرمنا ولا تهنا, وأعطنا ولا تحرمنا, وآثرنا ولا تؤثر علينا, وأرضنا وارض عنا.
* اللهم ألهمني رشدي, وأعذني من شر نفسي.
* اللهم اكفني بحلالك عن حرامك, واغنني بفضلك عمن سواك.
* اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء, ودرك الشقاء, وسوء القضاء, وشماتة الأعداء.
تعليق