الاستهزاء بالرسول(ص)هو إيذائه هو الاساءة له ويخرج من الاستهزاء تكذيب النبى(ص) وهو الكفر برسالته رغم كونه وصف بالكذب له لأن الله أباح للإنسان الاختيار بين الكفر بالرسالة أو الكفر بها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وينبغى أن نفرق بين دارين دار الكفر ودار الاسلام ففى دار الكفر حيث يتعايش المسلمون مع الكفار أحكام الاستهزاء هى :
1- الاستهزاء بالكفار كما يستهزئون وفى هذا قال تعالى بسورة هود على لسان نوح (ص)"وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون"
2-عدم الجلوس مع المستهزئين وترك مكان تواجدهم عند الاستهزاء كما قال تعالى بسورة النساء " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً "
فى دار الاسلام حيث دولة المسلمين أحكام الاستهزاء هى :
1- الوقوع فى العرض وهو الاتهام بالزنى الجلد ثمانين جلدة كما قال تعالى فى سورة النور"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً "
2-الشتائم الأخرى عليها عذاب أى جلد لكونها شهادة زور وهو نفس العددكما قال تعالى بسورة الأحزاب"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
فاللعن هو الغضب الدنيوى الممثل فى الجلد
ويوجد عفو عمن تاب ورجع عن الاستهزاء وأما من يصر فيعاقب كما قال تعالى بسورة التوبة"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ "
وتكرار الفعل بعد التوبة يوجب العقاب وهو العذاب وفى حالة كونه من المسلمين الذين كفروا بعد اسلامهم يكون العقاب القتل لأنه كفر كما قال تعالى فى آيات التوبة " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" وعقاب الكفر بعد الاسلام هو القتل
وأما فى حالة تكراره من الكفار المعاهدين على ارض الدولة الاسلامية فيوجب تكرار العقاب
وأما فى دار الكفر المحاربة لنا فالحرب قائمة ومن ثم الاعتداء يكون مردودا تطبيقا لقوله تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
وينبغى أن نفرق بين دارين دار الكفر ودار الاسلام ففى دار الكفر حيث يتعايش المسلمون مع الكفار أحكام الاستهزاء هى :
1- الاستهزاء بالكفار كما يستهزئون وفى هذا قال تعالى بسورة هود على لسان نوح (ص)"وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون"
2-عدم الجلوس مع المستهزئين وترك مكان تواجدهم عند الاستهزاء كما قال تعالى بسورة النساء " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً "
فى دار الاسلام حيث دولة المسلمين أحكام الاستهزاء هى :
1- الوقوع فى العرض وهو الاتهام بالزنى الجلد ثمانين جلدة كما قال تعالى فى سورة النور"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً "
2-الشتائم الأخرى عليها عذاب أى جلد لكونها شهادة زور وهو نفس العددكما قال تعالى بسورة الأحزاب"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
فاللعن هو الغضب الدنيوى الممثل فى الجلد
ويوجد عفو عمن تاب ورجع عن الاستهزاء وأما من يصر فيعاقب كما قال تعالى بسورة التوبة"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ "
وتكرار الفعل بعد التوبة يوجب العقاب وهو العذاب وفى حالة كونه من المسلمين الذين كفروا بعد اسلامهم يكون العقاب القتل لأنه كفر كما قال تعالى فى آيات التوبة " لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" وعقاب الكفر بعد الاسلام هو القتل
وأما فى حالة تكراره من الكفار المعاهدين على ارض الدولة الاسلامية فيوجب تكرار العقاب
وأما فى دار الكفر المحاربة لنا فالحرب قائمة ومن ثم الاعتداء يكون مردودا تطبيقا لقوله تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
تعليق