عندما تصلي بخشووع صلاة الفجر... وتقف تدعو الله بقلب خاشع لايسمع دقاته سواك ودعاء خافت لايستمع اليه الا الله وتسترسل بالشكوى وتستنفر العبرات حتي تصاحب كل دمعة مريرة خرجت من عمق الالم ودعوة صادقه لله من عمق الظلام..الظلام الملئ بالخوف والذنوب'الخوف من العقاب والعذاب..الالم من التقصير الصغير في اكمال ذلك الدعاء واكمال العباده(لله)عزوجل.. ((الله)) اللذي مهما تعبت لن يتعب ومهما يئست لن ييأس مهما سيطرت عليك شهواتك هو هناك...ينتظر تلك الدموع وتلك الوقفه الخاشعه الصادقه المليئه بالتوبه المغموسه بالالم والمحاطه بالخوف والرغبه.. تضرعا ..وخشيه... مهما خسرت اسهمك ومهما طاولت املاك السماء...هو وحده هناگ.. .ينتظر.. طالبا لمغفره..اوسائلا لرزق...مهما بلغت بك الديون وتجاهلتك العيوون وضعف من كثرة ظلمك لنفسك الجاحده..هناك ((رب))ينتظر((رب))قادر...واحد أحد لم يلد ولم يولد... اذا قضى امرا ان يقول له كن فيكوون.ما اجمل تلك اللحظات.. عندما تلصي وتدعو وتسترسل... !"!يالها من نعمة,هي نعمة الاسلام ويالها من رحمة وهي وقوفنا أمام الله وبين يديه ويا لحظ من قدر تلك اللحظة وتلك النعمة وعرف ((ربه)) فسأله واطاعه فإنه هناك دائما ينتظر.واخر كتاباتي....////بين الخوف والرجاء هناك خيط امل... التفاني في الدعاء... فهو طريق التوبه... والتوبه طريق النجاه. ..نجانا واياكم من كل شر.. ..وانعم علينا بالطاعه وقدرنا على عبادته.....امين..