إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البلاء عنوان المحبة$

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البلاء عنوان المحبة$







    أتدرون أن البلاء عنوان المحبة !! ؟


    يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ


    وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *


    أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[ [البقرة: 155- 157.



    الله أكــبـر..


    أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟.



    ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام


    - وهم من أحب الخلق إلى الله -


    وجدهم قد واجهوا الكثير من البلاء والشدة والمرض


    وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


    "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم،


    فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي".



    وقال صلى الله عليه وسلم:


    "إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا" [رواه الترمذي.




    ومن صميم عقيدتنا أن الدواء لا يشفي والطبيب لا يشفي .


    ولكن الشافي الحقيقي الذي بيده الشفاء هو الله تبارك وتعالى،


    وما الطبيب والدواء إلا مجرد أسباب نأخذ بها ، أمرنا بها رسولنا الكريم ،


    ونحن مسؤولون أمام الله عن تركها ،



    أما النتيجة الحقيقية فهي بيد الله تعالى .



    ***** الصبر مفتاح الفرج *****


    ــــــ اصبر على الدهر إن أصبحت منغمسا ** بالضيق في لجج تهوى اللجج


    لا تيأسن إذا ما ضقت من فرج ** يأتي به الله في الروحات والدلج


    فما تجرع كأس الصبر معتصم ** بالله إلا أتاه الله بالفرج


    إن الأمور إذا استدت مسالكها ** فالصبر يفتح منها كل مرتجا


    لا تيأسن وإن طالت مطالبة ** اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا


    ***********



    ــــــ ولرب نازلة يضيق بهـا الفتى .... ذرعا وعند الله منها المخرج

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فرجت وكان يظنها لا تفـــرج


    ======================



    فلا بد للمسلم أن يستبشر في كل أحواله ، معلناً رضاه بقسمة مولاه ،



    متخذا من بلائه مطية لبلوغ مرماه ،


    فعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،


    إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا ،


    وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرًا ،


    كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم


    عن حال المؤمن الصابرالراضي بقضاء الله تعالى .


    (ربى إني مسني الضُر و أنت أرحم الراحمين )



    اللهم يا كاشف الهم .



    يا مُفرج الكرب


    يا مُجيب دعوة المُضطرين اشف مرضى المسلمين أجمعين


    اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية


    عاجلاً غير آجلاَ يا أرحم الراحمين..


    اللهم اشفهم اللهم اشفهم اللهم اشفهم

    sigpic
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • #2
    راق لي شكرا جزيلا
    .

    تعليق


    • #3
      جميل جدا..بارك الله فيك..

      تعليق

      يعمل...
      X