(((صديقة القران)))

✔أهميه القران في حياتنا ..

&&لكل إنسان في هذي الدنيا نقطة بدايه بميلاده ،ونقطه نهايه بوفاته، ويرسم بينهم مسار حياته...

&&&ولكل إنسان دليل يتبعه في هذا المسار ...
فهذا دليله هواه
وهذا دليله العرف
وهذا دليله مواريث اﻷسلاف
وذاك دليله هدى الله و وحيه ...

&&وإن طريق الهدى هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا إعوجاج ..
هو الطريق المستقيم الذي من تمسك به فقد نجا ومن اعرض عنه فقد خاب وخسر..
يقول الله عزوجل :"وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه*ولا تتبعوا السبل فتفرق لكم عن سبيله* ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون"سوره اﻷنعام153

&&ثم إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاغل التي في ايديهم توهجا فيزدادن بصيرة ويقينا في طريقهم،
ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطفونها ..

&&وهذا كله يجدونه في الداء الشافي.
&&في القران الكريم..

لم لا!!!!!!!؟؟؟

°°°وهو الدواء الرباني الذي انزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم ،ويشفينا مما نعاني منه من أمراض..
°°°يقول الله تبارك وتعالى:"قل هو للذين امنوا هدى وشفاء"سوره فصلت 44.

يتبع....

(((صديقة القران)))

°°°القرآن الكريم..ذلك المعجزه هي أكبر وأعظم معجزه نزلت من السماء ،ويكمن سرها في مقدرتها على التغيير الجذري الكامل والمستمر..
تغيير أي شخص مهما كان وضعه وحالته ليكون من خلال المصنع القراني عبدا لله عزوجل في كل أموره..

°°°فالقرآن الكريم..
هو الذي سيعرفنا معرفة صحيحه وعميقه بربنا سبحانه وتعالى ،
فيتغير تبعا لهذه المعرفه
-تعاملنا وتقديرنا -

°°° القرآن الكريم..
هو الذي سيعيد تشكيل علاقتنا بالحياة وستصغر الدنيا في أعينن،ا وتهون علينا..

°°° القرآن الكريم..
هو الذي سيوقد شعلة اﻹيمان في قلوبنا ،ويولد الطاقه والقوة الدافعه للقيام بأعمال البر المختلفه،،
بدافع ذاتي بحت.

°°° القرآن الكريم..
هو الذي سيذكرنا دوما بما علينا من واجبات تجاه أنفسنا واهلنا وكذالك تجاه اﻵخرين...

°°°القرآن الكريم..
هو أفضل وسيلة لتطوير الفكر ،فهو يستثير العقل ويحرك كوامنه ويدفعه لتفكير ،والقيام بدوره كقائد لهذه اﻷرض..

°°° القرآن الكريم..
هو أفضل مصدر للعلم الحقيقي..
العلم بالله ..

°°° القرآن الكريم..
هو الذي سيقرب في اعيننا المسافه بين الحياه والموت -
فنرى من خلاله احداث ما بعد الموت فيزداد استعدادنا له..

°°°القران الكريم...
هو الذي سيسكب فينا السعاده والسكينه والرضا والطمأنينه ..

°°°وبالقرآن سيكون لدينا كل يوم جديد نقدمه للناس...

يتبع...

(((صديقة القران)))

***فماذا نريد أكثر من ذلك ؟؟؟؟؟

&& اتدرون ايها اﻷحباب اين نجد ذلك -*في القرآن الكريم*
* اتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القرآن ؟؟؟
*ماذا يفعل بحياتنا؟؟؟

* اتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا بضع آيات من القرآن؟؟!!

@@عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفله ،و وهن القلوب،وكثرة الهموم ،وتزاحم اﻷمراض..

@ كل ذلك نعم أخواتي الغاليات نعم إنه القرآن الكريم..
(((كلام الله عزوجل..)))

يتبع..

(((صديقة القران)))

°°هذي العوده تستدعي منا..°°

1- تفريغ وقت مناسب للقاء كل يوم.
2- مكان هادئ بعيد عن الضوضاء .
3- نقرؤه بتركيز شديد بعيدا عن الغفله والتشتت ،وبهدوء وترتيل ولا يكن هم احدنا آخر السوره أو الجزء بل همه فهم اﻵيات.
4- نستجيب ﻷوامره بالتسبيح واﻹستغفار والسجود.
5-نتجاوب مع خطاب الله لنا فنجيب عن اﻷسئله.

¢ وبذلك يكون المراد داخل المصنع الرباني داخل واحات النور
داخل القران الكريم.

(((صديقة القران..)))

كيف تحب القران ونحيا به؟؟؟
***من قلبي إلى قلبك ،ارجو من الله أن يرزقنا وإياك اﻹخلاص والسداد في القول والعمل،وهي تتعلق بأكرم شيء في الوجود وأعظمه،ألا وهو القرآن الكريم،فأرجوا أن يوفقنا الله لحبه والحياة به حتى نعيش سعداء ،فإليك هذي الخطوات الست العظيمه:

1- أحب القران الكريم/
°°°لا يخفى على أحد منا أن القلب إذا احب شيئا تعلق به،
واشتاق إليه اشتياقا عظيما ،وشفق به ،وانقطع عما سواه والقلب إذا أحب القران تلذذ بقراءته ،واجتمع على فهمه ووعيه ؛فتحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق،وإذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القران يكون صعبا،وانقياده إليه يكون شاقا،
°°لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة ،وعليه فتحصل حب القرآن الكريم من انفع اﻷسباب لحصول اقوى،وأعلى مستويات تدبر القران الكريم ؛ولهذا قال أبو عبيده :"لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن ؛فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله".


يتبع....

(((صديقة القران..)))

تابع. الخطوات الست ..
2- تخلص من الهم والكرب:لكي تتخلص من الهم والكرب والقلق المستمر وتهيئا بقراءة القران الكريم ،فهنا حل عظيم من صيدليه المصطفى
-صلى الله عليه وسلم- بهذا ارجو أن تعيش مع هذا الدعاء العظيم ،الذي فيه سبيل الخلاص من الكروب،
°°°فعن ابن مسعود -رضي ألله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" (اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي"
إﻹ ذهب الله همه،وابدله مكان حزنه فرحا قالوا:يا رسول الله ؛ينبغي لنا ان نتعلم هذه الكلمات ؟
قال :أجل،ينبغي لمن سمعهن ان يتعلمهن".

يتبع...

[[[[صديقه القران.]]]]

تابع..
3- نور به القلب:من منا يريد ان ينور الله قلبه فيحس بالسعاده والطمأنينه ، ويريد أن تكون حياته كلها انوار إيمانيه ،إذ طعم تلذذ ، وإذا شرب تلذذ وإذا قام بين يدي الله مصليا احس بالحلاوة والراحه،
ففي القرآن الكريم كل ذلك ،

°°°قال تعالى:"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم"سوره الشورى52

°°°°وقال القرطبيفإذا استمع العبد الى كتاب الله تعالى وسنة نبيه
-صلى الله عليه وسلم- بنيه صادقه على ما يحب الله أفهمه كما يجب ،وجعل في قلبه نورا".

يتبع...

[[[صديقه القران]]]

تابع..
¢¢ قال أحمد بن أبي ألحواري:"إني ﻷقرأ القران وانظر في آيه،فيحير قلبي بها ،وأعجب من حفاظ القران كيف يهنهم النوم،ويسعهم ان يستغلوا بشئ من الدنيا وهم يتلون كتاب الله ،أما أنهم لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه فتلذذوا به واستحلوا المناجاه،لذهب عنهم النوم فرحا بما قد رزقوا".
¢¢ إن العبد إذا تعلق قلبه بكتاب ربه ،فتيقن ان نجاحه ونجاته وسعادته وقوته في قراءته وتدبره،تكون هذه البدايه لﻹنطلاق في مراقي النجاح،وسلم الفلاح في الدنيا واﻷخره..

¢¢عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال :كنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة،فخرج علينا فقال:"أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ،واني رسول الله ،وأن القران جاء من عند الله؟
قلنا:نعم
قال:فأبشروا ولا تهلكوا بعده ابدا"

¢¢نحن نؤمن ونصدق قول الله تعالى:" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون".سورة الحشر21

¢¢وقوله تعالى:"الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد"سورة الزمر23

(((صديقة القران)))
تابع..
4-تنعم بالحياه الطيبه النافعه:

****استمع الى هذه اﻵيه الكريمه بقلبك ،وتدبر بفكرك،وتفاعل بجوارحك ،فسترى النتيجه العجيبه؛قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون"سورة اﻷنفال24
يقول ابن القيم في تفسير هذه اﻵيه :"إن الحياة النافعه إنما تحصل باﻹستجابة لله ولرسوله،فمن لم تحصل له هذه اﻹستجابه فلا حياة له،وإن كانت له حياة بهيميه مشتركه بينه وبين أرذل الحيوانات ،فالحياه الحقيقيه هي حياة من استجاب لله ولرسوله ظاهرا وباطنا، فهؤلاء هم اﻷحياء وإن ماتوا ،وغيرهم اموات وإن كانوا احياء اﻷبدان؛ولهذا كان اكمل الناس حياة هو أعمالهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن كان ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم ففيه الحياة ،فإن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة،وفيه من الحياة بحسب ما استجاب لرسول صلى الله عليه وسلم."

يتبع..

((صديقه القران))
تابع...
&وقال قتادة :"هو هذا القران ،فيه الحياة والثقه والنجاه والحكمة في الدنيا واﻵخره".
وعلى ما سبق فالدنيا فيها حياة طيبه لمن جعل القرآن رائده وقائده وإمامه وموجهه.

5- اسلك طريق النجاه في
الدنيا واﻵخره :
°°قال تعالى من سورة الإسراء, الآية 82:
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا".
وقال تعالى من سورة الأنعام,
الآية 122:
"أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون".

**قال تعالى في سورة الحديد, الآية 16-17:
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون*اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون".

**كان العرب -قبل الرساله -في غبن وشقاء،يعيشون عيشة قاسيه حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم..
وبين لهم طريق النجاه وسبيل الفلاح...

يتبع...

(((صديقه القران)))

تابع...
✔وقد بين ذلك قتاده-رضي الله عنه-في تفسير اﻵيه السابقه من سورة الحديد16-17
قال((كان هنا الحي من العرب ارذل الناس ذلا،وأشقاهم عيشه ،وأبينهم ضلاله ،وأعراهم جلدا،وأجوعهم بطونا،معكومون على رأس حجر بين اﻷسدين ،فارس والروم،لا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه،
من عاش منهم عاش شقيا ،ومن مات ردي في النار،يؤكلون ولا يأكلون.

✔نزل القرآن ليتدبر وليعمل به.
وقال ابن القيم:"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده ،وأقرب من نجاته ،من تدبر القران ،وإطالة التأمل فإنها تطلع العبد على معاني الخير والشر بحذافيرها ،
وعلى طرقاتهما واسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومال اهلهما".

((صديقة القران))

6- لا تخرج القرآن من بيتك:

°°اختي الكريمه ،هذه كلمة أخيره ،
فأرجو منك ان تفتح لها قلبك ،وبيتك ؛حبيت ادعوك ﻷن تجعل القران رفيقك في حياتك ،ففيه النور والخير والبركه ،فلا تنام حتى تقرأ وردك القراني ،وتخيل لو استمررت على هذا المنوال متدبرا وخاشعا وداعيا الله كل يوم،
°°كيف تصير حياتك؟؟؟؟؟؟
°°كيف تصير اسرتك؟؟؟؟؟
°°كيف يصير بيتك؟؟؟؟
✔ألا يكثر فيه الخير ،ويذهب الشقاق والنزاع ،ويحل محلها التفاهم والتواد بين افراد اسرتك،ويبارك الله في رزقك وصحتك...

يتبع..

(((صديقة القران)))

تابع ...
~ولننظر إلى رسول الله صلى الله وهو يقول لمعاذ -رضي الله عنه- يا معاذ :إن أردت عيش السعداء ،وميته الشهداء ،والنجاة يوم الحشر ،واﻷمن من الخوف،والنور يوم الظلمات ،والظل يوم الحرور ،والري يوم العطش ،والوزن يوم الخفه،والهدى يوم الضلال ،
~فأدرس القران،،
~ فإنه ذكر الرحمن وحرز الشيطان ورجحان في الميزان "
اخرجه الديملي.

~ اختي لا تحرمي نفسك من هذي السعاده ،
فإنك إن تمسكت بكتاب الله قراءة وتدبرا وعملا فعشتي في طمأنينه ما شعرت بها في حياتك ،
°°°فقرر من اﻵن أن تعيش مع القران..
وهو قرار عظيم.°°°

(((صديقة القرآن)))

~~ كل منا يقدس القران الكريم ويحترمه،فنقبل غلافه وصفحاته حبا به
¢¢وإننا نتبرك بالقرآن فنجعله في البيت والسياره والمحل والمصنع ....الخ،ﻷن القران شفاء من كل دواء.

¢¢ولكن دعونا نقول :هل القران مظلوم من بيننا أم أنه قائد يقود جميع مسيرتنا؟؟؟؟

¢¢ لقد بين الرسول المصطفى "صل الله عليه وسلم"لنا دور القران في قيادة الفرد والمجتمع المسلم في كل زمان ومكان ،حيث يقول :" فإذا ألتبست اﻷمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ،وماحل مصدق،ومن جعله أمامه قاده إلى الجنه ،ومن جعله خلفه قاده إلى النار،وهو دليل إلى خير سبيل ،وهو الفصل وليس بالهزل ،له ظهر وبطن،فظاهره حكم وباطنه علم..."الى آخر الحديث

يتبع...

{{{شفاعة القرآن...}}}

في هذا الحديث يوضح صلى الله عليه وسلم بأن القران له دور:" شافع مشفع"
✔أي أن القران له القدره الكامله على الشفاعه المقبوله ،وكأنه كائن حي مقرب عند الله سبحانه ،
صالح ﻷن يشفع ،جامع لشروط الشفاعه المقبوله لديه؛ﻷن اﻹنسان المؤهل للشفاعه ،لا يتمكن من أن يشفع إلا بعد أن يجمع شروط الشفاعه،
✔ثم يأخذ اﻹذن من الله تعالى له ،وإلى تلك الحقيقه يشير القرآن بقوله تعالى.:"يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا"سوره طه 109

✔بينما تكون شفاعه القران مقبوله ابتداء وبهذه الصفه القرآنيه المميزه يكون القران وكأنه كائن حي محترم الرأي ،عظيم المنزله..

يتبع...