{{صديقة القرآن}}

°°°اﻹرتقاء بالقران:°°°
✔وكما أن القران :"شافع مشفع" فإنه ايضا مصدق أي أنه يمحل لصاحبه ،أي يسعى ويرقى به ويقوده إلى سلم الكمال اﻹنساني ويشده إلى الله عزوجل،ويربطه بالعلم اﻵخر ،ويكتشف له عن حقيقة الحياه الدنيا ،ويظهر له سوآتها ،وبين ذلك فقط من خلال قراءة القرآن الواعيه المتدبره.
**حتى قال اﻹمام الصادق عليه الصلاه السلام:"فيقال لقارئ الفرآن اقرأ وارق".

**أي أنه الرقي من خلال هذا المحل المصدق الثابت ،والسعي المفضل للقران ،والرقي باﻹنسان نحوؤذروة الكمال ،وقمة السعاده ،ولذالك يحصل على خير الدنيا واﻵخره معا.

✔والذي يعيش ذروة الكمال في الدنيا ببركة القران ،فإنه سوف يعيش هذه المنزله ايضا في اﻷخره.

✔فيكون القران وكأنه القدوة والقياده لﻹنسان المؤمن يفوق تأثيره كل قدره وقياده إنسانيه حية مؤثره مخلصه وكفوءة على وجه اﻷرض.

يتبع...

{{صديقة القرآن}}

~~لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من جعله امامه قاده إلى الجنه ،ومن جعله خلفه قاده إلى النار".

~~ماذا يعني أن يكون القران امام اﻹنسان أو يكون خلفه؟؟؟

°°هذا يعني أن الذي يجعله امامه،هو ذلك الذي يجعله قائده وموجهه ومدبر حركاته وسكناته ،ومعنوياته وخلجاته وتصرفاته ،ويصرغ طبائعه وأخلاقه ،فهو يحرك الفرد في كل ميادين الحياة المختلفه.

°°وهذا المعنى يؤكده القران الكريم في قوله تعالى:"إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم "اﻹسراء 9

°°أي أن القران يجعل حالة التنسيق بين عالم الضمير والشعور ،والتنسيق بين مشاعر اﻹنسان وسلوكه ،وبين عقيدته وعلمه،
وبين الظاهر والباطن،وبين التكاليف اﻹلهيه والطاعة البشريه.

¢¢نغعنا الله بالقران وجعله ربيع قلوبنا وانس نفوسنا وجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه ...

{{صديقة القرآن }}

°°°°عظمة القران الكريم°°°°

$$إن القران هو الثقل اﻷكبر الذي أمرنا بالتمسك به والسير على هديه يقول النبي اﻷكرم صلى الله عليه وسلم وآله :
« إني قد تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي واحدهما أكبر من اﻵخر ،كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى اﻷرض و عترتي أهل بيتي».
وهو منار الحكمه وربيع القلوب وحبل الله المتين ومنهج التعاليم الإلهية،
التي تصنع اﻹنسان وتربيه يقول أمير المؤمنين في صفة القرآن:-"جعله الله ريا لعطش العلماء ،وربيعا لقلوب الفقهاء ،ومحاج لطرق الصلحاء ،ودواء ليس بعده داء ونور ليس معه ظلمه".

يتبع....

{{{صديقة القرآن}}}
تابع...

**فإذا عرفنا عظمته وحقيقته وجب علينا تعظيمه وإجلاله وإحترامه ،ﻷن كلام الخالق العظيم ،
لا أن تعلقه على جدار أو نضعه زينة في خزانة التحف ،
وقد غطى الغبار دفتيه!!!
**بل إن نرتله مع فهمنا ﻵياته وعلمنا بمضمونه ونصغي آذاننا له بكل شوق ولهفه بما يجسد العلاقه الوثيقه به والرجوع إليه في كل صغيرة وكبيره وبالخصوص في الفتن والمحن فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن والرجوع إلى القرآن يكون عبر العلماء المنتهلين من منبع الثقل اﻵخر أهل بيت العصمة عليه السلام ففي الحديث عن السلام :"إياك أن تفسر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء"

يتبع.....

((صديقة القرآن))

{{العمل بالقرآن :}}
~~إن المرء قد يحترم بعض الناس كأبيه غير أنه يخالفه ولا يعمل بإرشاداته وما ذلك إلا ﻷن نفسه وهواه يأمرانه ويقودانه إلى مخالفته وهذا في واقع اﻷمر ليس أحتراما حقيقيا ولا يقديرا صادقا وإنما اﻹحترام واﻹجلال الحقيقيان هما حين العمل بإرشادات اﻷب وإطاعته لا الاستهانه بأمره .
°°°وهكذا بالنسبة إلى القرآن الكريم فإن كما هو مطلوب من المسلم أن يقدسه مطلوب منه أيضا أن يكون عمله وحياته وسائر شؤونه ،
خير أدله وأمثله لهذا اﻹحترام ولا يدعه وراء ظهره حين اﻹبتلاء بمغريات الدنيا أو رغبات النفس اﻷماره بالسوء وإلا مع عدم العمل بتعاليم القرآن وإتباعه لا يتحقق التعظيم واﻹحترام ولا يصدق التمسك به وحينما لا يكون المسلم متمسكا به سيضل الطريق القويم إذا الوضح من حديث ]الثقلين أنه لا يمكن اﻷمن من الضلال إلا بالتمسك بالقرآن وأهل البيت عليه السلام لا التخلي عنهما ولا اﻷنفراد بأحدهما دون الآخر ،
¢¢فترك العمل بالقرآن معناه الضلال والانحراف عن الخط الذي أرادنا الله تعالى أن نكون عليه.

{{صديقة القران..}}

°°°فضائل القرآن الكريم °°°
✔طمأنينه القلب((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).
✔شفاعة القرآن لأصحابه {اقرءوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ﻷصحابه}.
✔يطرد الشياطين - بقراءة المعوذتين- البقره -آية الكرسي-
✔أهل القران هم أهل الله وخاصته.
✔المقام الرفيع واﻷجر المضاعف "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ،والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران".
✔علو ألمنزلة بالجنة.
✔القرآن وقايه:"إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي ،فلن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح"

{{{صديقة القران}}}

°°أنواع هجر القرآن °°
&&ذكر اﻹمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا نكون منهم..
✔هجر سماعه واﻹيمان به واﻹصغاء إليه .
✔هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وأمن به.
✔هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين و فروعه.
✔هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه
✔هجر اﻷستسقاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وادوائها،
**فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به،وكل هذا داخل في قوله تعالى:"وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"سورة الفرقان3.

{{{صديقة القران}}}

°° آداب تعين على التأثر بالقرآن°°
✔وهذه اﻷداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مرغب فيه عند بعض العلماء وليس فيه نصا_
°°يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة لما روى أن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يمس القران إلا طاهر "صحيح الجامع7657.

°° ان يستاك فيطيب وينظف فمه بالسواك.

°°اﻷفضل أن يستقبل القبله عند قراءته ﻷنها أشرف الجهات وإن لم يستقبل القبله فلا حرج في ذلك ..

°°أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة.
°°عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه واجتناب الضحك واللفظ والحديث إلا كلاما يضطر إليه ،
°°رواه البخاري عن نافع قال كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه.

(((صديقة القران)))

تابع آداب تعين على التأثر بالقرآن.

6-ترديد اﻵية للتدبر والتأثر بها ،وقد ثبت عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى أصبح ،والاية :"وإن تعذبهم فإنهم عبادك"المائده 78 رواه النسائي وابن ماجه
-وقد ثبت عن كثير من الصحابة والسلف أيضا ترديد آيات معينة لتدبرها والتأثر بها.

**تأملي..تدبري...استشعري كل آيه..

7-البكاء اثناء التلاوة وبخاصة عند تلاوة آيات العذاب أو المرور بمشاهده ،وذلك عندما يستحضر مشاهد القيامة واحداث اﻵخرة ومظاهر الهول فيها ثم يلاحظ تقصيره وتفريطه ،فإذا لم يستطع البكاء فليحاول التباكي.

**على المستمع للقرآن أن يتأدب باﻵداب السابقة كلها ويزيد عليها حسن السماع ،وحسن اﻹنصات،
والتدبر وحسن التلقي وأن لا يفتح أذنيه فقط
-بل كل مشاعره وأحاسيسه قال تعالى:"وإذا قرأ القران فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون"
اﻷعراف 204

{{{صديقة القرآن}}}

^^^خطوات التأثر بالقرآن:
✔°°استحضار الجو اﻹيماني ومعايشة الحالة اﻹيمانية التي سيتقدم بها الفهم والتدبر وذلك بأن يراعي آداب تلاوة القرآن.
✔°° تلاوة القرآن ألكريم والوقوف على كل آية وتدبرها واﻷنفعال معها.
✔°°اﻹطلاع على تفسير مختصر لبيان كلمة غريبه أو تحديد معنى غامض.
✔°°محاولة تطبيق كل آيه في كتاب الله تمر أثناء القرآءة في الواقع واستخراج العبر والعظات من قصص السابقين.
✔°°الحرص على حفظ اﻵيات في الصدر كما فعل سلفنا الصالح وكما يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحفظ العشر آيات ولا ينتقل إلى غيرها حتى يطبقها وتكون واقعا علميا في حياته .

✔°°أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع[زينوا القرآن بأصواتكم،فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا].
رواه أحمد وأبو داود وابن مجاه وصححه اﻷلباني في صحيح الجامع3580.
✔°°أن يحترم المصحف فلا يصفه في اﻷرض ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر.
✔°°اختيار المكان المناسب مثل المساجد أو مكان في بيته بعيدا عن الموانع والشواغل او حديقه او غير ذلك .
ويجب أن يكون المكان بعيدا عن ما يبعد الملائكة من صور معلقة وأجراس....الخ.
✔°°اختيار الوقت المناسب والذي يتجلى الله فيه على عباده ،في غير الصلاة فأفضلها قرءاة الليل ،
والنصف اﻷخير من الليل أفضل من اﻷول وأما قراءة النهار فأفضلها بعد صلاة الفجر.

[[صديقة القرآن]]

°°تابع خطوات التأثر بالقرآن:
✔المحافظة على جو النص القرآني وعدم اﻹنشغال بأي شاغل اثناء التلاوة وبحرص على أن يحضر كل أجهزة وادوات اﻷستجابه والتأثر واﻷنفعال.
✔الشعور بأن اﻵيه موجهه له هو وان الخطاب بعينه هو شخصيا.
✔تحرير النصوص القرآنيه من قيود الزمان والمكان فهو صالح لكل زمان ومكان وتوجيهاته لكل الناس إلا ما ورد فيه استثناء أو تخصيص أو تقييد.
✔أن لا يكون هم القارئ كثرة القرءاة والحفظ واﻷنتهاء منها بأقصر وقت فقط،فهذا يمنعه من تدبره والتأمل فيه .
✔أن يصاحب من يعاونه على الخير ويدله على الصدق ومكارم اﻷخلاق فإنه له أكبر اﻷثر في تعميق قراءة القرآن والتأثر به قال تعالى:"وكونوا مع الصادقين"
التوبه119 .