°°°كوني سعيدا°°°

_ طالما بحث الناس عن السعاده والراحه النفسيه ومنوا انفسهم بها فالصغير يقول:عندما أصبح صبيا..
والصبي يقول :عندما اصير فتى يافعا..
والفتى يقول :عندما اكون شابا قويا...والشاب :عندما انهي تعليمي واتوظف..والمتوظف:عندما أتزوج..
والمتزوج :حتى يصير عندي أولاد..
ومن معه اﻷولاد :حتى يكبر اﻷولاد واتقاعد..والمتقاعد يضرب كفا بكف على أيام الطفوله والشباب كيف تقضت ومرت دون ان يحصل منها على ما يتمناه...
ويبكي حسرة إثر حسرة على ما ضاع من سني...
_ عمره في الهم والكرب ،والضيق والضجر،والتعب والنصب،
والجري وراء اﻷمنيات..
إذا لابد أن نكسر هذا المنهج ﻷنه غير فعال ولا يحقق إلا الخساره،
وفي هذه الحاله لابد ان نبحث عن كيفية أخرى لتحقيق السعادة في حياتنا...

°°°لذا فاسأل نفسك اﻵن:.°°
✔كيف احقق السعاده في حياتي؟؟
✔كيف احقق الرضا بأهلي وعيالي؟؟
✔كيف اصل إلى الرضا بحالتي الماديه والمعنويه؟؟؟
✔كيف اتخلص من القلق والهم واﻷكتئاب واﻷضطراب؟؟؟
✔كيف أزرع السعاده؟؟
✔ما طريقة سقيها لتكون عامرة بالفرحه والسرور؟!
✔كيف اشد عودها لتمنحني التفاؤل والثقه بالنفس؟؟

°°هذه اﻷسئلة لابد أن تبحث عنها بجديه إن كنت تريد السعاده فعلا.°°

°°°كوني سعيده°°°
أختي الحبيبه....
يحكى أن مزارعا افريقيا كان يمتلك مزرعه يعيش من دخلها ثم سمع أن الناس يبحثون عن اﻷلماس ومن يجده منهم يصبح ثريا فقرر هو اﻵخر أن يبحث عن الألماس فباع مزرعته ليستعين بالمبلغ في عملية البحث...
ولكن بعد مرور ثلاثة عشر عاما يئس من البحث وألقى بنفسه في البحر !!!!
والمفارقة تكمن في أن الرجل الذي اشترى منه المزوعه وجد بها ألماسة ثم ثانيه وثالثه إلى أن اكتشف تحتها منجم ألماس!!!

هذا المرزاع كان بعيد عن تفكيره كل البعد أن يجد اﻷلماس بمزرعته لذلك لم يتكلف عناء البحث بها..
وكان من اﻷجدر به ان يبدأ بالقريب قبل البعيد..

وكذالك انت ...لا تفكر بعيدا فقد يكون ما تبحث عنه قريبا جدا منك ..
ولا تؤمل نفسك بالغائب وتنسى ما بين يديك ..

إن السعادة التي تنشدها موجودة بالقرب منك...بل إنها فيك!!...
في تفكيرك المبدع...في إرادتك وتصميمك ....
في عزيمتك الجاده...في قلبك المشرق بالخير العامر باﻹيمان ..
أنت من يملك زرع السعادة أو التعاسه!!!!....
وبذر التفاؤل أو التشاؤم!!!...
فمن زرع خيرا وجد خيرا..ومن رزع شوكا فإنن لا يجني منه عنبا!!!...

إن سيطرت عليك أفكار السعادة والحب واﻹنشراح والتفاؤل فثق أن القلق لن يطرق لك بابا....
وأن الحزن لن يعرف لك دربا....

°°°كوني سعيده°°°

°°°إن كنت ترددي يوميا:
رزقي قليل ...ليس لي حظ .. لا يحبني أحد...لن أتغلب على مشكلاتي...اهلي مزعجون...
أولادي مقصرون....قدراتي ضعيفه ..ليس لدي مواهب...لن أحصل على عمل...أنا فقيره..ومدين..ومريض...فإنك بذلك لا تكتفي بأن تجعل بينك والسعاده حاجزا بل تعقد فوق ذلك صفقة دائمة مع القلق والحزن والكآبه!!!...
والنتيجه؟؟...امراض ومصائب !!!.

°°القلب وحده يقتل عشرات بل مئات اﻵﻵف من الناس سنويا فضلا عما يسببه من أمراض كالقرحه والسكري وارتفاع ضغط الدم وانخفاضه وامراض القلب وبعض أنواع الشلل كما يسبب أمراضا نفسيه قد تؤدي إلى الانهيار العصبي الشامل.
__ فانتبه اختي لنفسك ...وأعلم أنك إن لم تسعد اﻵن فلا تنتظر أن تهبط عليك السعاده مستقبلا فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة!!.

°°وإن كنت قد عزمت عليها وهيأت نفسك لها فإليك ما تفعله لتحقيقها بإذن الله:
✔كن مؤمنا.
✔كن ذاكرا.
✔كن شاكرا.
✔كن صابرا.
✔كن صامدا.
✔عش يومك.
✔كن متفائلا.
✔ثق بنفسك وبقدراتك.
✔جدد حياتك.
✔خالق الناس وادي حقوقهم.

**هذه عشر قواعد أو عشرة أسباب اعتبرها بنظري أهم القواعد واﻷسباب التي تنقل اﻹنسان الى واحة السعاده ليس في الدنيا فقط بل في الدنيا والاخرة بإذن الله.

°°°كوني سعيده°°°

~أولا: كوني مؤمنه...
اﻹيمان أولى خطوان السعاده وأهم قواعدها ...اعمقه أثرا وأجلها خطرا.

°°لكنه ليس إيمان الشكليات والمظاهر!!!
نعم.. إنه يربو على ذلك ويجاوزه ليتمكن في النفس ...ويتغلغل في القلب...ويستحوذ على الفكر..ويهيمن على الفعل...
_ فإن فكر فبفكر اﻹيمان...
_ وإن نطق فبلسان اﻹيمان...
_ وان سمع فبأذن اﻹيمان..
_وإن نظر فبعين اﻹيمان...
إن اقدم فلﻹيمان ..وإن احجم فلﻹيمان ....
منطقه وأساسه..منهجه وسلوكه..غايته وهدفه... كل ذلك ينبع من اﻹيمان ويصب في مجراه...

_أفلا يكون سعيدا بعد ذلك؟!؟!؟؟

°°°أختي الحبيبه:
إن اطمأنت نفسك باﻹيمان ..وتشربت روحك بحب الله...
✔وترسمت وصية خير البشرية"احفظ الله يحفظك ،احفظ الله تجده تجاهك ،إذا سألت فأسال الله،وإذا استعنت فاستعن بالله ،وأعلم أن اﻷمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ما ضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.."

يتبع...
-------------------------------------

°°°كوني سعيده°°°

تابع...كوني مؤمنه...
✔وآمنت بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وما اخطاك لم يكن ليصيبك ...فثق بأنك تبحر في بحر السعاده، وتسمو في مدارجها وأفلاكها...كيف لا وأنت قريب من الله ،حبيبب إليه؟؟...
-- فكيف يغزو القلق قلبا تحصن باﻹيمان وتوكل على الله!!؟؟
"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

-- أم كيف ينال اليأس نفسا اطمأنت واستعانت بالله!!!؟؟؟
"ولا تيئسوا من روح الله".

-- أم كيف يحزن من كم الله سنده ومعينه؟؟؟!!
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم اﻷعلون إن كنتم مؤمنين".

**تأمل في موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار في حادثة الهجرة...
في ذلك الموقف العصيب.... حيث اجتمع فرسان قريش...
لا هم لهم إلا رأس محمد ... ماذا كان موقفه صلى الله عليه وسلم؟؟؟
✔استمع إليه وهو يطمئن صاحبه فيقول:"لا تحزن إن الله معنا" واثقا من نصر الله...مطمئنة نفسه بذلك..وهو شعور المؤمن القوي بقرب الله منه..
فباﻹيمان يطمئن...
وباﻹيمان يتقوى...
وباﻹيمان يسعد..

**أختي الحبيه:اتق الله في نفسك وأفعالك، واحرص على رضا الله، دنيويه بمصلحة أخرويه...
✔وأعلم بأن من اتقى الله كفاه الله مؤونة الناس ،وعاش في اطمئنان واستقرار...
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"سورة النحل97.

يتبع...
-------------------------------------

°°كوني سعيده°°
تابع ..كوني مؤمنه:
ومن اتقى الناس ولم يتق الله سلط عليه الناس وخذله....فليس له بد من ضنك المعيشة وأضطراب السريرة :"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"طه124.
وأنت في تقوى الله...مهما رأيت من ظلمة أو أبصرت من غمة فثق بأن وراءها نور وفتح
"ولينصرن الله من ينصره"
وأيقن بقوله تعالى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
وكم هي كثيرة القصص في ذا الشأن ...وقريبا كان أحد اﻷخوة يعمل في مؤسسة تجاريه من سنوات عدة وقد بلغ فيها منصبا لا بأس به ثم اشتبه في هذه المؤسسه أنها تتعامل بالربا أو تكون وسيطا في معاملات ربويه فترك العمل رغم صعوبه إيجاد عمل بديل..
لكنه ما لبث يسيرا حتى حصل على عمل يفوق الأول من حيث الامتيازات...
وهذا آخر يترك العمل بمؤسسه ﻷنه لم يجد مناصا فيها من العمل مع امرأة أجنبيه منه في الخلوه،وترك العمل بعد أن حصل عليه بصعوبه بالغه ..
ففتح الله عليه إذ جاءه رد بالموافقه
على توظيفه من احدى المؤسسات التي كان قد تقدم بها سابقا قبل أن يجد عملا..

فلا تقلقي أختي الغاليه....فإن الله معك...وإن الله ناصرك ومعينك وموفقك...وتذكر بأن التقوى مفتاح لكل خير....

وإليك البشارة العظمى-
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي اﻵخرة ولكن فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم".

°°كوني سعيده°°
_ كوني ذاكرة _
((الصلاة ...الذكر...تلاوة القرآن..الدعاء.))
من اعتصم بهن خير اتصام كان في معزل عن القلق ..ومأمن من الخوف..ومنأى عن اليأس...

°°فالصلاة°°
صلة بين العبد وخالقه...إن كانت بخشوع وخضوع شعر فيها المرء بأمن واطمئنان...وأحس براحة عجيبه تسري في عروقه وسعادة تغمر قلبه وشرايينه ...إنها نهر يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فكيف تبقى في نفسه أدران؟؟!!
وكيف يبقى حزن أو قلق؟؟!!
تقطع علائق اﻹنسان بغير خالقه ،وتصله بربه وبربه فقط....
فلا دنيا تشغل...
ولا هم يقلق ...ولا طول أمل يزعج..

يصف أحد اﻷخوة الصالحين شعوره واطمئنانه بعد الزواج وهي محطة عامرة بالسعاده فيقول محاولا تقريب الصورة من اﻷذهان ومشجعا لغيره على الزواج:
أحس بنفس الشعور الذي أجده بعد الصلاة.

فأنظري أختي الحبيبه كيف يعمل سحر الخشوع في النفوس....
وأحرصي على أن تؤدي صلاتك بخشوع وخضوع تكن سعيدا بإذن الله.
وتذكري قول الحبيب المثطفى صلى الله عليه وسلم:"...وجعلت قرة عيني في الصلاة".

يتبع...

°°كوني سعيده°°
تابع _ كوني ذاكره_
الذكر:
عندما يرطب اللسان بذكر الله ...
يعمر القلب بنوره الفياض وسكينته المتدفقة،إذ القلب كالبيت والذكر مصباحه الذي ينيره ويبث الحياة في جنباته...
والقلب الخاوي من الذكر كوخ مظلم لا اثر للحياة فيه...كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت"
اخرجه البخاري.
ولذلك لا يكون مستغربا بعد ذلك أن يكون قلب الذاكر مطمئنا ...ونفسه مرتاحه...وعقله صافيا من اﻷكدار
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

ومرد ذلك كله أولا وأخيرا إلى العبد الذاكر يشعر بقرب الله منه وبقربه من الله تصديقا منه لقوله تعالى:"فاذكروني أذكركم".
ولقوله أيضا كما في الحديث القدسي:"أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه اذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مﻷ ذكرته في مﻷ خير منهم".
متفق عليه.

فيا أختي الحبيبه..احرصي على ذكر الله تجدي الراحه..وتنعمي بالطمأنينة ..وتنالي السعادة التي تنشدينها ...ولا تكوني من الغافلين
"واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو واﻵصال ولا تكن من الغافلين"اﻷعراف205،
فكيف ينال الغافل الراحة ؟؟؟!!!
أم كيف يصل إلى السعادة؟؟؟!!
وفوب كل ذلك لتكونا من المفردين الذين بشرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله:"سبق المفردون، قالوا:وما المفردون يا رسول الله؟ قال :الذاكرون الله كثيرا والذاكرات"اخرجه مسلم.

يتبع...

°°كوني سعيدة°°
تابع_كوني ذاكره_
(تلاوة القرآن)...
فيا لله مما تفعله في القلوب ...
وما تحدثه من تفريج الكروب...يخشع لها القلب فتهيمن عليه...
وتخضع لها الجوارح فتسيطر عليها ..فلا قلق يزعج بعدها ولا هم...
ولا كرب يبقى ولا غم...
عندما يطرق بابك هم وضيق فافتح كتاب الله وابدأ بتلاوة خاشعة ...
تبحر فيها مع القرآن ومبانيه...
وتعرج على أسراره ومعانيه..
اقرأه قراءة التدبر والتفكر لتجد لذته...
نورا يسري في قلبك ليبدد ظلمة الهم ويمزق كربة الضيق فلا يدع لها أثرا ،،ولا يبقى لها خبرا..

(الدعاء)..
سلاح المؤمن الذي يواجه به كل ضيق ...ويصرف عنه كيد كل مشكلة..ويمحو به اثرها وكدرها.
إنك بلا دعاء كمن يدخل إلى المعركة بغير سلاح فتصور حالتك:"قل ما يعبأ بكم ربي لو لا دعائكم"

إنه نداؤك الذي تطلب به المدد وتسأل به العون ...وممن ؟؟؟
ليس من عاجر عن إجابتك..
ولا ضعيف عن نصرتك ...
بل من القوي الذي لا حد لقوته...
العظيم الذي لا تناهي لعظمته...
القادر الذي لا عجز لقدرته...
يهب ويسلب...
يعطي ويمنع...
منه تصدر اﻷمور وإليه تورد..

يتبع....

°°كوني سعيدة°°
تابع _كوني ذاكره_
الدعاء...
وهو مع ذلك قريب منك...
فما عليك إلا أن تسأله وتترك ما سواه..وتستعين به وتذر ما عداه..
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".
وفوق ذلك فإن من الدعاء ما فيه شفاء وإزالة للهموم والكرب ، فعن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال:
(اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي)؛إلا أذهب الله همه وحزنه ،وأبدله مكانا فرحا .
قال:قيل يا رسول الله ألا نتعلمها؟؟
فقال:بلى ،
ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.

°°كوني سعيدة°°
_كوني شاكرة_
كم هي كثيرة تلك النعم التي من الله بها على هذا اﻹنسان.....
ولو تأمل الواحد منا في حياته لوجد أنه يتقلب من مبدأه إلى منتهاه في نعم الله الوافرة"وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة"،والتي لا يستطيع أن يحصيها فضلا عن أن يؤدي حق شكرها:"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن اﻹنسان لظلوم كفار".

وانت تعلمي عزيزتي القارئه بأن اﻹنسان لو أسدى إليه إنسان آخر معروفا أو أنقذه من مشكله أو فك عنه أزمه أو معضلة أو تسبب في شفائة من مرض أو علة يظل أسيرا لذلك المعروف ساعيا لرد اﻹحسان والجميل باذلا كل استطاعته في سبيل ذلك وكما قيل:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..
فطالما استعبد اﻹنسان إحسان...

هذا في مقابل معروف واحد ونظير نعمه على ما فيها قاصرة...
فكيف بمن يسدي إليك ألوانا من المعروف،ويحيطك برعايته الدائمة التي لا تنفك عنك،ويحفظك في حلك وترحالك...
بل ويهيئ أسباب الراحه والسعادة لك ...
ألم يوجودك بعد أن لم تكن شيئا مذكورا؟؟؟؟؟
ألم يحفظك وأنت في الظلمات لا تزال جنينا؟؟؟
ألم ييسر لك أسباب العيش في الحياة الدنيا؟؟؟
ألم يسخر اﻷرض والسماء وما فيها لك؟؟؟
أليس جديرا بعد كل هذا أن يشكر فلا يكفر...
وأن يذكر فلا ينسى...
وأن يطاع فلا يعصى...

يتبع ....

°°كوني سعيدة°°
تابع_كوني شاكرة_
قد يداخلك أحيانا الشعور بالضيق والضجر من وضعك المادي أو الصحي او النفسي ،وتشعر أنك لا تملك شيئا وتحسب أنك محروم ومعدم!!!
لكن اﻷمر في الحقيقة بخلاف ذلك فأنت تملك الكثير الكثير...
إن كنت فقيرا فأنت تملك الصحة التي يلهث ورائها كثير من اﻷغنياء ويطلبونها بالغالي والنفيس فلا يجدونها...
أنت تملك السمع والبصر والقوة والفكر...
تملك الجسد السليم والعقل الحكيم..
تملك الزوجة الصالحة واﻷولاد الطيبين ...
وأنت لو خيرت بين بقاء هذه اﻷمور لديك وبين أن تعطى اﻵﻻف المؤلفة من الريالات بل حتى الملايين لما أظنك تفكر في ذلك فضلا عن الموافقة...

فأنت على هذا تملك ثروات طائلة وإن لم تكن السيولة النقدية بيديك..
ثم إنك لو تفكرت في حال من هم دونك لعلمت ما فيه أنت من الخير...

يتبع..

°°كوني سعيدة°°
تابع_كوني شاكرة_
لئن كانت حالتك المادية ليست إلى هناك فتذكر:
أنك تجد الغذاء.. وغيرك لا يجد ما يسد به رمقة.
وتجد الكساء ...وغيرك لا يجد ما يستر به عورته.
وتجد المسكن ..وغيرك لا يجد ملجأ يقية الحر والبرد..
تجد الهواء النقي والماء ...وغيرك لا تجد إلا الملوث منهما..
تجد اﻷمن واﻷمان..وغيرك يعيش في رعب دائم وخوف مستمر ..

قد تمرض بالحمى ....لكن!!!!
غيرك يرقد في المستشفى لسنوات وحالته بائسة...
لذلك قبل أن تحكم على نفسك بالحرمان تأمل ما حولك ومن حولك وستعلم أنك من أغنى الناس،
واذكر قوله تعالى:"لئن شكرتم ﻷزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد".

أختي الحبيبه:
إن كنت تبحث عن السعادة فعلا فكن شاكرا لله على الدوام؛ﻷن ذلك يبعث على اﻹطمئنان ،ويولد في النفس الراحة واﻹنشراح؛
إذ الشكر ناتج عن الرضا ،والرضا أساس السعادة.

°°كوني سعيدة°°
_كوني صابرة_
لا يخلو اﻹنسان مهما كان من اﻹبتلاء والوقوع في اﻷزمات والمشكلات واﻷمراض مع تفاوت الناس في ذلك ،وهذا اﻷمر ليس غريبا ولا عجيبا بل هو سمة من سمات الحياة.
يقول الله تعالى:"ألم *أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون*ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"سورة العنكبوت1-3

ويقول :"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"سورة البقرة214.

ويقول :"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين".
سورة ال عمران142
لذا فقد يبتليك الله أختي الحبيبه ..
يبتليك في المال...في الصحة...
في اﻷهل ...في أمور شتى ...
ربما لا تملك حيالها شيئا...
أنت لا تختار أهلك ...لا تختار أباك،
ولا أمك،ولا أعمامك ،لا أخوالك،ولا اجدادك...

يتبع...