السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌿🌿🌿🌿🌿
(هذه القصة كتبها أحد الداعمين للحملة)
🌿🌿🌿🌿🌿
أما بعد
يا إخواني في الله
استوقفني امر عظيم وسبب لي الدهشه والفرحه في آن واحد ورايت نفسي أصغر سن من السن الذي أنا عليه.
بينما كنت بسفره داخليه في السلطنه استوقفني أمراٌ طارئ في السياره عند أحد المساجد التي على الشارع العام في قرية الشريعه بولاية المضيبي وقلت أخذ وقفه في بيت من بيوت الله إلى أن تهدئ السياره وجلست أقرا في أحد الصحف المعلقه بالمسجد وفجأه دخل علي طفلين وسألاني: ءأذنت؟
قلت: لا، وما كنت بفاعلها.
قال: إذا سآذن.
قلت: له تعرف.
قال: نعم.
تقدم وفتح الكهرباء وأنزل الميكرفون إلى آخر حد، وبدأ في الأذان إلى أن انتهى. سألته: من علمك؟
قال: تعلمت في التمهيدي.
قلت: هل ساعدك والدك.
قال: نعم.
قلت: أتحفظ شي من القران؟
قال: جز عم كامل إلى النازعات.
وقفت مذهولا فارق العمر بيننا حوالي 23 سنه وأنا لا أحفظ ما حفظ.
قلت: له من اسمك؟
قال: ........ (اسم يدل على البصر والبصيره)
قلت: بأي صف؟
قال: الاول.
بارك الله فيه
وبعد أن تجمع 5 أشخاص آتا يستأذنني لأني كنت أكبرهم سناً.
هل أقيم الصلاه؟
ووقتها أنا كنت منهمكاً في كتابة هذه الحروف.
قلت: لهم أنا مسافر.
فقلت: هل فيكم مقيم؟
قال: أحدهم انا.
قلنا له: صلي بنا.
لماذا الواحد منا يا اخوان يخجل من ذكر الله في الملأ ولا يخجل من ذكر اشياء دنيويه؟
لماذا الخوف والجزع من أن نأذن ونحن نعلم أن آجر المأذن شي عظيم؟
فليكن هذا الطفل كاسر خوف وخجل لنا ، تعالو نتهافت ونتسابق يا إخوان لفعل الخير وذكر الله بما يحب ويرضى أمام الملأ (الصالح منهم والطالح).
رساله إلى كل أب وأم
أولادكم أمانة بأعناقكم فحافظوا عليهم يزيدوكم شرفاً وعلواً ومكانة عند الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن اصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، نفعني الله وإياكم لما فيه خير وصلاح.
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر:
الهاتف (في الخاص)
البريد الإلكتروني/
[email protected]
شاركنا الأجر وانشرها لمن
🌿🌿🌿🌿🌿
(هذه القصة كتبها أحد الداعمين للحملة)
🌿🌿🌿🌿🌿
أما بعد
يا إخواني في الله
استوقفني امر عظيم وسبب لي الدهشه والفرحه في آن واحد ورايت نفسي أصغر سن من السن الذي أنا عليه.
بينما كنت بسفره داخليه في السلطنه استوقفني أمراٌ طارئ في السياره عند أحد المساجد التي على الشارع العام في قرية الشريعه بولاية المضيبي وقلت أخذ وقفه في بيت من بيوت الله إلى أن تهدئ السياره وجلست أقرا في أحد الصحف المعلقه بالمسجد وفجأه دخل علي طفلين وسألاني: ءأذنت؟
قلت: لا، وما كنت بفاعلها.
قال: إذا سآذن.
قلت: له تعرف.
قال: نعم.
تقدم وفتح الكهرباء وأنزل الميكرفون إلى آخر حد، وبدأ في الأذان إلى أن انتهى. سألته: من علمك؟
قال: تعلمت في التمهيدي.
قلت: هل ساعدك والدك.
قال: نعم.
قلت: أتحفظ شي من القران؟
قال: جز عم كامل إلى النازعات.
وقفت مذهولا فارق العمر بيننا حوالي 23 سنه وأنا لا أحفظ ما حفظ.
قلت: له من اسمك؟
قال: ........ (اسم يدل على البصر والبصيره)
قلت: بأي صف؟
قال: الاول.
بارك الله فيه
وبعد أن تجمع 5 أشخاص آتا يستأذنني لأني كنت أكبرهم سناً.
هل أقيم الصلاه؟
ووقتها أنا كنت منهمكاً في كتابة هذه الحروف.
قلت: لهم أنا مسافر.
فقلت: هل فيكم مقيم؟
قال: أحدهم انا.
قلنا له: صلي بنا.
لماذا الواحد منا يا اخوان يخجل من ذكر الله في الملأ ولا يخجل من ذكر اشياء دنيويه؟
لماذا الخوف والجزع من أن نأذن ونحن نعلم أن آجر المأذن شي عظيم؟
فليكن هذا الطفل كاسر خوف وخجل لنا ، تعالو نتهافت ونتسابق يا إخوان لفعل الخير وذكر الله بما يحب ويرضى أمام الملأ (الصالح منهم والطالح).
رساله إلى كل أب وأم
أولادكم أمانة بأعناقكم فحافظوا عليهم يزيدوكم شرفاً وعلواً ومكانة عند الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن اصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، نفعني الله وإياكم لما فيه خير وصلاح.
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر:
الهاتف (في الخاص)
البريد الإلكتروني/
[email protected]
شاركنا الأجر وانشرها لمن