السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
آداب قضاء الحاجة
إن حكمة الحكيم ـ سبحانه وتعالى ـ قضت أن يجعل في الإنسان ما يشعره بضعفه وقلة حيلته، ولأداب قضاء الحاجة منها ما هو واجبٌ على الإنسان ومنها ما هو مستحبٌّ لا يأثم بتركه المكلف.
ومن جملة آداب قضاء الحاجة:
1- أن لا يصطحب معه كل ما لا يليق حمله عند قضاء الحاجة:
مثال : القرآن الكريم.
2- أن يكون مكان قضاء الحاجة:
- ساتراً عن أعين الناس، بعيداً عنهم.
- غير متخذ لمصالح الناس: كموضع الجلوس أو المرور.
- منخفضاً ليناً: حتى لا يؤدي إلى تطاير شيء من النجاسة، وينهى أيضاً استقبال الريح.
3- أن لا يسقبل القبلة ولا يستدبرها في قضاء حاجته: لحديث جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهم ـ مرفوعاً: "لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط".
4- أن يقدم في الدخول لمكان قضاء الحاجة رجله اليسرى ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث" وإّذا كان في الفضاء يقوله عند تشميره لثيابه.
وعند خروجه يقدم رجله اليمنى ويقول: "غُفرَانَكَ".
5- أن لا يقضي حاجته قائماً.
6- أن لا يقضي حاجتهُ في جُحرٍ: فعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "نهى عن البول والغائط في الأحجرة" قال ابن عباس: إنما نهى عن ذلك عليه السلام لأنها مساكن إخوانكم من الجن.
7- أن يكف عنِ الكلام أثناء قضاء الحاجة إلا لضرورة.
8- أن يستبرئ ويستجمر ويستنجي:
الإستبراءُ: هو إزالة أثر البول المتبقي بمخرجه، وهو واجبٌ لأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ علق الوعيد على تركه، فقال في الرجلين اللذين يعذبان في قبريهما: "يعذبان وما يعذبان بكبيرٍ، أما أحدهما فقد كان لا يستبرئُ من البولِ، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة".
ومن طرق الإستبراء المفضلة: أن يسلت المستبرئُ ذكره وذلك بالضغط عليه مبتدئاً من أصله إلى منتهاهُ.
أما الاستجمارُ فهو إزالة آثار عين النجاسة المتبقية بالحجارة ـ كما هو الحال في السابق ـ ، أو ما يقوم مقامها كالمناديل الورقية.
أما الاستنجاء فهو غسل السبيلين (القبل والدبر) بالماء الطهور أو الطاهر لإزالة ما بقي من النجاسة، ويكون بعد الاستبراء والاستجمار، وهو واجب.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب
من سلسلة الصلاة
آداب قضاء الحاجة
إن حكمة الحكيم ـ سبحانه وتعالى ـ قضت أن يجعل في الإنسان ما يشعره بضعفه وقلة حيلته، ولأداب قضاء الحاجة منها ما هو واجبٌ على الإنسان ومنها ما هو مستحبٌّ لا يأثم بتركه المكلف.
ومن جملة آداب قضاء الحاجة:
1- أن لا يصطحب معه كل ما لا يليق حمله عند قضاء الحاجة:
مثال : القرآن الكريم.
2- أن يكون مكان قضاء الحاجة:
- ساتراً عن أعين الناس، بعيداً عنهم.
- غير متخذ لمصالح الناس: كموضع الجلوس أو المرور.
- منخفضاً ليناً: حتى لا يؤدي إلى تطاير شيء من النجاسة، وينهى أيضاً استقبال الريح.
3- أن لا يسقبل القبلة ولا يستدبرها في قضاء حاجته: لحديث جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهم ـ مرفوعاً: "لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط".
4- أن يقدم في الدخول لمكان قضاء الحاجة رجله اليسرى ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث" وإّذا كان في الفضاء يقوله عند تشميره لثيابه.
وعند خروجه يقدم رجله اليمنى ويقول: "غُفرَانَكَ".
5- أن لا يقضي حاجته قائماً.
6- أن لا يقضي حاجتهُ في جُحرٍ: فعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "نهى عن البول والغائط في الأحجرة" قال ابن عباس: إنما نهى عن ذلك عليه السلام لأنها مساكن إخوانكم من الجن.
7- أن يكف عنِ الكلام أثناء قضاء الحاجة إلا لضرورة.
8- أن يستبرئ ويستجمر ويستنجي:
الإستبراءُ: هو إزالة أثر البول المتبقي بمخرجه، وهو واجبٌ لأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ علق الوعيد على تركه، فقال في الرجلين اللذين يعذبان في قبريهما: "يعذبان وما يعذبان بكبيرٍ، أما أحدهما فقد كان لا يستبرئُ من البولِ، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة".
ومن طرق الإستبراء المفضلة: أن يسلت المستبرئُ ذكره وذلك بالضغط عليه مبتدئاً من أصله إلى منتهاهُ.
أما الاستجمارُ فهو إزالة آثار عين النجاسة المتبقية بالحجارة ـ كما هو الحال في السابق ـ ، أو ما يقوم مقامها كالمناديل الورقية.
أما الاستنجاء فهو غسل السبيلين (القبل والدبر) بالماء الطهور أو الطاهر لإزالة ما بقي من النجاسة، ويكون بعد الاستبراء والاستجمار، وهو واجب.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب