تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
الغسل
لغة: بضم الغين اسمٌ لفعل الاغتسال، أما بفتح الغين اسم للماء المغتسل به.
الشرع: هو إفاظة الماء على الجسد كله بنية التطهر رفعاً للحدث الأكبر كالغسل من الجنابة والحيض، أو عمل بالسنة كالغسل للجمعة والإحرام.
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا}، وما رواه ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (الوضوء من المذي والغسل من المني)
حكمه :
أولاً: الجنابة: وهي حدث أكبر يتصف به الرجل والمرأة بسبب الإنزال أو الجماع، قال تعالى: {وَ ﺇِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهرُوا}.
ويكون الإنزال في اليقظة والنوم (الإحتلام) للرجل والمرأة عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: بَرح الخفاءُ يا رسولَ الله، المرأةُ ترى في النوم ما يرى الرجلُ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "عليها الغُسلُ إذَا أنزلت".
أما الجماع هو إلتقاء الختنان فيجب فيه الغسل سواء أنزل الرجل أو لم ينزل فعن جابر بن زيد قال: سألت عائشة هل كان يغتسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جماعٍ ولم ينزل؟ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل من جماعٍ ولم يُنزل؟ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع بنا ذلك ويغتسل ويأمرنا بالغُسل ويقول: (الغُسل واجبٌ إذا إلتقى الختانان)، ويقول (إذا إلتقى الختنان فالغسلُ واجبٌ أنزل الرجلُ أو لم يُنزِل).
ثانياً: طُهرُ المرأة: من الحيض لقوله تعالى {فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ} وكذلك النفاس.
ثالثاً: الموت: وهو واجب على الكفاية، قالت أم عطية الأنصارية: دخل علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين تُوفيت ابنتُهُ فقال: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرة شيئاً من كافورٍ".
رابعاً: دخول المشرك في الإسلام: لأمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثمامةَ الحنفي بالاغتسال حين أسلم.
خامساً: النجاسة المجهولةُ الموضعِ في الجسدِ.
سنكمل الحكم الثاني إن شاء الله تعالى غداً
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب
من سلسلة الصلاة
الغسل
لغة: بضم الغين اسمٌ لفعل الاغتسال، أما بفتح الغين اسم للماء المغتسل به.
الشرع: هو إفاظة الماء على الجسد كله بنية التطهر رفعاً للحدث الأكبر كالغسل من الجنابة والحيض، أو عمل بالسنة كالغسل للجمعة والإحرام.
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا}، وما رواه ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (الوضوء من المذي والغسل من المني)
حكمه :
- واجب وذلك في الأحوال التالية:
أولاً: الجنابة: وهي حدث أكبر يتصف به الرجل والمرأة بسبب الإنزال أو الجماع، قال تعالى: {وَ ﺇِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهرُوا}.
ويكون الإنزال في اليقظة والنوم (الإحتلام) للرجل والمرأة عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: بَرح الخفاءُ يا رسولَ الله، المرأةُ ترى في النوم ما يرى الرجلُ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "عليها الغُسلُ إذَا أنزلت".
أما الجماع هو إلتقاء الختنان فيجب فيه الغسل سواء أنزل الرجل أو لم ينزل فعن جابر بن زيد قال: سألت عائشة هل كان يغتسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من جماعٍ ولم ينزل؟ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل من جماعٍ ولم يُنزل؟ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع بنا ذلك ويغتسل ويأمرنا بالغُسل ويقول: (الغُسل واجبٌ إذا إلتقى الختانان)، ويقول (إذا إلتقى الختنان فالغسلُ واجبٌ أنزل الرجلُ أو لم يُنزِل).
ثانياً: طُهرُ المرأة: من الحيض لقوله تعالى {فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ} وكذلك النفاس.
ثالثاً: الموت: وهو واجب على الكفاية، قالت أم عطية الأنصارية: دخل علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين تُوفيت ابنتُهُ فقال: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرة شيئاً من كافورٍ".
رابعاً: دخول المشرك في الإسلام: لأمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثمامةَ الحنفي بالاغتسال حين أسلم.
خامساً: النجاسة المجهولةُ الموضعِ في الجسدِ.
سنكمل الحكم الثاني إن شاء الله تعالى غداً
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب
تعليق