السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة (الوضوء)
لغة: مأخوذٌ من الوضَاءة أي الحُسنِ والنظافة.
شرعاً: هو استعمالُ ماءٍ طهُورٍ في اعضاءٍ مخصوصة على صفةٍ مخصوصةٍ بنيةِ العبادة.
أصل مشروعيته:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
ومن السنة قوله عليه أفضل الصلاة والسلام: "لا إيمانَ لمن لا صلاة لهُ، ولا صلاةَ من لا وُضوءَ لهُ".
فصلٌ في حُكمِ الوضوء:
ويختلف حُكمُ الوضوء حسب أحواله وأسبابه، فقد يكونُ:
واجباً: كالوضوء للصلاة، والطواف بالبيت، ولمس المصحف والقراءة منه لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يقرؤون القرآن، ولا يطؤون مصحفاً بأيديهم حتى يكونوا متوضئين".
مندوب: كالوضوء للنوم لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة".
وعقب الاستيقاظ من النوم لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عُقدةٌ، فإذا توضأ انحلت عُقدةٌ".
وعند غسل الجنابة لقول السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الغُسل من الجنابة بدأ فغسل يدية ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة..".
وللجنب عند إرادة الأكل والشرب والنوم قالت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنباً، فأراد أن يأكل أو ينام يتوضأ".
ولقراءة القرآن، ودراسة الحديث وروايته، ومطالعة كتب العلم الشرعي، وبعد ثورة الغضب لقوله عليه الصلاة والسلام قال: "فإذا غضِبَ أحدُكم فليتوضأ"، ولمس الفرج.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها
من سلسلة الصلاة (الوضوء)
لغة: مأخوذٌ من الوضَاءة أي الحُسنِ والنظافة.
شرعاً: هو استعمالُ ماءٍ طهُورٍ في اعضاءٍ مخصوصة على صفةٍ مخصوصةٍ بنيةِ العبادة.
أصل مشروعيته:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
ومن السنة قوله عليه أفضل الصلاة والسلام: "لا إيمانَ لمن لا صلاة لهُ، ولا صلاةَ من لا وُضوءَ لهُ".
فصلٌ في حُكمِ الوضوء:
ويختلف حُكمُ الوضوء حسب أحواله وأسبابه، فقد يكونُ:
واجباً: كالوضوء للصلاة، والطواف بالبيت، ولمس المصحف والقراءة منه لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يقرؤون القرآن، ولا يطؤون مصحفاً بأيديهم حتى يكونوا متوضئين".
مندوب: كالوضوء للنوم لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة".
وعقب الاستيقاظ من النوم لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عُقدةٌ، فإذا توضأ انحلت عُقدةٌ".
وعند غسل الجنابة لقول السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الغُسل من الجنابة بدأ فغسل يدية ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة..".
وللجنب عند إرادة الأكل والشرب والنوم قالت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنباً، فأراد أن يأكل أو ينام يتوضأ".
ولقراءة القرآن، ودراسة الحديث وروايته، ومطالعة كتب العلم الشرعي، وبعد ثورة الغضب لقوله عليه الصلاة والسلام قال: "فإذا غضِبَ أحدُكم فليتوضأ"، ولمس الفرج.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها