رغم الفنادق الراقية.....والمنازل والمنتجعات الفخمة...والشلالات العظيمة...
ورغم ما يسمونهم عجائب الدنيا السبع...
لا يوجد مكان أروع من هذا المكان ..
وأنا أتحدى من ينكر هذا....
[align=center]
هـــذا المـــكــــان ليـــــس سيـــاحــــي ولـــــكــــنه
افـــــضــــل واطــــهــــر بقعــــه على الارض
هـــذا المـــكـــان هو من ســـيتكــــلم
عـــن نفـــســـه[/align]
[align=center][/align]
[align=center]اسمي : مكّة ، يكرمني الناس فيقولون : مكة المكرمة ، لأنني عاصمة الإسلام والمسلمين ، ولأنني أضمّ في حناناي أول بيت وضع للناس ، لعبادة الله الواحد الأحد ، أعني بيت الله الحرام .. المسجد الحرام الذي بناه أبو الأنبياء إبراهيم ، وولده إسماعيل ، عليهما السلام ، ومنذ ذلك الزمان ، صرت مدينة مقدسة ، وأمّاً لسائر المدن والقرى في شبه الجزيرة العربية، وفي الحجاز خاصة .
أقوم في وادٍ ضيّق وتحتضنني الجبال المنيعة الشمّاء .
وأبعد عن ثغري البحري جدّة ، بحوالي ثمانين كيلومتر .
كنت ، منذ قديم الزمان ، مركزاً تجاريـاً مهماً ، تـأتيني القوافل
العربية، لتشتري مني ومن أسواقي ما تريد ، لأن أبنائي كانوا من أمهر التجار، ولهم رحلتان في الصيف والشتاء ، إلى اليمن السعيد ، وإلى بلاد الشام ، يبيعون ويبتاعون كلّ ما يحتاج إليه الإنسان [/align]
[align=center][/align]
[align=center]ولكنّ ما يحزنني ، أن بعض أبنائي جلبوا إليّ الأصنام والأوثان ، وصاروا يعبدونها من دون الله تعالى ، مع أنها حجارة صماء ، لا تعي ، ولا تتكلم ، ولا تضرّ ولا تنفع ، وتركوا دين أبيهم إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام .
وبقي الأمر على هذه الحال ، وأنا حزينة بائسة ، حتى ولد في بيت كريم من بيوتاتي العزيزة ، رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اّله وسلم ، فحزن لحزني ، فقد كان يكره الأصنام والأوثان ، ويحزن لحال عبّادها من العرب ، حتى إذا ما بُعث بالرسالة ، ونصره الله القوي العزيز، بادر إلى تحطيم تلك الحجارة ، وتطهير بيت الله منها ومن أرجاسها ، وأعاد إليّ بهجتي ، فقد صرت المدينة الإسلامية الأولى في الدنيا ، يؤمّني المسلمون للحج كلّ عام ، ولأداء العمرة .. يأتون إليّ ، فأفرح بهم ، وأحنو عليهم ، وأسقيهم من مائي زمزم .. زمزم الذي لا مثيل له بين أمواه الأرض كلها ، وأضحك بسعادة وأنا أراهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويسعون بين الصفا والمروة ، ويقبلون الحجر الأسود أو الأسعد وهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويتزاحمون ويتراحمون في طوافهم وسعيهم .
أنا مكة المكرمة ... على أرضي وُلد النبي العظيم محمد ، وعليها درج ونشأ وترعرع ، وفي جبل حِراء ، أحد جبالي الشماء ، نزل عليه الوحي الأمين ، في غار حراء ، وعندما هاجر إلى أختي المدينة المنورة ، لجأ مع صاحبه الصديق إلى غار ثور ، في جبل من جبالي الشمّاء أيضاً .. فمن مثلي من مدن العالم ؟
هل في الدنيا جبل كجبلي عرفات ؟ هل عندهم مشاعر كالمشاعر التي عندي ؟ هل عندهم مِنى ، ومزدلفة ؟ هيهات .. فأنا قبلة المسلمين ، وأنا عاصمة الإسلام والمسلمين ، تهفو إليّ قلوبهم ، وتسعى أرجلهم ، تسابقهم مشاعرهم وأحاسيسهم ، من أجل الوصول إليّ ، وأداء فريضة الحج على أرضي ، وسُنّة العمرة .. فيامرحباً بهم .. بأبنائي المسلمين [/align]
ورغم ما يسمونهم عجائب الدنيا السبع...
لا يوجد مكان أروع من هذا المكان ..
وأنا أتحدى من ينكر هذا....
[align=center]
هـــذا المـــكــــان ليـــــس سيـــاحــــي ولـــــكــــنه
افـــــضــــل واطــــهــــر بقعــــه على الارض
هـــذا المـــكـــان هو من ســـيتكــــلم
عـــن نفـــســـه[/align]
[align=center][/align]
[align=center]اسمي : مكّة ، يكرمني الناس فيقولون : مكة المكرمة ، لأنني عاصمة الإسلام والمسلمين ، ولأنني أضمّ في حناناي أول بيت وضع للناس ، لعبادة الله الواحد الأحد ، أعني بيت الله الحرام .. المسجد الحرام الذي بناه أبو الأنبياء إبراهيم ، وولده إسماعيل ، عليهما السلام ، ومنذ ذلك الزمان ، صرت مدينة مقدسة ، وأمّاً لسائر المدن والقرى في شبه الجزيرة العربية، وفي الحجاز خاصة .
أقوم في وادٍ ضيّق وتحتضنني الجبال المنيعة الشمّاء .
وأبعد عن ثغري البحري جدّة ، بحوالي ثمانين كيلومتر .
كنت ، منذ قديم الزمان ، مركزاً تجاريـاً مهماً ، تـأتيني القوافل
العربية، لتشتري مني ومن أسواقي ما تريد ، لأن أبنائي كانوا من أمهر التجار، ولهم رحلتان في الصيف والشتاء ، إلى اليمن السعيد ، وإلى بلاد الشام ، يبيعون ويبتاعون كلّ ما يحتاج إليه الإنسان [/align]
[align=center][/align]
[align=center]ولكنّ ما يحزنني ، أن بعض أبنائي جلبوا إليّ الأصنام والأوثان ، وصاروا يعبدونها من دون الله تعالى ، مع أنها حجارة صماء ، لا تعي ، ولا تتكلم ، ولا تضرّ ولا تنفع ، وتركوا دين أبيهم إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام .
وبقي الأمر على هذه الحال ، وأنا حزينة بائسة ، حتى ولد في بيت كريم من بيوتاتي العزيزة ، رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اّله وسلم ، فحزن لحزني ، فقد كان يكره الأصنام والأوثان ، ويحزن لحال عبّادها من العرب ، حتى إذا ما بُعث بالرسالة ، ونصره الله القوي العزيز، بادر إلى تحطيم تلك الحجارة ، وتطهير بيت الله منها ومن أرجاسها ، وأعاد إليّ بهجتي ، فقد صرت المدينة الإسلامية الأولى في الدنيا ، يؤمّني المسلمون للحج كلّ عام ، ولأداء العمرة .. يأتون إليّ ، فأفرح بهم ، وأحنو عليهم ، وأسقيهم من مائي زمزم .. زمزم الذي لا مثيل له بين أمواه الأرض كلها ، وأضحك بسعادة وأنا أراهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويسعون بين الصفا والمروة ، ويقبلون الحجر الأسود أو الأسعد وهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويتزاحمون ويتراحمون في طوافهم وسعيهم .
أنا مكة المكرمة ... على أرضي وُلد النبي العظيم محمد ، وعليها درج ونشأ وترعرع ، وفي جبل حِراء ، أحد جبالي الشماء ، نزل عليه الوحي الأمين ، في غار حراء ، وعندما هاجر إلى أختي المدينة المنورة ، لجأ مع صاحبه الصديق إلى غار ثور ، في جبل من جبالي الشمّاء أيضاً .. فمن مثلي من مدن العالم ؟
هل في الدنيا جبل كجبلي عرفات ؟ هل عندهم مشاعر كالمشاعر التي عندي ؟ هل عندهم مِنى ، ومزدلفة ؟ هيهات .. فأنا قبلة المسلمين ، وأنا عاصمة الإسلام والمسلمين ، تهفو إليّ قلوبهم ، وتسعى أرجلهم ، تسابقهم مشاعرهم وأحاسيسهم ، من أجل الوصول إليّ ، وأداء فريضة الحج على أرضي ، وسُنّة العمرة .. فيامرحباً بهم .. بأبنائي المسلمين [/align]
تعليق