السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
الأذان والإقامة
سبب مشروعية الأذان:
شرع في السنة الأولى من هجرة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، بعدما استشار الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ في شعار يجمع الناس إلى الصلاة، فقد كانون حين قدموا إلى المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات وليس ينادي بها أحدٌ، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: ننصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً فلم يعجبه ذلك، وقال بعضهم: اتخذوا قرناً مثل قرن اليهود، وقال آخرون: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، فكره النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ كل ذلك من أجل مخالفة أهلِ الكتاب.
يقول عبدالله بن زايد ـ رضي الله عنه ــ فطاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحملُ ناقوساً في يده فقلتُ: يا عبدالله أتبيع الناقوس؟
قال: وما تصنعُ به؟
فقلتُ: ندعو به إلى الصلاة.
قال: أفلا أدُلك على ما هو خيرٌ من ذلك؟
فقلتُ له: بلى.
فقال: تقول اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ...إلى آخر الأذان.
فلما أصبحتُ أتيتُ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ فأخبرتهُ بما رأيت، فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فَقُمْ مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتاً منك، فقمتُ مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءهُ ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيتُ مثل ما رأى فقال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: "الحمد لله فذلك أثبت".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها
من سلسلة الصلاة
الأذان والإقامة
سبب مشروعية الأذان:
شرع في السنة الأولى من هجرة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، بعدما استشار الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ في شعار يجمع الناس إلى الصلاة، فقد كانون حين قدموا إلى المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات وليس ينادي بها أحدٌ، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: ننصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً فلم يعجبه ذلك، وقال بعضهم: اتخذوا قرناً مثل قرن اليهود، وقال آخرون: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، فكره النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ كل ذلك من أجل مخالفة أهلِ الكتاب.
يقول عبدالله بن زايد ـ رضي الله عنه ــ فطاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحملُ ناقوساً في يده فقلتُ: يا عبدالله أتبيع الناقوس؟
قال: وما تصنعُ به؟
فقلتُ: ندعو به إلى الصلاة.
قال: أفلا أدُلك على ما هو خيرٌ من ذلك؟
فقلتُ له: بلى.
فقال: تقول اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ...إلى آخر الأذان.
فلما أصبحتُ أتيتُ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ فأخبرتهُ بما رأيت، فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فَقُمْ مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتاً منك، فقمتُ مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءهُ ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيتُ مثل ما رأى فقال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: "الحمد لله فذلك أثبت".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها