حواجز خفية ⛅
في النفس البشرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تحدثنا سابقا عن بعض الحواجز الخفية وكانت الرسالة بعنوان (ما بال هذا المحراب قبيح)
وكانت الحواجز التي تحدثنا عنها هي الحواجز اﻷساسية
واليوم سنتحدث عن بعض الحواجز الخفية التي ربما تهاونا في إسقاطها
سنتحدث عن كيف نشأت تلك الحواجز وما السبيل ﻹسقاطها لكي تكون النفس أكثر راحة وطمأنينة

اﻹنسان ليس معصوما من الخطأ في حق ربه وفي حق إخوانه
وسنتحدث اليوم عن اﻷخطاء في حق إخوانه وأقاربه
ربما أخطأ أحدنا في حق والديه أو في حق أقاربه أو في أصدقائه أو في حق أحد من البشر
أولا علينا اﻹعتذار لمن أخطأنا في حقه
لا تختلق اﻷعذار في كيفية الوصول إليه أو اﻹتصال به وسائل اﻹتصال وبرامج اﻹتصال وفرت علينا الكثير لذلك عليك أن تصله أو تتواصل معه بوسيلة من وسائل اﻹتصال واﻹعتذار له حتى لو كنت تعتقد أنه لن يسامحك فعليك اﻹعتذار فحسب أكان سامحك أو لم يسامحك.

إن كنت فعلت الشرط اﻷول بقي الشرط الثاني وهو :
الدعاء وما أدراك ما الدعاء
لا تستهن بالشرط الثاني فهو لب الموضوع وأساسه
نصيحتي أن تدعوا بالخير للجميع بلا استثناء بدأ من والديك وحتى من تشعر أنك معهم بخصام أو لا المهم أن تدعوا وأن يكون دعائك صادقا نابعا من القلب
في اثناء ذلك إن كنت في خصام مع احد او شيء من هذا القبيل ستشعر بحاجز نفسي أو حواجز نفسية تسقط أو تضمحل
وبهذا ستكون النفس اكثر راحة وطمأنينة بإذن الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته