الدروس المستفادة من سؤال أهل الذكر ليوم الأحد 22ذي الحجة 1434
27/10/2013
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل
أحمد بن حمد الخليلي
🔺العفة أن يصون الانسان عرضه وعرض مجتمعه وما يؤثر على عرض أي مجتمع يؤثر عليه .
🔺على كل فرد أن يكون حارسا أمينا للعفة حتى لا تنتهك حرمتها أو يكدر صفوها.
🔺العفة فطرة فطر الناس عليها ولا تترك ﻷهواء الناس وأراء المحللين وإنما حددها الله بنفسه فقد حرم الزنا قال تعالى
(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)
وقبل أن يأمر بحفظ الفروج أمر بغض البصر
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
🔺 الكل مأمور بالانصياع ﻷمرالله .
والناس عليهم الرجوع في أمر العفة الى القران الكريم .والقران جاء مراعيا للفطرة وهو نداء الله وخطابه الموجه لعباده ذلك لانه من عند الله والفطرة أيضا من عند الله .فأحكامه منسجمة مع هذه الفطرة .
🔺الله خاطب الرجال قبل أن يخاطب النساء
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
🔺جسم المرأة به مغريات يجب أن تصان بحيث تبقى لبناء حياة أسرية شريفة .فهي تبدي جميع محاسنها لزوجها فقط قال تعالى
(ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
والبعل تظهر له كل زينة دون تقيد .وبالنسبة للمحارم تبدي الزينة الظاهرة المألوفة لان هؤلاء لا تؤثر عليهم الشهوات اتجاه محارمهم لان الفطرة تقيدهم وتمنعهم من ذلك .وأمرت المرأة الا تستفز الرجل بإستثارة خياله بصوتها أو ريحة عطرها أو بمشيتها .
🔺الميل اتجاه الجنس الاخر ميل فطري ينبغي أن يضبط بظوابط شرعيه حتى لا تقوده شهوته لشي يخسر معه حياته.
وعلى كلا الجنسين أن يحفظ نفسه .
ومن أطمئن لسلامة قصده فلا حرج أن يطلب من الاخر بتتويج بهذا الحب بالزواج الشرعي.
🔺الاسلام يوجه العواطف ويضبطها بضوابط تجعلها بناءه وليست هدامه.
🔺العاطفة تضبط بضابط شرعي .
🔺محاسبة القيادات العسكرية والسياسية لإرتكابها بعض العلاقات الغير شرعية وذلك لمنع الخطر الناتج من الانقياد العاطفي .ويجب أن يحاسب الجميع سواء قيادات أو عامة الشعب .
🔺لا يجوز إتباع نظرة بنظرة حتى لا يؤدي الامر الى محاولات وأعمال لا تحمد عقباها . على المسؤولين ووزارة التعليم العالي أن يراعوا جانب الطالبات وأن توفر لهن المساكن الآمنة على أنفسهم وأعراضهن ﻷنهن أمانه في أعناق المسؤولين فليتق كل أحد ربه في رعيته
⛔لايمكن الموازنة بين العرض والمادة .
عدم وجود فواصل بين الذكور والإناث في مقاصف تناول الطعام في المؤسسات التعليمية بحجة وجود الثقة
لا يكتفى بالثقة وإنما يحب مراعاة الضوابط الشرعية والآداب الاخلاقية ولذلك يجب الفصل بينمها ولا يشتركان الجنسين في مقصف واحد.
ما يؤسف له بعض أشباه الرجال بل هم كالحيوانات وهؤلاء هم الذين لا يغارون على محارمهم ويزجون بأبناءهم فيما لا تحمد عقباه وعلى الأباء والامهات أن يكونوا غيار على أبناءهم.
🔺دمتم بخير وستر وعافية🔺
27/10/2013
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل
أحمد بن حمد الخليلي
🔺العفة أن يصون الانسان عرضه وعرض مجتمعه وما يؤثر على عرض أي مجتمع يؤثر عليه .
🔺على كل فرد أن يكون حارسا أمينا للعفة حتى لا تنتهك حرمتها أو يكدر صفوها.
🔺العفة فطرة فطر الناس عليها ولا تترك ﻷهواء الناس وأراء المحللين وإنما حددها الله بنفسه فقد حرم الزنا قال تعالى
(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)
وقبل أن يأمر بحفظ الفروج أمر بغض البصر
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
🔺 الكل مأمور بالانصياع ﻷمرالله .
والناس عليهم الرجوع في أمر العفة الى القران الكريم .والقران جاء مراعيا للفطرة وهو نداء الله وخطابه الموجه لعباده ذلك لانه من عند الله والفطرة أيضا من عند الله .فأحكامه منسجمة مع هذه الفطرة .
🔺الله خاطب الرجال قبل أن يخاطب النساء
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
🔺جسم المرأة به مغريات يجب أن تصان بحيث تبقى لبناء حياة أسرية شريفة .فهي تبدي جميع محاسنها لزوجها فقط قال تعالى
(ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
والبعل تظهر له كل زينة دون تقيد .وبالنسبة للمحارم تبدي الزينة الظاهرة المألوفة لان هؤلاء لا تؤثر عليهم الشهوات اتجاه محارمهم لان الفطرة تقيدهم وتمنعهم من ذلك .وأمرت المرأة الا تستفز الرجل بإستثارة خياله بصوتها أو ريحة عطرها أو بمشيتها .
🔺الميل اتجاه الجنس الاخر ميل فطري ينبغي أن يضبط بظوابط شرعيه حتى لا تقوده شهوته لشي يخسر معه حياته.
وعلى كلا الجنسين أن يحفظ نفسه .
ومن أطمئن لسلامة قصده فلا حرج أن يطلب من الاخر بتتويج بهذا الحب بالزواج الشرعي.
🔺الاسلام يوجه العواطف ويضبطها بضوابط تجعلها بناءه وليست هدامه.
🔺العاطفة تضبط بضابط شرعي .
🔺محاسبة القيادات العسكرية والسياسية لإرتكابها بعض العلاقات الغير شرعية وذلك لمنع الخطر الناتج من الانقياد العاطفي .ويجب أن يحاسب الجميع سواء قيادات أو عامة الشعب .
🔺لا يجوز إتباع نظرة بنظرة حتى لا يؤدي الامر الى محاولات وأعمال لا تحمد عقباها . على المسؤولين ووزارة التعليم العالي أن يراعوا جانب الطالبات وأن توفر لهن المساكن الآمنة على أنفسهم وأعراضهن ﻷنهن أمانه في أعناق المسؤولين فليتق كل أحد ربه في رعيته
⛔لايمكن الموازنة بين العرض والمادة .
عدم وجود فواصل بين الذكور والإناث في مقاصف تناول الطعام في المؤسسات التعليمية بحجة وجود الثقة
لا يكتفى بالثقة وإنما يحب مراعاة الضوابط الشرعية والآداب الاخلاقية ولذلك يجب الفصل بينمها ولا يشتركان الجنسين في مقصف واحد.
ما يؤسف له بعض أشباه الرجال بل هم كالحيوانات وهؤلاء هم الذين لا يغارون على محارمهم ويزجون بأبناءهم فيما لا تحمد عقباه وعلى الأباء والامهات أن يكونوا غيار على أبناءهم.
🔺دمتم بخير وستر وعافية🔺