السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
القراءةِ
البسملة
البَسْملةُ آيةٌ منْ سورةِ الفاتحةِ يجبُ الجهرُ بها في حالةِ الجهرِ، والإِسرارُ في موضعِ السرِّ، كمَا أنَّ الصَّحيحَ المُعْتمَدَ عِنْدَ الشَّيخَينِ -وفقهمُ اللهُ- أنَّها آيةٌ منْ كلِّ سُورةٍ كُتبتْ قَبلَهَا.
وبناءً علَى أنَّ الفاتحةَ ركنٌ معَ الأخذِ في الاعتبارِ أنَّ البَسملةَ جزءٌ منهَا فمَنْ تركَ البسملةَ في الفاتحةِ مِنْ غيرِ تأويلٍ فسَدَتْ صلاتُهُ.
والدليلُ علَى أنَّ البسملَةَ آيةٌ منَ الفاتحةِ ما رُويَ عنِ ابنِ عباسٍ وأمِّ سلمةَ ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعًا أنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كَانَ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.."، وعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ " أَنَّ النَّبِىَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَانَ إِذَا قَرَأَ وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ افْتَتَحَ الصَّلاَةَ بِـ(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ فَإِنَّهَا الآيَةُ السَّابِعَةُ، وعندَ الربيعِ عنِ ابنِ عباسٍ ـ رضي الله عنهما ـ موقوفًا: "فاتحةُ الكتابِ هيَ أمُّ القُرآنِ فاقرأْهَا واقرأْ فيهَا (بسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ)، وقالَ: إنهَا آيةٌ منْ كتابِ اللهِ".
إضافةً إلى ذلكَ كتابتُهَا أوَّلَ الفاتحةِ وأوَّلَ كلِّ سورةٍ -إلا التوبةَ- في المصحَفِ الإمامِ المُجمَعِ عليهِ، معَ إجماعِ الصَّحابةِ ـ رضي الله عنهم ـ علَى عدمِ كتابةِ أيِ شَيءٍ غيرِ القرآنِ بينَ دفتي المصحفِ، ولذلكَ لمْ يكتبُوا أسماءَ السورِ وعددَ الآياتِ والمكيَّ والمدنيَّ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
القراءةِ
البسملة
البَسْملةُ آيةٌ منْ سورةِ الفاتحةِ يجبُ الجهرُ بها في حالةِ الجهرِ، والإِسرارُ في موضعِ السرِّ، كمَا أنَّ الصَّحيحَ المُعْتمَدَ عِنْدَ الشَّيخَينِ -وفقهمُ اللهُ- أنَّها آيةٌ منْ كلِّ سُورةٍ كُتبتْ قَبلَهَا.
وبناءً علَى أنَّ الفاتحةَ ركنٌ معَ الأخذِ في الاعتبارِ أنَّ البَسملةَ جزءٌ منهَا فمَنْ تركَ البسملةَ في الفاتحةِ مِنْ غيرِ تأويلٍ فسَدَتْ صلاتُهُ.
والدليلُ علَى أنَّ البسملَةَ آيةٌ منَ الفاتحةِ ما رُويَ عنِ ابنِ عباسٍ وأمِّ سلمةَ ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعًا أنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كَانَ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.."، وعنْ أَبِى هُرَيْرَةَ " أَنَّ النَّبِىَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَانَ إِذَا قَرَأَ وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ افْتَتَحَ الصَّلاَةَ بِـ(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ فَإِنَّهَا الآيَةُ السَّابِعَةُ، وعندَ الربيعِ عنِ ابنِ عباسٍ ـ رضي الله عنهما ـ موقوفًا: "فاتحةُ الكتابِ هيَ أمُّ القُرآنِ فاقرأْهَا واقرأْ فيهَا (بسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ)، وقالَ: إنهَا آيةٌ منْ كتابِ اللهِ".
إضافةً إلى ذلكَ كتابتُهَا أوَّلَ الفاتحةِ وأوَّلَ كلِّ سورةٍ -إلا التوبةَ- في المصحَفِ الإمامِ المُجمَعِ عليهِ، معَ إجماعِ الصَّحابةِ ـ رضي الله عنهم ـ علَى عدمِ كتابةِ أيِ شَيءٍ غيرِ القرآنِ بينَ دفتي المصحفِ، ولذلكَ لمْ يكتبُوا أسماءَ السورِ وعددَ الآياتِ والمكيَّ والمدنيَّ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا