السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
القراءةِ
قراءةِ الفاتحةِ
دلَّتِ النصوصُ الشَّرعيةُ علَى ركنيةِ قراءَةِ الفاتحةِ في الصَّلاةِ، بلْ إنَّ رُكنيَّتُها في كلِّ ركعةٍ منْ ركعاتِ الصَّلاةِ فرضًا أو نفلاً، سواءً كانَ المصلِّي منفردًا أو في جماعةٍ، إِمامًا أو مأمومًا، في صلاةٍ سرِّيةٍ أو جهرِيَّةٍ، وأنَّ الصلاةَ لا تصحُّ بدونِها ففي حديثِ أنسٍ مرفوعًا إلى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ صلَّى صلاةً لمْ يقرأْ فيهَا بأمِّ القُرآنِ فهيَ خِداجٌ"، قالَ الربيعُ: الخداجُ النَّاقصةُ، وهيَ غيرُ التَّمَامِ.
وبذا نُدرِكُ أنَّ مَنْ نقصَ مِنَ الفاتحةِ شيئًا - ولوْ حرفًا واحداً - فسدتْ صلاتُهُ؛ لأنَّه نقصٌ في رُكنٍ مِنْ أركانِ الصَّلاةِ، وهكَذا مَنْ كرَّرَ آيةً أو بعضَ آيةٍ مِنَ الفاتحةِ متعمِّدًا وغيرَ مُضطرٍّ فقدْ فسدَتْ صلاتُهُ لتكريرِهِ ركنًا مِنْ أركانِ الصَّلاةِ، واللهُ المسْتعَانُ.
أمَّا إذَا كانَ تِكْرارُه نسيانًا أوْ مِنْ أجلِ إصلاحِ القراءةِ فلا حرجَ عليهِ بإذنِ اللهِ تعالَى.
فائدة
السَّبْعُ المثَاني هيَ الفاتحةُ الشَّريفةُ على المُعْتمَد الراجحِ عندَ إمامِ المفسِّرينَ -أبقاهُ اللهُ-قَالَ تَعَالى: {
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
القراءةِ
قراءةِ الفاتحةِ
دلَّتِ النصوصُ الشَّرعيةُ علَى ركنيةِ قراءَةِ الفاتحةِ في الصَّلاةِ، بلْ إنَّ رُكنيَّتُها في كلِّ ركعةٍ منْ ركعاتِ الصَّلاةِ فرضًا أو نفلاً، سواءً كانَ المصلِّي منفردًا أو في جماعةٍ، إِمامًا أو مأمومًا، في صلاةٍ سرِّيةٍ أو جهرِيَّةٍ، وأنَّ الصلاةَ لا تصحُّ بدونِها ففي حديثِ أنسٍ مرفوعًا إلى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ صلَّى صلاةً لمْ يقرأْ فيهَا بأمِّ القُرآنِ فهيَ خِداجٌ"، قالَ الربيعُ: الخداجُ النَّاقصةُ، وهيَ غيرُ التَّمَامِ.
وبذا نُدرِكُ أنَّ مَنْ نقصَ مِنَ الفاتحةِ شيئًا - ولوْ حرفًا واحداً - فسدتْ صلاتُهُ؛ لأنَّه نقصٌ في رُكنٍ مِنْ أركانِ الصَّلاةِ، وهكَذا مَنْ كرَّرَ آيةً أو بعضَ آيةٍ مِنَ الفاتحةِ متعمِّدًا وغيرَ مُضطرٍّ فقدْ فسدَتْ صلاتُهُ لتكريرِهِ ركنًا مِنْ أركانِ الصَّلاةِ، واللهُ المسْتعَانُ.
أمَّا إذَا كانَ تِكْرارُه نسيانًا أوْ مِنْ أجلِ إصلاحِ القراءةِ فلا حرجَ عليهِ بإذنِ اللهِ تعالَى.
فائدة
السَّبْعُ المثَاني هيَ الفاتحةُ الشَّريفةُ على المُعْتمَد الراجحِ عندَ إمامِ المفسِّرينَ -أبقاهُ اللهُ-قَالَ تَعَالى: {
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا