السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى القراءةِ (4)
س: هل يجوز قراءةِ "يهدنا" بدلاً من "أهدنا" وهل يصح الائتمام بمن هذه قراءتُهُ؟
ج: لا تجوز قراءةِ "يهدنا" بدلاً من "أهدنا" ومن أصر على هذه القراءةِ فصلاته باطلة، ولا يجوز الائتمام به. والله أعلم.
س: فيمن شك في قراءةِ الفاتحةِ بعدما جاوز موضعها فرجع إليها، وقرأها فهل تبطل صلاته؟
ج: بعد أن تجاوز موضوع العمل لا يرجع إليه من أجل الشك فيه، فمن جاوز موضوع قراءةِ الفاتحةِ لا تجوز له أن يرجع إليها فيقرأها بسبب الشك فيها، فإن فعل ذلك بطلت صلاته، وإذا صلى فخرج من الصلاة ثم شك في شيء ولم يتيقن تركه فإن عليه أن يكتفي بتلك الصلاةِ، و ليس عليه أن يعيدها. والله أعلم.
س: ما قولكم فيمن يقول بأن الإمام يحمل عن المأموم قراءةِ الفاتحةِ إذا أدركه في الركوع الأول؟
ج: هو قول مرجوح، للأدلة الكثيرة الدالة على أن لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحةِ الكتاب في كل ركعة، وبهذا يتبين أن الراجح وجوب استدراكها على من فاتته وأن الإمام لا يحملها. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
فتاوى القراءةِ (4)
س: هل يجوز قراءةِ "يهدنا" بدلاً من "أهدنا" وهل يصح الائتمام بمن هذه قراءتُهُ؟
ج: لا تجوز قراءةِ "يهدنا" بدلاً من "أهدنا" ومن أصر على هذه القراءةِ فصلاته باطلة، ولا يجوز الائتمام به. والله أعلم.
س: فيمن شك في قراءةِ الفاتحةِ بعدما جاوز موضعها فرجع إليها، وقرأها فهل تبطل صلاته؟
ج: بعد أن تجاوز موضوع العمل لا يرجع إليه من أجل الشك فيه، فمن جاوز موضوع قراءةِ الفاتحةِ لا تجوز له أن يرجع إليها فيقرأها بسبب الشك فيها، فإن فعل ذلك بطلت صلاته، وإذا صلى فخرج من الصلاة ثم شك في شيء ولم يتيقن تركه فإن عليه أن يكتفي بتلك الصلاةِ، و ليس عليه أن يعيدها. والله أعلم.
س: ما قولكم فيمن يقول بأن الإمام يحمل عن المأموم قراءةِ الفاتحةِ إذا أدركه في الركوع الأول؟
ج: هو قول مرجوح، للأدلة الكثيرة الدالة على أن لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحةِ الكتاب في كل ركعة، وبهذا يتبين أن الراجح وجوب استدراكها على من فاتته وأن الإمام لا يحملها. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا