السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 1:
تعتبر صلاة الجماعة من الأهمية بمكان، وقد أجمع العلماء على مشروعيتها، فهي تجسد معنى الوحدة والألفة بين أفراد المجتمع المسلم، وقد وردت في مشروعيتها عدة أحاديث منها ما جاء عن طريق أنس ـ رضي الله عنه ـ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (الصلاة في جماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)، وعن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) فعلى المسلم أن يبادر إلى اداء الصلاة في جماعة متى سمع النداء لقوله ـ عليه السلام ـ: (من سمع النداء فلم يأت الصلاة فلا صلاة له إلا من عذر، قيل: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض).
مَشْروعيةِ صَلاةِ الجماعةِ وفضْلِها:
- مِنَ الكِتابِ قولُهُ تَعَالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ}، فأقمتَ لهم الصَّلاةِ أي: في جمَاعةٍ.
- ومِنَ السُّنةِ قولُهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "الصَّلاةُ في الجماعةِ خيرٌ منَ صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعشرينَ درجةً"، وقولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ".
- مِنْ حيثُ الإجماعُ فقدْ أطبقَ المسلمونَ جيلاً بعدَ جيلٍ، قولاً بعدَ عملٍ على مشروعيةِ صلاةِ الجماعةِ منْ حيثُ الجمْلةُ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة وكتاب سلسلة الكشاكيل العلمية (العقيدة والفقة))
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 1:
تعتبر صلاة الجماعة من الأهمية بمكان، وقد أجمع العلماء على مشروعيتها، فهي تجسد معنى الوحدة والألفة بين أفراد المجتمع المسلم، وقد وردت في مشروعيتها عدة أحاديث منها ما جاء عن طريق أنس ـ رضي الله عنه ـ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (الصلاة في جماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)، وعن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) فعلى المسلم أن يبادر إلى اداء الصلاة في جماعة متى سمع النداء لقوله ـ عليه السلام ـ: (من سمع النداء فلم يأت الصلاة فلا صلاة له إلا من عذر، قيل: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض).
مَشْروعيةِ صَلاةِ الجماعةِ وفضْلِها:
- مِنَ الكِتابِ قولُهُ تَعَالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ}، فأقمتَ لهم الصَّلاةِ أي: في جمَاعةٍ.
- ومِنَ السُّنةِ قولُهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "الصَّلاةُ في الجماعةِ خيرٌ منَ صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعشرينَ درجةً"، وقولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ".
- مِنْ حيثُ الإجماعُ فقدْ أطبقَ المسلمونَ جيلاً بعدَ جيلٍ، قولاً بعدَ عملٍ على مشروعيةِ صلاةِ الجماعةِ منْ حيثُ الجمْلةُ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة وكتاب سلسلة الكشاكيل العلمية (العقيدة والفقة))
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا