إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وسائل الشيطان .أحذروها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسائل الشيطان .أحذروها

    للشيطان وسائل عديدة ، وحِيَل متنوِّعة في الإيقاع بالبشر ، والانتباه لمكائده يُعَد الخطوة الأولى للتغلب عليه .

    فالشيطان ماذا يريد لك ؟ إنه يريد أن يُدخلك في قَعر جهنم ، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم ، فإذا نجوتَ ، فإنه يريد لك جهنم فقط ، وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة ، فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ، ولو كان لديك أعمال صالحة
    لا يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى ، فانظر ماذا يفعل :

    خطوته الأولى‏ :

    يقول لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه ، فإن تخلَّص منك في هذه الخطوة ،
    بردت نار عداوته واستراح منك .
    غير أنني على يقين بأن هذه الخطوة لا يقدر عليها الشيطان ، لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم ، لذلك سينتقل بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .

    خطوته الثانية ‏:

    ‏ سيقول لك أشرِك مع الله غيره ، ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط ،وهو المحافظة على الفرائض ، خاصة الصلوات الخمس ، والتزام سُنَّة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا الله على ما سواه ، والتزام السُّنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقاً لهواك الشخصي ،وإنما وِفقاً لما جاء به النبي ( عليه الصلاة والسلام ) ، وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة ‏.‏

    خطوته الثالثة :

    يقول لك افعل الكبائر ، مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو شرب الخمر ، أو استعمال المخدّرات ، وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو صديق يأخذ بيدك إلى هذه المنكرات ، وتتوب لله فوراً .

    خطوته الرابعة‏ :

    ‏يزيِّن لك الصغائر ، فيقول لك ما دُمتَ تركتَ الكبائر فأنت أفضل من آلاف من الشباب غيرك ، والله غفور رحيم ، فلا بأس إذن بالمعاصي الصغيرة . فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالاً ، لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة ،وتنجو من هذه المكيدة بدوام الاستغفار ، والإكثار من الحسنات ‏.‏

    خطوته الخامسة‏ :

    ‏ يعمل على إضاعة وقتك في الأمور المباحة ، التي ليست حراماً ، بأن يشغلك طوال النهار في حَلِّ الكلمات المتقاطعة ،أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل . لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي ، خاف أن تستغل وقتك في فعل الحسنات ،فقرَّر أن يشغلك بالمباح بدلاً من طاعة الله تعالى . وتتجنَّب ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ، ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن ،فيأخذك إلى الخطوة السادسة ‏.

    خطوته السادسة‏ :

    يشغلك بالأقل أهمية في الإسلام عن الأكثر أهمية ، فالإسلام درجات ، يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ‏ الإيمانُ بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة الأذى عن الطريق ، ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم ، وهكذا حتى تجد نفسك مشغولاً بسفاسف الأمور‏ .يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) إنَّ اللهَ يُحب مَعالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .وتنجو من هذه الخطوة بمعرفة أولويَّات هذا الدين ، وتقدير الأهم ، وبأن تسأل العلماء ، وتقرأ في كتب الدين ، وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة السابعة الآتية .

    خطوته السابعة :

    وهي مكيدة المكائد ، بأن يسلّط عليك الناس ، يسخرون منك ويهزئون بك لتديّنك ، وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه ،لصدِّك عما وصلت إليه . وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من تدينك ، بل تفخر به ، ولا تحرج من دينك ،فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .والآن اِسأل نفسك‏ ، في أي خطوه تخلَّص منك الشيطان ؟‏!‏ فإذا كانت الخطوة الثالثة -مثلاً - فقد تخلَّص منك بسرعة ، أما إذا وصلتَ معه إلى أو الخامسة أو السادسة أو السابعة ، فأنت صاحب طموح وعقيدة .

    هذا البرنامج اليومي وضعناه بشكل مبسَّط ، يساعدك على الالتزام بممارسات وعادات يومية جيدة ،ساعدت العديد من الشباب على تغيير نَمَط حياتهم ، وهو كالتالي :

    أولاً :
    الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ، ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل التاسعة ، فتذهب إلى عملك أو مدرستك .
    وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت الإنتاج في العالم ،ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
    أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع الحاسب الآلي ،والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .


    ثانياً :
    بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ، واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ،فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
    فقد كان ( عليه الصلاة و السلام ) يشارك في المعارك ، ويقطع المسافات البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه عن الحركة وتثقله عن العبادة .فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .


    ثالثاً :
    بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك ،لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه . وستلتقي بالصحابة والشهداء ،الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ،وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح ،من مجالسة أهل بيتك ، واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ،وأخيراً استيقظ لقيام الليل .


    منقول
    sigpic

  • #2
    نقاط هامة جداً
    وخاصة ٍ عملية تزيين الصغائر

    البرنامج اليومي طيب ورائع جداً
    و أجمل خطوة وأهمها هي الخطوة الأولى

    جزاكم الله كل خير

    تعليق


    • #3
      أعوذ بالله من كيد وشركه
      شكرا أخي بارك الله فيك في ميزان حسناتك بإذن الله
      [align=center]

      http://www.omanlover.org/vb/gal/2031-jewels-rih11.gif
      [/align]
      [align=center]"رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "[/align]

      [align=center]***[/align]
      [align=center]إِن كــانَ سَــرَّكُمُ مـا قـالَ حاسِـدُنا** فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ [/align]

      تعليق


      • #4
        بقوة ايمانك بالله وتلاوة القرآن واداء كل صلاة في وقتهاا
        اشغل وقتك بكل ما يفيدك ورووح عن القلب فترات 0
        سبحان الله والحمد لله

        شكرا لك اخي العزيز
        :لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
        يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك؟؟؟

        تعليق

        يعمل...
        X