إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خلوة المرأة مع ابن زوجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلوة المرأة مع ابن زوجها


    خلوة المرأة مع ابن زوجها
    إن الشرع الشريف حينما أباح للمرأة أن تبدي بعض الزينة لبعض الفئات من الناس، ومنهم أبناء بعولتهن، أراد الشارع بذلك أن يرفع الحرج وأن يدفع العنت والمشقة عن الناس، فلو كلفنا المرأة وهي تسكن في بيت واحد مع أبناء زوجها أن تغطي جسمها كله من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، كلما دخل عليها أحد أبناء زوجها، أو كلما دخلت هي عليه، لكان في ذلك حرج كثير. لهذا
    قال: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن ... ) الآية.
    فابن البعل اعتبر بهذا من الناس المخالطين والمعاشرين دائماً، فلم يطلب من المرأة أن تتحفظ منه كما تتحفظ من الأجنبي تماماً، كأن نطلب منها أن تغطي شعرها وألا تكشف شيئاً من ذراعها، أو رقبتها أو غير ذلك ... لأن في ذلك رجاً شديداً، وما جعل الله في هذا الدين من حرج.
    ولكن ليس معنى هذا أن يصبح ابن البعل كالابن تماماً، أو كالأخ، له مثل هذه المحرمية، لا ... لابد أن يراعي الفرق، كما نبه على ذلك الإمام القرطبي وغيره، من الأئمة المحققين، وخاصة إذا تزوج رجل كبير السن فتاة لا يزيد عمرها عن عشرين سنة مثلاً، وله ابن في مثل سنها، وفي مثل هذه الحالة نجد فرقاً شاسعاً بين المرأة وزوجها، بينما نجد تقارباً وتماثلاً في السن بينها وبين ابنه، وهنا تخشى الفتنة، وعلى هذا نص الفقهاء، وقالوا: إن كل ما أبيح في مثل هذا الموضوع يحرم عند خوف الفتنة ... سداً للذريعة، كما أن كل ما حرم هنا يباح عند الضرورة أو الحاجة وذلك مثل علاج المرأة على يد طبيب لا يوجد سواه من الطبيبات. وفي مقابل ذلك، يمنع ما أبيح عند خوف الفتنة، كالمسألة التي نحن بصددها.
    فلو فرضنا أن هذا الزوج سافر، نقول بجواز أن يختلى ابنه الشاب بزوجة أبيه الشابة مع خشية الفتنة؟ طبعاً لا .. وإنما خفف الشارع على المرأة في موضوع التستر، وأما الخلوة التي قد تبعث على الريب، وتسبب الفتنة فلا ... كما لا يجوز للرجل أن يعرض زوجته للفتنة.
    ومثل هذا أيضاً الحماة ـ وهي بطبيعة الحال بمنزلة الأم ـ ولكن إذا خشيت الفتنة ينبغي على المرء أن يتجنب دواعيها. قد لا يكون هناك تفكير في الشر ولكن حينما يفتح الباب قد يؤدي إلى الشر ـ والشيطان ((شاطر)) كما يقولون ـ ينتهز الفرصة، ليوقع الفتنة.
    يقول النبي (ص): ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)).
    ولهذا ينبغي الحذر والاحتياط في مثل هذه الحالات، وسد أبواب الفساد، حتى نتجنبه ولا نقع


    مبيوق

    http://www.omanlover.org/vb/uploaded/mazen3.jpg


    مطامع وكل إنسان يطمع أن يكون في أعلى المناصب والمستويات.. وأنا أول هؤلاء الناس طموحاتي كبيرة ولاحدود لها.. منها معنوية ومنها مادية.. معنوياً أريد أن أكون قدوة لهذا المجتمع في الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة ومحط عبرة لغيري.. ومادياً أريد التفوق في دراستي هذه وأن امتلك وظيفة احسد عليها بعد تخرجي إن شاء الله وظيفة استفيد منها وافيد غيري.

    مــازن,,,,,,


  • #2
    أشكرك أخي مازن على هذاالموضوع المفيد

    وأتنمى للجميع أن يستفيدوا من الموضوع، لأننا وكما نعرف أن هناك الكثير من العادات والتقاليد .. وقد يختلف الناس.. فيشق البعض على النفسه اما الفئة الثانية فقد يتساهلون

    وفي مثل هذا الموضوع يجب أن يكون هناك حذر من كلا الطرفين كي لا تقع الفتنة.

    شكرا :D

    تعليق


    • #3
      مشكور على الموضوع أخ مازن....

      تعليق


      • #4
        مشكور على الموضوع

        تعليق


        • #5
          يسلموووووووووووو عالموضوع
          عـــش و ســامح وابتســم
          ^_^
          وسيظل نبضك يسكن قلبي و عقلي

          #####
          عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
          « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ :
          سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

          تعليق

          يعمل...
          X