السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
الاستدراك 4:
أنَّ الإنسانَ قدْ يتأخرُ عَنِ الصلاةِ فيلحقُ بالجماعةِ وقدِ ابتدأَتِ الصَّلاةَ، فيُشرعُ في حقِّهِ الاستدراكُ، وهوَ الدُّخولُ معَ الجماعةِ ثمَّ القضاءُ لما فاتَ، قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:" إذا ثوِّبَ للصلاةِ فلا تأتُوها وأنتمْ تسعونَ، وأتُوها وعليكمُ السكينةُ والوقارُ، فما أدركتُمْ فصلُّوا وما فاتكمْ فاقْضُوا؛ فإنَّ أحدَكمْ في صلاةٍ ما كانَ يعْمدُ إلى الصَّلاةِ"، ولذا فإنَّ المستدركَ يُعطى أجرَ صلاتِهِ كاملاً إنْ لمْ يقصِّرْ في طلبِها ولم يتهاونْ بِها؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ".
ويُشرَعُ على الرَّاجِحِ الدُّخولُ معَ الجماعةِ في أيِّ ركعةٍ كانتْ وفي أيِّ موضعٍ مِنْ قيامٍ وقعودٍ وركوعٍ وسجودٍ، حتى في التَّشَهُّدِ الأخيرِ؛ والدَّليلُ عمومُ قولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"فما أدركتُمْ فصلُّوا".
فإذا وجدتَ الإمامَ قدْ سبقكَ في شيءٍ مِنْ صلاتِهِ فوجِّه ثم كبرْ تكبيرةَ الإحرامِ وأنتَ قَائِمٌ، ثمَّ اتْبَعْهُ في كلِّ الذي يأتيهِ مِنْ أعمالِ الصَّلاةِ، حتى إذا كانَ الإمامُ في التَّشهدِ الأخيرِ قرأَ المأمومُ التحياتِ إلى ختامِ الصلاةِ النبويةِ - والأَولى أنْ يُؤخِّرَ الدعاءَ إلى ما قبلَ السَّلامِ - ثم يَنتظرُ، فإذا سلَّمَ الإمامُ قامَ مِنْ غيرِ تكبيرٍ ليقضيَ ما فاتَهُ مِنْ قيامٍ وركوعٍ وسجودٍ حتى يصلَ إلى الموضعِ الذي أدركَ فيهِ الإمامَ فيقعدُ ويأتي بالدعاءِ قبلَ السلامٍ ثم يُسلِّمُ، ولَهُ أنْ يُسلمَ مباشرةً بعدَ القعودِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
الاستدراك 4:
أنَّ الإنسانَ قدْ يتأخرُ عَنِ الصلاةِ فيلحقُ بالجماعةِ وقدِ ابتدأَتِ الصَّلاةَ، فيُشرعُ في حقِّهِ الاستدراكُ، وهوَ الدُّخولُ معَ الجماعةِ ثمَّ القضاءُ لما فاتَ، قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:" إذا ثوِّبَ للصلاةِ فلا تأتُوها وأنتمْ تسعونَ، وأتُوها وعليكمُ السكينةُ والوقارُ، فما أدركتُمْ فصلُّوا وما فاتكمْ فاقْضُوا؛ فإنَّ أحدَكمْ في صلاةٍ ما كانَ يعْمدُ إلى الصَّلاةِ"، ولذا فإنَّ المستدركَ يُعطى أجرَ صلاتِهِ كاملاً إنْ لمْ يقصِّرْ في طلبِها ولم يتهاونْ بِها؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ".
ويُشرَعُ على الرَّاجِحِ الدُّخولُ معَ الجماعةِ في أيِّ ركعةٍ كانتْ وفي أيِّ موضعٍ مِنْ قيامٍ وقعودٍ وركوعٍ وسجودٍ، حتى في التَّشَهُّدِ الأخيرِ؛ والدَّليلُ عمومُ قولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"فما أدركتُمْ فصلُّوا".
فإذا وجدتَ الإمامَ قدْ سبقكَ في شيءٍ مِنْ صلاتِهِ فوجِّه ثم كبرْ تكبيرةَ الإحرامِ وأنتَ قَائِمٌ، ثمَّ اتْبَعْهُ في كلِّ الذي يأتيهِ مِنْ أعمالِ الصَّلاةِ، حتى إذا كانَ الإمامُ في التَّشهدِ الأخيرِ قرأَ المأمومُ التحياتِ إلى ختامِ الصلاةِ النبويةِ - والأَولى أنْ يُؤخِّرَ الدعاءَ إلى ما قبلَ السَّلامِ - ثم يَنتظرُ، فإذا سلَّمَ الإمامُ قامَ مِنْ غيرِ تكبيرٍ ليقضيَ ما فاتَهُ مِنْ قيامٍ وركوعٍ وسجودٍ حتى يصلَ إلى الموضعِ الذي أدركَ فيهِ الإمامَ فيقعدُ ويأتي بالدعاءِ قبلَ السلامٍ ثم يُسلِّمُ، ولَهُ أنْ يُسلمَ مباشرةً بعدَ القعودِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا