السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى الاستدراك (4):
س: رجل أدرك مع الأمام ركعتين في صلاة رباعية وقرأ معه التشهد الأخير إلى (عبده ورسوله)، فهل إذا قضى ما فاته من الصلاة يلزمه أن يقرأ التشهد مرة أخرى من أوله أم من حيث وقف سابقاً، أم أنه يجلس ويسلم وليس عليه قراءة شي؟
ج: إذا أراد استدرك ما بعد التشهد الأخير من الدعاء والصلاة والتسليم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أفضل، وإن سلم في جلوسه بعد الاستدراك فلا عليه شيء. واختار القطب ـ رحمه الله ـ أن يأتي المستدرك التشهد الأخير تماماً خلف الأمام. والله أعلم.
س: فيمن دخل المسجد فوجد رجلين يصليان جماعة، فأراد أن يدخل معهما، فكيف يفعل لأجل أن يصف معهما؟
ج: يجر المأموم إلى الخلف ليصفا معاً، أو يدفع الإمام إلى قدام ليكونا معاً خلفه. والله أعلم.
س: إذا أتى رجل على جماعة يصلون فوجد الإمام ومعه واحد عن يمينه، فهل له أن يصف بجنب الرجل الواقف عن يمين الإمام، أم يلزمه أن يجر المأموم إلى الخلف ليكونا صفاً وراء الإمام؟ وإذا جر المأموم ألا يؤثر ذلك نقضاً في صلاته (أي صلاة المجرور)؟
ج: عليه أن يجر المأموم إلى الخلف، ولا يؤثر ذلك في بطلان صلاة المجرور. والله أعلم.
وفي جواب آخر:
إن كانوا في المسجد فله أن يدفع الأمام إلى المحراب، وله أن يجذب المأموم نحوه. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
لنوحد دعائنا في هذه الساعات الأخيره من هذا اليوم المبارك:
"استغفر الله استغفر الله استغفر الله، اللهم لك الحمد حمداً أبلغ به رضاك، أؤدي به شكرك وأستوجب به المزيد من فضلك، اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعما بعد نعم ولك الحمد في السراء والضراء، ولك الحمد في الشدة والرخاء ولك الحمد على كل حال، اللهم لك الحمد كما أنت أهله ووليه وكما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد و تعبد و تشكر، اللهم لك الحمد في اليسر والعسر اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك، اللهم لك الحمد حمداً لا ينبغي إلا لك لا إله إلا أنت أنا المهموم الذي فرجت فلك الحمد، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت اسألك إجابة الدعاء والشكر في الشدة و الرخاء"
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
فتاوى الاستدراك (4):
س: رجل أدرك مع الأمام ركعتين في صلاة رباعية وقرأ معه التشهد الأخير إلى (عبده ورسوله)، فهل إذا قضى ما فاته من الصلاة يلزمه أن يقرأ التشهد مرة أخرى من أوله أم من حيث وقف سابقاً، أم أنه يجلس ويسلم وليس عليه قراءة شي؟
ج: إذا أراد استدرك ما بعد التشهد الأخير من الدعاء والصلاة والتسليم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أفضل، وإن سلم في جلوسه بعد الاستدراك فلا عليه شيء. واختار القطب ـ رحمه الله ـ أن يأتي المستدرك التشهد الأخير تماماً خلف الأمام. والله أعلم.
س: فيمن دخل المسجد فوجد رجلين يصليان جماعة، فأراد أن يدخل معهما، فكيف يفعل لأجل أن يصف معهما؟
ج: يجر المأموم إلى الخلف ليصفا معاً، أو يدفع الإمام إلى قدام ليكونا معاً خلفه. والله أعلم.
س: إذا أتى رجل على جماعة يصلون فوجد الإمام ومعه واحد عن يمينه، فهل له أن يصف بجنب الرجل الواقف عن يمين الإمام، أم يلزمه أن يجر المأموم إلى الخلف ليكونا صفاً وراء الإمام؟ وإذا جر المأموم ألا يؤثر ذلك نقضاً في صلاته (أي صلاة المجرور)؟
ج: عليه أن يجر المأموم إلى الخلف، ولا يؤثر ذلك في بطلان صلاة المجرور. والله أعلم.
وفي جواب آخر:
إن كانوا في المسجد فله أن يدفع الأمام إلى المحراب، وله أن يجذب المأموم نحوه. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
لنوحد دعائنا في هذه الساعات الأخيره من هذا اليوم المبارك:
"استغفر الله استغفر الله استغفر الله، اللهم لك الحمد حمداً أبلغ به رضاك، أؤدي به شكرك وأستوجب به المزيد من فضلك، اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعما بعد نعم ولك الحمد في السراء والضراء، ولك الحمد في الشدة والرخاء ولك الحمد على كل حال، اللهم لك الحمد كما أنت أهله ووليه وكما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد و تعبد و تشكر، اللهم لك الحمد في اليسر والعسر اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك، اللهم لك الحمد حمداً لا ينبغي إلا لك لا إله إلا أنت أنا المهموم الذي فرجت فلك الحمد، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت اسألك إجابة الدعاء والشكر في الشدة و الرخاء"
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا