[align=center]
قد نشعر أحياننا بالضيق دون أن ندرك سببا لذلك ..
وقد تحمل ملامحنا ابتسامة رضا .. لكن كوامن نفوسنا تناقض ذلك ..
وقد نجد سعادتنا تتلاشى شيئا فشيئا .. بدون مبرر ..
وقد نشعر بأن هذه الدنيا بفضاءاتها قد ضاقت علينا بما رحبت .. حتى البحر ..
لا يستطيع إن يفهم سبب حيرتنا وكمدنا .. وحين نتأمل أكثر نجد أن زيف ما
اعتقدناه سعادة .. كان أجوفا فارغا من السعادة الحقيقية .. حينها .. فقط تأكد
بأنك تحتاج إلى جلسة تحاسب فيها نفسك ..
تعاتبها
تحاسبها
تؤنبها
تنتشلها من براثن الوهن إلى نور الضياء .. تحتاج إلى أن تجرب طرق الباب وفي
شفتيك ضراعة بقلب منكسر ونفس ذليلة مناديا ..
بكل الشوق في قلبي .. طرقت الباب ياربي
فلاش بكل الشوق .. حلم وتحقق .. ( الحمدلله )
تألق الفنان عبدالعزيز بن علي والفنان علي النعيمي بالاخراج والتصوير
استغرق الوقت الطويل .. والسفر والترحال .. للتخطيط والتصوير
فكانت النتيجة هذا الفلاش الذي يحتضن فريق عمل يشكر على ماقدمه لانجاح هذا الفلاش
فريق العمل
إنتاج
TV العفاسي
هندسة الصوت
م.أحمد الحاتي
أداء
مشاري راشد العفاسي
إخراج
عبدالعزيز بن علي
تصوير
عبدالعزيز بن علي
علي بن عيسى النعيمي
تمثيل
خالد بن نصار
مساعد المخرج
أحمد بن علي
Marcus Ben
سيناريو
أ.بشرى عبدالله
هندسة الإضاءة
عبدالعزيز بن علي
اشرف على المونتاج
م.عبدالرحمن الخطابي
مونتاج
عبدالعزيز بن علي
Tim Brown
شكرا خاص لكل من
Help Technology
الأستاذ سامي الدوخي
يوسف الرميثي
خالد الحمادي
Paul Nick
علي الحمادي
ماجد الزرعوني
رابط الفلاش
فكرة فلاش بكل الشوق ..
تبلورت الفكرة من بعد اطلاق فلاشي ( إن همي + الوداع )
ونظرا للنجاح الغير متوقع .. فقررت أن أقدم عملا مختلافا مع فريق عمل أضخم وبإمكانيات أقوى وأن يكون العمل يناطح القمم
فكان اللقاء بالشيخ مشاري بن راشد العفاسي .. وتم الاتفاق والعقد
كانت البداية موفقة جدا .. وكنا نسطر النجاح في كل مرة نخرج فيها للتصوير .. ولكن مع الأيام .. تراكمت الاشغال والسفرات ... وصار تحقيق الحلم شبه مستحيلا
ولكن والحمدلله .. الأستاذ علي النعيمي عزم على اتمام العمل .. فزارني في الإمارات وجدد النية والعزيمة على اتمام العمل .. فذهبنا للتصوير فكانت النتائج غير مرضيه
وتكرر الاحباط
وبعد أسبوع من عودة الاستاذ علي إلى قطر .. أجبرني على السفر إلى قطر .. ولكن للأسف .. مع الحر الشديد والرطوبة العالية .. لم أنستطع التقاط أي مشهد مناسب للفلاش
عدنا إلى الإمارات .. وتجددت العزيمة وتم تدشين الفلاش والحمدلله
واجهنا الكثير من الصعوبات والمواقف المضحكة والإحراجات باصدار التصريحات للتصوير .. ولكن .. جميعها ذكريات لا تنسى
في هذا العمل .. كان فريق العمل ضخما جدا .. سهرنا الليالي لانجاح هذا العمل .. استغرقنا بحدود ال شهرين ونصف .. تم اختيار اماكن التصوير على السيناريو الذي خط من اجل هذا العمل
بعض الاماكن تبعد ساعات وبعضها دقائق ..
أصعب المشاهد هي التي في آخر العمل .. حين قطع الشك باليقين وعاد لربه .. استغرقت 3 ساعات او اكثر فقط لضبط الإضاءات والفلاشات
ولكن الحمدلله .. العمل كان مرض
هذا باختصار شديد عن رحلة حياة بكل الشوق
بالنسبة للسيناريو فقد شمل ثلاث مراحل
الأولى : وقفة تأمل لمحاسبة النفس فمن حاسب نفسه في دنياه خف حسابه في آخرته .. ولعل
المشاهد أبرزت ذلك المعني ..
والمرحلة الثانية : شملت الذكريات التي كانت تراوده من الماضي
صالة البولنق + تزويد السيارات + السينما .. كانت رمزاً لملهيات الحياة لا سيما للشباب ومن
الملاحظ أنها أمور قد تكون اعتيادية ليس فيها أي خطأ وهنا مكمن الخطر فنحن نسير في هذه
الحياة مع التيار دون أن نفكر هل ما نفعله يدر علينا بالنفع أم لا .. وهل نحن في الطريق الصواب أم
لا ... وأين هي السعادة الحقيقة؟؟
أما المرحلة الثالثة : وهي نهاية المطاف والتي حط رحله فيها فوجد أن التوبة إلى الله والعودة إليه
سبحانه لهي السعادة الحقيقية وأن لذتها تعدل لذات الدنيا ، فهي حقيقة استشعرها فطبقها
فكانت النتيجة أن ترك عاداته السيئة وكان التدخين رمزاً لعادة سلبية استطاع القضاء عليها بهمته
وإرادته وحسن صلته بالله تعالى ..[/align]
قد نشعر أحياننا بالضيق دون أن ندرك سببا لذلك ..
وقد تحمل ملامحنا ابتسامة رضا .. لكن كوامن نفوسنا تناقض ذلك ..
وقد نجد سعادتنا تتلاشى شيئا فشيئا .. بدون مبرر ..
وقد نشعر بأن هذه الدنيا بفضاءاتها قد ضاقت علينا بما رحبت .. حتى البحر ..
لا يستطيع إن يفهم سبب حيرتنا وكمدنا .. وحين نتأمل أكثر نجد أن زيف ما
اعتقدناه سعادة .. كان أجوفا فارغا من السعادة الحقيقية .. حينها .. فقط تأكد
بأنك تحتاج إلى جلسة تحاسب فيها نفسك ..
تعاتبها
تحاسبها
تؤنبها
تنتشلها من براثن الوهن إلى نور الضياء .. تحتاج إلى أن تجرب طرق الباب وفي
شفتيك ضراعة بقلب منكسر ونفس ذليلة مناديا ..
بكل الشوق في قلبي .. طرقت الباب ياربي
فلاش بكل الشوق .. حلم وتحقق .. ( الحمدلله )
تألق الفنان عبدالعزيز بن علي والفنان علي النعيمي بالاخراج والتصوير
استغرق الوقت الطويل .. والسفر والترحال .. للتخطيط والتصوير
فكانت النتيجة هذا الفلاش الذي يحتضن فريق عمل يشكر على ماقدمه لانجاح هذا الفلاش
فريق العمل
إنتاج
TV العفاسي
هندسة الصوت
م.أحمد الحاتي
أداء
مشاري راشد العفاسي
إخراج
عبدالعزيز بن علي
تصوير
عبدالعزيز بن علي
علي بن عيسى النعيمي
تمثيل
خالد بن نصار
مساعد المخرج
أحمد بن علي
Marcus Ben
سيناريو
أ.بشرى عبدالله
هندسة الإضاءة
عبدالعزيز بن علي
اشرف على المونتاج
م.عبدالرحمن الخطابي
مونتاج
عبدالعزيز بن علي
Tim Brown
شكرا خاص لكل من
Help Technology
الأستاذ سامي الدوخي
يوسف الرميثي
خالد الحمادي
Paul Nick
علي الحمادي
ماجد الزرعوني
رابط الفلاش
فكرة فلاش بكل الشوق ..
تبلورت الفكرة من بعد اطلاق فلاشي ( إن همي + الوداع )
ونظرا للنجاح الغير متوقع .. فقررت أن أقدم عملا مختلافا مع فريق عمل أضخم وبإمكانيات أقوى وأن يكون العمل يناطح القمم
فكان اللقاء بالشيخ مشاري بن راشد العفاسي .. وتم الاتفاق والعقد
كانت البداية موفقة جدا .. وكنا نسطر النجاح في كل مرة نخرج فيها للتصوير .. ولكن مع الأيام .. تراكمت الاشغال والسفرات ... وصار تحقيق الحلم شبه مستحيلا
ولكن والحمدلله .. الأستاذ علي النعيمي عزم على اتمام العمل .. فزارني في الإمارات وجدد النية والعزيمة على اتمام العمل .. فذهبنا للتصوير فكانت النتائج غير مرضيه
وتكرر الاحباط
وبعد أسبوع من عودة الاستاذ علي إلى قطر .. أجبرني على السفر إلى قطر .. ولكن للأسف .. مع الحر الشديد والرطوبة العالية .. لم أنستطع التقاط أي مشهد مناسب للفلاش
عدنا إلى الإمارات .. وتجددت العزيمة وتم تدشين الفلاش والحمدلله
واجهنا الكثير من الصعوبات والمواقف المضحكة والإحراجات باصدار التصريحات للتصوير .. ولكن .. جميعها ذكريات لا تنسى
في هذا العمل .. كان فريق العمل ضخما جدا .. سهرنا الليالي لانجاح هذا العمل .. استغرقنا بحدود ال شهرين ونصف .. تم اختيار اماكن التصوير على السيناريو الذي خط من اجل هذا العمل
بعض الاماكن تبعد ساعات وبعضها دقائق ..
أصعب المشاهد هي التي في آخر العمل .. حين قطع الشك باليقين وعاد لربه .. استغرقت 3 ساعات او اكثر فقط لضبط الإضاءات والفلاشات
ولكن الحمدلله .. العمل كان مرض
هذا باختصار شديد عن رحلة حياة بكل الشوق
بالنسبة للسيناريو فقد شمل ثلاث مراحل
الأولى : وقفة تأمل لمحاسبة النفس فمن حاسب نفسه في دنياه خف حسابه في آخرته .. ولعل
المشاهد أبرزت ذلك المعني ..
والمرحلة الثانية : شملت الذكريات التي كانت تراوده من الماضي
صالة البولنق + تزويد السيارات + السينما .. كانت رمزاً لملهيات الحياة لا سيما للشباب ومن
الملاحظ أنها أمور قد تكون اعتيادية ليس فيها أي خطأ وهنا مكمن الخطر فنحن نسير في هذه
الحياة مع التيار دون أن نفكر هل ما نفعله يدر علينا بالنفع أم لا .. وهل نحن في الطريق الصواب أم
لا ... وأين هي السعادة الحقيقة؟؟
أما المرحلة الثالثة : وهي نهاية المطاف والتي حط رحله فيها فوجد أن التوبة إلى الله والعودة إليه
سبحانه لهي السعادة الحقيقية وأن لذتها تعدل لذات الدنيا ، فهي حقيقة استشعرها فطبقها
فكانت النتيجة أن ترك عاداته السيئة وكان التدخين رمزاً لعادة سلبية استطاع القضاء عليها بهمته
وإرادته وحسن صلته بالله تعالى ..[/align]
تعليق