[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
رمضان.. رمضان.. رمضان.. !!
رمضان كريم.. رمضان شهر الصيام.. رمضان شهر القيام.. !!
ليست من فراغ هذه الضجة العفوية التي تسبقك أيها الشهر الفضيل, بل هي إرادة المولى عز وجل حين ميزّك عن غيرك من شهور السنة الإثنى عشر الأخرى, قال تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" صدق الله العظيم, أي فضل هذا الذي تفردت به عن غيرك يا رمضان, آخر الرسالات السماوية المنزلة تتزامن مع تعاقبك المتواتر من بين باقي أفراد إخوتك الآخرون لتحط رحالها بين أحضانك وآخر أيامك العشر.
كم أنت جميل يا رمضان! وكم هي جميلة أيامك ولياليك التي لن تتكرر إلا بعد مضي عام من قدومك, فأي استعداد وأي ترصد يلازم مجيئك وإطلالك الرائع
هو شهر الخيرات والفضائل
وقعه هذا العام سيكون جميلاً ومع مرتبة الشرف ليس علينا نحن بالدرجة الأولى, بل على أهلنا وإخواننا في فلسطين دون غيرهم! رواتب لم تصرف قبل أكثر من خمسة أشهر من الآن, ليأتي الفرج أخيراً بقدوم هذا الشهر حين يعلن المسئولون هناك أن إطلالة رمضان هذا ستكون متزامنة مع بداية صرف الرواتب المتأخرة لجميع موظفي فلسطين الصامدة.. ما أكرمك يا رمضان!
أين أجدك أيها الرائع يا رمضان؟!
هل أجدك على شاشة تلفازي البغيض؟! أم تحت خيمة رمضانية أعدت لتدخين غليون ولعِب ورق؟!
لا وألف لا.. هذا العام سأكون أكثر حرصاً من سابقه والذي قبله وقبل الذي قبله!! هكذا هو لسان حالنا قبل بداية الشهر الفضيل, ثم ما نلبث أن نجد أنفسنا إلا وقد أنغمسنا في متابعة المسلسلات التي لن تنتهي والفوازير والبرامج "ألغبية" التي وجدت جمهوراً بارعاً في الضحك مع درجة القهقهة!! "مين قدك يا داوود حسين"
وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
لنكن منصفين ونسير على نهج المقولة الشهيرة "ساعة لقلبك, وساعة لربك" !!
لا بأس من التنفيس عن النفس, فهو الكريم من بين الشهور الباقية, ولن يرضى بالبخل في أي شيء, فقط لننظم أوقاتنا وساعاتنا التي تنقضي بسرعة البرق. متابعة التلفاز ليست بالأمر الحرام ولا المكروه أبداً, إنما الاختيار من بين البرامج المعروضة هو المطلوب لتفادي هذا الحرام, فالحلال بيّن والحرام بيّن
أخيراً وليس أخراً
ليكن رمضان هذه المرة أفضل من أي رمضان يمر عليك قبل ذلك
إن كنت تختم القرآن مرة واحدة قبل ذلك, فلتختمه هذه المرة مرتان, وإن كنت تفعلها مرتين قبل ذلك, فإنك تستطيع ثلاثاً في هذا العام, فقط هي الإرادة والسعي نحو اغتنام كل ثانية من ثواني هذا الشهر الفضيل. أكثِر من الدعاء والتسبيح, إنها لشفّاعة عند ربك يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا
خاتمة..
لتكن موقناً بأن ذلك التلفاز "الغبي" هو أساس كل شر وبلاء
تقبل نصيحتي أخي الكريم.. لا تتابعه بأي حال من الأحوال وأنت في نهار صومك, إلا إن كان ما ستتابع برنامجاً دينياً بحتاً, أما غير ذلك, فإنها والله "مهزلة" لن تجد من ورائها سوى الجهد والمشقة من مواصلة صوم يوم لن تطل أجره سوى بعطش وجوع دون حسنة واحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
رمضان.. رمضان.. رمضان.. !!
رمضان كريم.. رمضان شهر الصيام.. رمضان شهر القيام.. !!
ليست من فراغ هذه الضجة العفوية التي تسبقك أيها الشهر الفضيل, بل هي إرادة المولى عز وجل حين ميزّك عن غيرك من شهور السنة الإثنى عشر الأخرى, قال تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" صدق الله العظيم, أي فضل هذا الذي تفردت به عن غيرك يا رمضان, آخر الرسالات السماوية المنزلة تتزامن مع تعاقبك المتواتر من بين باقي أفراد إخوتك الآخرون لتحط رحالها بين أحضانك وآخر أيامك العشر.
كم أنت جميل يا رمضان! وكم هي جميلة أيامك ولياليك التي لن تتكرر إلا بعد مضي عام من قدومك, فأي استعداد وأي ترصد يلازم مجيئك وإطلالك الرائع
هو شهر الخيرات والفضائل
وقعه هذا العام سيكون جميلاً ومع مرتبة الشرف ليس علينا نحن بالدرجة الأولى, بل على أهلنا وإخواننا في فلسطين دون غيرهم! رواتب لم تصرف قبل أكثر من خمسة أشهر من الآن, ليأتي الفرج أخيراً بقدوم هذا الشهر حين يعلن المسئولون هناك أن إطلالة رمضان هذا ستكون متزامنة مع بداية صرف الرواتب المتأخرة لجميع موظفي فلسطين الصامدة.. ما أكرمك يا رمضان!
أين أجدك أيها الرائع يا رمضان؟!
هل أجدك على شاشة تلفازي البغيض؟! أم تحت خيمة رمضانية أعدت لتدخين غليون ولعِب ورق؟!
لا وألف لا.. هذا العام سأكون أكثر حرصاً من سابقه والذي قبله وقبل الذي قبله!! هكذا هو لسان حالنا قبل بداية الشهر الفضيل, ثم ما نلبث أن نجد أنفسنا إلا وقد أنغمسنا في متابعة المسلسلات التي لن تنتهي والفوازير والبرامج "ألغبية" التي وجدت جمهوراً بارعاً في الضحك مع درجة القهقهة!! "مين قدك يا داوود حسين"
وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
لنكن منصفين ونسير على نهج المقولة الشهيرة "ساعة لقلبك, وساعة لربك" !!
لا بأس من التنفيس عن النفس, فهو الكريم من بين الشهور الباقية, ولن يرضى بالبخل في أي شيء, فقط لننظم أوقاتنا وساعاتنا التي تنقضي بسرعة البرق. متابعة التلفاز ليست بالأمر الحرام ولا المكروه أبداً, إنما الاختيار من بين البرامج المعروضة هو المطلوب لتفادي هذا الحرام, فالحلال بيّن والحرام بيّن
أخيراً وليس أخراً
ليكن رمضان هذه المرة أفضل من أي رمضان يمر عليك قبل ذلك
إن كنت تختم القرآن مرة واحدة قبل ذلك, فلتختمه هذه المرة مرتان, وإن كنت تفعلها مرتين قبل ذلك, فإنك تستطيع ثلاثاً في هذا العام, فقط هي الإرادة والسعي نحو اغتنام كل ثانية من ثواني هذا الشهر الفضيل. أكثِر من الدعاء والتسبيح, إنها لشفّاعة عند ربك يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا
خاتمة..
لتكن موقناً بأن ذلك التلفاز "الغبي" هو أساس كل شر وبلاء
تقبل نصيحتي أخي الكريم.. لا تتابعه بأي حال من الأحوال وأنت في نهار صومك, إلا إن كان ما ستتابع برنامجاً دينياً بحتاً, أما غير ذلك, فإنها والله "مهزلة" لن تجد من ورائها سوى الجهد والمشقة من مواصلة صوم يوم لن تطل أجره سوى بعطش وجوع دون حسنة واحدة
تعليق