السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
مَكْرُوهَاتِ الصَّلاةِ
إنَّ مكروهاتِ الصَّلاةِ هي أمورٌ خارجةٌ عنِ الصلاةِ ومخالفةٍ لسُنَنِها وآدابِها المرغوبةِ والمستحبَّةِ، وقدْ تُؤدِّي إلى شَغلِ المصلِّي عنِ الخشوعِ في صلاتِه، فينبغي تركُها لنيلِ الثوابِ، وعدمُ فعلِها وإنْ لمْ يكنْ على فاعلِها عقابٌ.
1- الصَّلاةُ معَ مُدافَعَةِ الأخْبثَينِ: وهما البولُ والغائطُ، وقد قيلَ: إنَّها لا تنتقضُ حتى يرفعَ رجلاً ويضعَ أخرى؛ لما يؤدِّي إليه ذلكَ مِن اشتغالٍ عنِ الصلاةِ، بلْ وفقدانٍ لركنِ الصلاةِ الأعظمِ (الخشوعِ)؛ ودليلُ ذلكَ ما ثبتَ أنَّ الرسولَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عنِ الصَّلاةِ معَ مُدافعةِ الأخبثَينِ.
2- الصَّلاةُ معَ مُغالبةِ النَّومِ.
3- الصَّلاةُ بحضرةِ الطعامِ: لحديثِ المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"إذا أقيمتِ الصلاةُ وحضرَ العَشاءُ فابدؤوا بالعَشاءِ قبل العِشاءِ؛ لئلا تدعوَ أحدَكم نفسُهُ إلى الطعامِ فيشتغلَ عنِ الصلاةِ فينقُصُ منها".
4- استقبالُ كلِّ ما يُلهي ويُشغلُ عنِ الصلاةِ: كاستقبالِ المرآةِ والصُّورِ، ولا يحرمُ ولا تفسُدُ الصَّلاةُ إلا بقصدِ التعظيمِ، فقد فرغَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ منْ صلاةٍ صلاها فقالَ لعائشةَ:" أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا فَإِنَّهُ لا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاتِي".
5- إلتزامُ بقعةٍ معينةٍ في المسجدِ: فقدْ نهى عليهِ الصلاةُ والسلامُ أَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ.
6- الالتفاتُ اليسيرُ دونَ عذرٍ: بحيثُ يجاوزُ قليلاً مواضعَ النظرِ في قيامِهِ وقعودهِ وركوعِهِ وسجودِهِ، و قدْ قيلَ: لا تفسدُ الصَّلاةُ حتى يرى السماءَ أو يرى مَن خلفَه، وإذا تعمدَّ المصلِّي الالتفاتَ وتكررَّ منهُ ذلكَ في صلاتِه فقد فسدتْ صلاتُه على رأي كثيرٍ منَ العلماءِ.
7- التبَسُّمُ الخفيفُ: مِن غيرِ تعمُّدٍ، ومعَ ذلكَ فعليهِ أن يمسكِ نفسَهُ مباشرةً ولا يسْترسِلَ في خاطرِهِ ذلكَ.
8- السُّجودُ مِن غيرِ سهوٍ.
9- التَّثاؤُبُ في الصَّلاةِ: للحديثِ " التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ"، فإنْ كانَ لابُدَّ فليضعْ ظاهرَ كفِّهِ اليُسرى علَى فِيْهِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
مَكْرُوهَاتِ الصَّلاةِ
إنَّ مكروهاتِ الصَّلاةِ هي أمورٌ خارجةٌ عنِ الصلاةِ ومخالفةٍ لسُنَنِها وآدابِها المرغوبةِ والمستحبَّةِ، وقدْ تُؤدِّي إلى شَغلِ المصلِّي عنِ الخشوعِ في صلاتِه، فينبغي تركُها لنيلِ الثوابِ، وعدمُ فعلِها وإنْ لمْ يكنْ على فاعلِها عقابٌ.
1- الصَّلاةُ معَ مُدافَعَةِ الأخْبثَينِ: وهما البولُ والغائطُ، وقد قيلَ: إنَّها لا تنتقضُ حتى يرفعَ رجلاً ويضعَ أخرى؛ لما يؤدِّي إليه ذلكَ مِن اشتغالٍ عنِ الصلاةِ، بلْ وفقدانٍ لركنِ الصلاةِ الأعظمِ (الخشوعِ)؛ ودليلُ ذلكَ ما ثبتَ أنَّ الرسولَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عنِ الصَّلاةِ معَ مُدافعةِ الأخبثَينِ.
2- الصَّلاةُ معَ مُغالبةِ النَّومِ.
3- الصَّلاةُ بحضرةِ الطعامِ: لحديثِ المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"إذا أقيمتِ الصلاةُ وحضرَ العَشاءُ فابدؤوا بالعَشاءِ قبل العِشاءِ؛ لئلا تدعوَ أحدَكم نفسُهُ إلى الطعامِ فيشتغلَ عنِ الصلاةِ فينقُصُ منها".
4- استقبالُ كلِّ ما يُلهي ويُشغلُ عنِ الصلاةِ: كاستقبالِ المرآةِ والصُّورِ، ولا يحرمُ ولا تفسُدُ الصَّلاةُ إلا بقصدِ التعظيمِ، فقد فرغَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ منْ صلاةٍ صلاها فقالَ لعائشةَ:" أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا فَإِنَّهُ لا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي صَلاتِي".
5- إلتزامُ بقعةٍ معينةٍ في المسجدِ: فقدْ نهى عليهِ الصلاةُ والسلامُ أَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ.
6- الالتفاتُ اليسيرُ دونَ عذرٍ: بحيثُ يجاوزُ قليلاً مواضعَ النظرِ في قيامِهِ وقعودهِ وركوعِهِ وسجودِهِ، و قدْ قيلَ: لا تفسدُ الصَّلاةُ حتى يرى السماءَ أو يرى مَن خلفَه، وإذا تعمدَّ المصلِّي الالتفاتَ وتكررَّ منهُ ذلكَ في صلاتِه فقد فسدتْ صلاتُه على رأي كثيرٍ منَ العلماءِ.
7- التبَسُّمُ الخفيفُ: مِن غيرِ تعمُّدٍ، ومعَ ذلكَ فعليهِ أن يمسكِ نفسَهُ مباشرةً ولا يسْترسِلَ في خاطرِهِ ذلكَ.
8- السُّجودُ مِن غيرِ سهوٍ.
9- التَّثاؤُبُ في الصَّلاةِ: للحديثِ " التَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ"، فإنْ كانَ لابُدَّ فليضعْ ظاهرَ كفِّهِ اليُسرى علَى فِيْهِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا