إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خيانة زوجة القاضي...قصة حقيقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خيانة زوجة القاضي...قصة حقيقة


    خيانة زوجة القاضي..قصة حقيقة


    * هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى المدن ..

    القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات
    رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر

    فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء

    فقال للرجل: البس ثيابك

    فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني

    فقال: البس ثيابك وستر الله عليك

    وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله

    فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم

    فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به

    وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف

    ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك

    جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور

    المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها

    وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل

    انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها

    وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه

    فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها

    وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة

    ويقول لي ذلك القاضي

    مرت علي السنين حتى تخرجت من الجامعة ولم أفكر قط حضور أي مناسبة

    من مناسباتنا ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل

    تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة

    ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله

    ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة

    وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء

    ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي

    ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده

    يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك

    فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم



    يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل للبت فيها

    وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل

    كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها

    فلما دخل علي

    بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك

    فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك

    فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته

    فقال له القاضي: ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع

    فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي

    فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك

    فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك

    فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

    فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل

    فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا

    هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي

    نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده

    اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف

    ومن ثم سكت القاضي قليلا

    وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل

    ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل

    والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل

    فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد

    فقال القاضي: وماذا تريد

    قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي

    ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده

    وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة

    وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته

    فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره



    ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد

    يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل

    ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل

    ولكن حكمة الله فوق كل شيء

    أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل

    بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم.



    العبرة من القصة

    كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال

    وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح لجميع المسلمين



    م ن ق و ل

    الكاتب الحقيقي:sword

    «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

    ::اثنان لاتذكرهما أبدا::
    . إساءة الناس لك و احسانك إلى الناس .

    «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

    ::واثنان لا تنساهما أبدا::
    . الـله عز وجل ‎ ‏و الدار الآخر .

    «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

  • #3
    [align=center]لا حول ولا قوة الا بالله

    اتمنى حذف اسم البلد من الموضوع ما زين التشهير [/align]
    قالت : بأنها ستعطيني قلبها...
    وحُبها وعقلها . .
    وكيانها وجنونها
    وسألتني بعدها !!
    ماذا تريد ؟؟

    ~®§§][][ أريـــــــــدُ المــــزيـــــــد][][§§®~

    أريدُكِ قُربي ..
    فزيدي إقتراباً
    فمن لذة القُرب ... كرهتُ البعيد
    وزيدي على لفحة الوصلِ ناراً
    نُذيبُ بهِ جبال الجليد

    تعليق


    • #4
      [align=center]تم التعديل .. [/align]
      [align=center]

      http://www.omanlover.org/vb/gal/2031-jewels-rih11.gif
      [/align]
      [align=center]"رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "[/align]

      [align=center]***[/align]
      [align=center]إِن كــانَ سَــرَّكُمُ مـا قـالَ حاسِـدُنا** فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ [/align]

      تعليق


      • #5
        أشكركم على مروركم العطر .... بارك الله فيكم
        «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

        ::اثنان لاتذكرهما أبدا::
        . إساءة الناس لك و احسانك إلى الناس .

        «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

        ::واثنان لا تنساهما أبدا::
        . الـله عز وجل ‎ ‏و الدار الآخر .

        «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»

        تعليق


        • #6
          استروا الستر واجب

          لا حول ولا قوة الا بالله ......................
          استروا أن الله يحب ستريين !!!
          قال الرسول صلى الله وسلم : ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) صدق الرسول الله


          التعديل الأخير تم بواسطة قابيل; الساعة 13-02-2007, 10:38 PM. سبب آخر: نقص صورة

          تعليق


          • #7
            أنا عندي سؤال مهم جدا وايد !!!!!
            إذا كانت إمرأة متزوجة و عندها أبناء 4 وهي غير مطلقة هل يجوز أن تتزواج مرة 2 بدون أن تعرف زواجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            انتظر ردكم اسرع ما يمكن !!!

            تعليق


            • #8
              الله يمهل ولا يهمل..
              و كما تدين تدان..
              .. وخـيرُ جلـ( كتـابُ )ـيسٍ فالـزمانِ ..
              ~~~~~~
              { ابـتـسمـ ... ترا العـمر لحـظه }

              ~~~~~~
              ~~(جـيوفـيزيـائي)~~

              تعليق


              • #9
                شكرا على الموضوع الجميل
                http://www.q8boy.com/images/ebu6bjtz774s0dyv5fzq.gif

                تعليق


                • #10
                  شكرا ع قصة جميله جدا وايد
                  لكنها عبر مشكور مشكور
                  .....................................

                  تعليق


                  • #11
                    لماذا تخون المرأة زوجها؟

                    [align=center]لماذا تخون المرأة زوجها؟


                    يحملن أزواجهن والمجتمع المسئولية ؟؟؟؟

                    قابيل الرئيسي

                    لماذا تخون المرأة زوجها؟، سؤال شائك لا يمكن الاتفاق على إجابة عنه، فإذا كانت خيانة الرجل تعد نزوة وطيشا، فإن خيانة المرأة هي خروج عن المألوف، وانسلاخ من الفطرة.

                    وإذا كان الدين ساوى بين الزاني والزانية في العقاب، فإن المجتمع العربي على استعداد تام لنصرة الرجل، حتى وإن جار على زوجته وهضم حقوقها كافة.
                    بعض ملامح المشكلة في المجتمع الذي ينصر الرجل ظالما ومظلوما، ومطلوب من المرأة أن تسامح وتنسى وتصبر، بل وتبدأ من جديد، مطلوب منها أن تداوي الجرح العميق بأسرع ما يمكن، وأن تنهض سريعا، وألا تسمح لشيء من انكسارها أن يظهر على السطح، فلتدفن كل شيء حتى كبريائها.

                    ولتواصل حياتها جسدا وروحا، وممنوع أن تنتصر لكرامتها، أو ترفض العودة إلى زوجها، وتردد الألسنة: "ليش تعاند وهي أول واحدة ريلها يخونها؟"، وكأن من العار أن تقول المرأة "لا" للرجل في مجتمعنا العربي.

                    وإذا كانت خيانة المرأة تعني قلب الموازين، والانسلاخ من القيم، فالمرأة حين تخون تفقد كرامتها، تفقد تميزها عن الرجل، وتسقط في الهاوية، يحاصرها بخس ثمنها، وحنق المجتمع عليها.

                    وتعود الأسئلة لتفرض نفسها على الواقع، لماذا تخون المرأة؟، وما مفهوم الخيانة لدى كل من المرأة والرجل؟، متى يمكن أن ننعت هذه المرأة أو تلك بالخيانة؟
                    هل للخيانة صور، أم هي صورة واحدة لا يختلف عليها اثنان؟المشاعر أم الزنا؟ما مفهوم الخيانة لدى المرأة، ولماذا تخون بعض الزوجات أزواجهن؟

                    جاءت ردود الفتيات حماسية وقاطعة، كلهن يعتبرن مجرد ميل المرأة بالمشاعر تجاه رجل غريب خيانة في حق الزوج، وتقول ن.و "في العشرين من عمرها": "في رأيي أن الخيانة تبدأ بالمشاعر، قد لا نستطيع أن نحدد ما هي المشاعر التي يمكن أن تقع في إطار الخيانة، ولكن الزوجة وحدها هي التي تعرف وتشعر بطبيعة إحساسها تجاه رجل آخر غير زوجها.

                    فبين أبواب العمل قد تشعر زميلة بميل تجاه أحد الزملاء، ولكنها وحدها من تستطيع تحديد طبيعة هذا الميل، ودرجته، فهذه المشاعر تعد إنذارا بمؤشرات تمثل خطرا على العلاقة الزوجية"

                    وشاركتها في الرأي ب. أ التي ترى أن الحب ما هو سوى الشرارة الأولى التي تشعر بها المرأة تجاه رجل ما، وإذا شعرت زوجة بهذه الشرارة تجاه رجل آخر غير زوجها، فهذه تعد خيانة.

                    الالتزام

                    وإذا كانت الفتيات قد اتفقن على أن المشاعر تدخل ضمن صور الخيانة، فقد جاءت إجابات النساء شبه متفقة على أن الشعور بميل تجاه أحد الزملاء أو المعارف، لا يعني خيانة.

                    وتؤكد ر.أ، أن الخيانة تعني انكسارا يقع في الحياة الزوجية ينشأ عن سقوط أحد الزوجين في براثن الزنا. فهذا الزنا يحرم العلاقة الزوجية من قدسيتها القائمة عليها، أما إذا كانت علاقة المرأة بزملائها تدخل ضمن إطار الصداقة البريئة، فهذا لا يعد زنا، فالمرأة القوية قادرة على وضع حدود لعلاقتها مع أي رجل، وتصرفات الرجل ما هي سوى استجابات للحدود التي وضعتها المرأة.

                    قالت هـ. ب: "لا نستطيع أن نتحكم في مشاعرنا، ومن هذا المنطلق لا تعد المشاعر لرجل غريب خيانة للزوج، طالما لم تصحب هذه المشاعر تصرفات تكشف عن عدم الالتزام تجاه الشريك".

                    وترى م.ج أن الخيانة تقع عندما تمنح المرأة رجلا غير زوجها كل ما تمنحه لزوجها، سواء كانت المشاعر، أو الجسد، أو كل ما ينص عليه عقد الزواج. أما هـ.ج فهي ترى أن أي تصرف ينقض اتفاقا بين الزوجين يعني خيانة.

                    وتقول: "على سبيل المثال لو اتفقت مع زوجي على ارتداء الحجاب بطريقة معينة، ثم جئت وارتديته خارج البيت بأسلوبي الخاص، وبشكل مناقض لاتفاقي السابق، فهذا يعني خيانة لزوجي. فالخيانة لا تقتصر على معرفة المرأة وميلها نحو رجل آخر، لكنها تشمل أيضا كل ما تم الاتفاق عليه بين الزوجين".
                    لماذا تخون؟

                    وترى أكثر النساء أن أهم أسباب الخيانة تكمن في أنانية الرجل، وعدم تقديره للدور الذي تلعبه زوجته في حياته. وتقول ن.م: "إن من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لخيانة زوجها، أنانية هذا الزوج"، وتضيف: "إذا كان الزوج أنانيا لا يرى سوى نفسه، ولا يرى سوى احتياجاته، لا يهمه حال زوجته النفسية أو الصحية، إذا كان الزوج من ذلك النوع الذي يؤمن بالمثل القائل "أنا ومن بعدي الطوفان"، ماذا يتوقع من زوجته؟، فهذه إن لم تكن متحصنة بإيمان قوي يمكن أن يعصمها من الخيانة، لابد أن تقع في براثنها سواء كانت خيانة المشاعر أم الجسد".

                    وتمسك س.أ بطرف الخيط من جهة أخرى، فتقول: "الرجل يطالب المرأة دائما بالاهتمام بنفسها، وبالاهتمام به في كل الأوقات، وقد يعيب عليها أي إهمال حتى ولو كانت عاملة ومطحونة، في الوقت نفسه الذي لا يرى فيه ماذا يفعل هو؟، يترك لحيته أياما بلا تهذيب، لا يتأنق إلا للشارع فقط، ولا يجهد نفسه أبدا في إرضاء زوجته سواء كان هذا الإرضاء عاطفيا أو جنسيا، في الوقت الذي يأخذ متعته من زوجته في أي وقت شاء من دون احترام رغبتها في التجاوب.

                    معظم الرجال لا يقدرون التعب الذي يستهلك المرأة، وهي تحاول الجمع بين الكثير من المسئوليات، وهذا يحمل المرأة فوق طاقتها، وقد تشعر وهي تعيش مع رجل لا يرى ما تقدم بأنها بحاجة إلى من يشعر بها، وهذا الشعور هو بداية الخيانة الزوجية".

                    عيونه زائغة

                    وتقول س.ج: "ماذا ينتظر الرجل من زوجة ترى خيانة زوجها، وولعه بالنساء، نعم، على رغم أن جمالي يشهد به كل من يعرفني، وعلى رغم محاولاتي الدائمة التقرب من زوجي، فإنني أرى عيونه دائما زائغة على النساء، ينظر، على مرأى عيني، إلى حتى من أفوقها جمالا، أشعر بأنه لا يراني حتى عندما أحاول لفت نظره، ويريد دائما أن يشعر بأنه مرغوب خارج إطار البيت، اشعر بأنني أبحث عن كلمات المجاملة والإطراء خارج بيتي، نعم اسمع هذه الكلمات من زملائي في العمل الذين يرددونها دائما، ولا أعرف إلى متى يمكن أن أحتمل زوجي وهو يصر على تجاهلي كما لم أكن في البيت؟".

                    وترى ل. ف أن المشكلة الحقيقية تكمن في الصورة الحقيقية التي تكتشفها الزوجة للرجل الذي تزوجته. تقول: "معظم رجالنا يتحايلون كثيرا على المرأة قبل الارتباط بها، ويظهرون صورة مزيفة حتى يتزوجوا.

                    وفي البيت يكشف الزوج عن شخصيته الحقيقية، وقد تكون المرأة قوية فترفض الاستمرار مع الصورة الجديدة، والمرأة العربية تربت على الخوف من المجتمع والناس، ولذلك فهي تصبر وتمني نفسها بتغيير زوجها، تحاول أن تتقبل صورة أخرى خوفا من نتائج الطلاق، نعم فنحن في مجتمع نقبل بالصور المزيفة من أجل إرضاء الآخرين، وأخر شيء تفكر فيه أكثر النساء هو إرضاء نفسها.

                    ماذا تتوقعون إذن من امرأة تشعر بخداع زوجها لها؟، ماذا تتوقعون من انهزام المشاعر، والرغبة في الخلاص؟، ألن تكون هذه المرأة عرضة للخيانة؟".

                    الخيانة لا تتجزأ

                    ما مفهوم الخيانة لدى الرجل؟

                    - يقول عادل "مدرس": "الخيانة لا تتجزأ، فالمرأة التي تفرط في مشاعرها، على اعتبار أنها ملكها وحدها، قد تفرط في حقوق زوجها، وإذا قلنا إن المشاعر لا يملكها المرء، فهذه المشاعر هي هوى القلب، وكلنا نعرف ماذا يعني هوى القلب".

                    ويواصل حديثه: "المشكلة الحقيقية تكمن في تبسيط بعض النساء لطبيعة العلاقة التي تربطهن بمعارفهن أو زملائهن، ولا تجد بعضهن حرجا في مجاملة الرجل أو في رفع التكليف في التعامل معه، هذه التصرفات تجعل الرجل يتجرأ على المرأة، وفي رأيي أن المرأة حين تمنح نفسها حق عدم السيطرة على مشاعرها، فهذا يعني أنها تمنح نفسها حق خيانة زوجها".

                    ويرى حسين "موظف في إحدى الشركات" أن المرأة تخون زوجها حين يصبح أحد الغرباء ملجأ لها، وتستبدل زوجها به، والاختلاط سبب في حدوث الخيانات الزوجية. يقول: "الاختلاط في أوساط العمل من أهم أسباب وقوع الخيانة الزوجية، ولا أتحدث عن المرأة وحدها، فعندما تشارك المرأة الرجل ساعات طويلة في العمل، هذه الساعات تعني حديثا وفضفضة، وتصبح لدى الرجل فرصة للاطلاع على مشاعرها، وعلى نقاط ضعفها، والرجل يعتاد على المرأة التي يراها في العمل وهي في كامل زينتها، والتي تعامله بلطف، وخصوصا إذا كانت زوجته جافة مهملة في نفسها، وفي رأيي أن نقاط الضعف في حياة الرجل والمرأة من أهم الأبواب المفتوحة على الخيانة".

                    تبريرات واهية

                    ويتحدث سمير "متزوج حديثا": "في رأيي أن ما تقوله بعض النساء، إن الرجل هو السبب في خيانة زوجته، تبريرا واهيا الهدف منه إلقاء التهمة على أعتاب الرجال فقط، فالمرأة هي المسئولة وحدها عن خيانة زوجها، حتى وإن كان أنانيا وقاسيا. لماذا تفضل المرأة الخيانة على الطلاق؟، لماذا لا تطلب الطلاق من هذا الزوج الذي هدم كل أحلامها؟، لماذا تستمر معه وتخونه؟

                    أليس من الأشرف لكرامتها أن تطلق منه، وإذا صعب عليها ذلك تنفصل عنه؟، أين أسرة هذه المرأة؟ ألا تستطيع الأسرة أن ترغم الزوج على تطليق ابنتها خوفا عليها من الفتنة؟.

                    لماذا تصر معظم النساء على لعب دور الشهيدة؟، الخيانة هي الخيانة، ويكفي أن تخون المرأة الرجل بمشاعرها، أو أن تتمنى غيره داخلها، حتى تصل إلى أبواب الخيانة.
                    ولكن أن تقف المرأة لتقول: الظروف هي التي دفعتني للخيانة، أو تصرفات زوجي ألقت بي في الرذيلة، فهذا مناف للحقيقة.

                    في رأيي أن المرأة العربية قوية، والتاريخ يشهد على قوتها، ثم لماذا لم نسمع في السابق عن خيانة المرأة لزوجها؟، لماذا لم نر هذا الضعف في جداتنا وأمهاتنا، نساء أيام زمان اللاتي كان هدفهن الأول إرضاء الزوج والانصياع لأوامره؟

                    أعتقد أن هذا الضعف الذي تتحدث عنه نساء اليوم ما هو سوى "الشماعة" التي تريد أن تعلق عليها أخطاءها".

                    ونحن أيضا نقول: حين تخون المرأة زوجها تفقد الكثير، فالخيانة تعصر القلب وتدمي الروح، والمرأة يوم تخون فهي تخون نفسها أولا.
                    غدا لنا لقاء مع زوجات تروين قصص خيانتهن، ولنتعرف على مفهوم الخيانة في الدين الإسلامي.

                    علم النفس: الرجل مسئول عن خيانة زوجته 2-2

                    عجز الرجل و الإهمال أهم أسباب خيانة المرأة

                    لا نستطيع إنكار أن بعض النساء دخلن معترك الخيانة الزوجية، سواء كان دخولهن بإرادتهن أم ان هناك ظروفا خاصة أفرزت ملجأ "في صورة رجل" تهرب إليه المرأة، عندما تضيق الحلقة حولها، ويشتد خناق الزوج وضغوط الحياة، وفي محاولة للهروب من كل شيء تلقي هذه المرأة بكل مشاعرها على أعتاب أي رجل يستطيع أن يعطيها شيئا مما تفتقده.

                    هذا ما يحدث في أكثر الأحيان وفقا لاعترافات الزوجات، ولكن هذا أيضا لا يعني أن المرأة دائما تدفعها الضغوط التي تعيشها إلى الخيانة، لأن هناك نساء يخن لمجرد الخيانة "شيطنة"، وعلى رغم قلة هذه الحالات فإنها موجودة على أي حال.

                    وهناك أيضا نساء لا يخن أبدا مهما غرقن في الهموم، ومهما حاصرتهن الضغوط، بل يفضلن الموت على الوقوع بين أنياب الخيانة. نساء يعترفن بخيانتهن، ويعتقدن- على رغم الندم على حد قولهن- أن خيانتهن ما هي إلا تحصيل حاصل للحياة البائسة التي لا يستطعن رفضها، فيتحول هذا الرفض الصامت إلى تحد لمعاملة الزوج. بعضهن يشعرن أن هذه الخيانة حق من حقوقهن في ظل حياة مع زوج يرفض طلاقهن، ويجبرهن على المعاشرة.

                    ما أهم أسباب الخيانة؟ ماذا قالت النساء في جلسات الاعتراف؟

                    لا يعرف كيف يعاملني

                    "س. أ" "متزوجة منذ 10 سنوات"، تقول: تزوجت بالطريقة التقليدية، كنت صغيرة لا أعرف شيئا عن الحياة الزوجية، سوى "شغل البيت، وتربية العيال"، كل ما طلبته من زوجي أن يتركني أواصل عملي كموظفة للبدالة في إحدى الشركات، ووافق زوجي لأن راتبه كان ضعيفا، وكان يأمل في راتبي لأساعده على المعيشة.
                    واستطاع زوجي في فترة بسيطة أن يجعلني طوع يديه، أوامره دائما مجابة، لا أستطيع أن أسأل عن سبب رفضه لأي مطلب أريد، لا أفهم حتى لماذا يرفض ومتى يوافق؟ ومرت السنوات وكبرت، بدأت أشعر بالذل والانكسار وزوجي يتعمد أن يجرح مشاعري، ويسخر مني أمام أولادي، كثيرا ما كنت أخجل من أولادي، لم أكن أشعر بأية سعادة، إلا وأنا في عملي، أرد على المكالمات الهاتفية، كنت أشعر أن هناك من يحترمني على الخط الآخر.


                    وسمعت صوته لأول مرة يطلب أحد الموظفين، ثم تكرر صوته، وشعرت أنه يتعمد تكرار الاتصال، في أوقات يعرف أن الموظف الذي يسأل عنه خارج الشركة، فهذا الموظف ممثل للمبيعات، ويتطلب عمله الخروج كثيرا من المكتب، وفي أحد الأيام قال لي إنه يتكلم من أجلي وليس من أجل صديقه، وسريعا أغلقت الخط، وشعرت في هذا اليوم برغبة في سماع صوته مرة أخرى، ولكنه لم يتصل. ازداد شوقي إليه، ومن زوجي ابتعادا.

                    أصبحت كاذبة

                    أجلس ساعات في شرود تام، حتى أولادي لا أسمعهم، وبعد مرور أسبوع عاد ليتصل مرة أخرى، ووجدتني أتجاوب معه، فقد كنت على استعداد لقبول العلاقة إذا كان هذا هو الحل في عدم ابتعاده عني.

                    وبدأت علاقتنا، وطلب مقابلتي وكانت لدي لهفة للقائه، وفي كل مرة كنت أشعر بلهفة أكبر. أتعذر بأي سبب حتى أراه، فيوما أذهب مع صديقتي الى الطبيب، ويوم آخر أستأذن من العمل، أنا الذي لم أعرف الكذب في حياتي، أصبحت كاذبة، وأصبحت أتحايل على أي شيء من أجل أن أرى هذا الرجل، الذي عرف كيف يعاملني، وكيف يفهمني.

                    نعم "معه فقط" أشعر بأنوثتي، معه أجد نفسي، هذا الرجل متزوج وله ولد وبنت، يقول إنه لو لم يكن متزوجا لتزوجني على الفور، تعبت من خيانة زوجي، تعجبت من نفسي وأنا أطلب الطلاق بشجاعة. قلت له: أنت لم تعرف كيف تعاملني طوال هذه السنوات، أريد الطلاق. فقام ليضربني وأخذ يصرخ وهو ينادي على أطفالي: أمكم تريد أن تترككم من أجل رجل آخر، طلبت الطلاق أكثر من مرة، لأنني لا أريد أن أعيش بوجهين، ربما لا يتزوجني الآخر، ولكن أيضا لا أستطيع أن أعيش مع زوجي، نعم أخون زوجي، ولكنه هو من يدفعني إلى الخيانة، بإصراره على عدم تطليقي.

                    لست نادمة!

                    هي من ذلك النوع الواثق من نفسه إلى حد التعالي، جميلة ذلك الجمال المبهر، لم تحاول أن تجمل الكلمات، ولم تحاول أن تبدأ بمقدمات، بل قالت بكل ثقة: أنا أخون زوجي، ولست نادمة على خيانته، زوجي لا يتودد إلي إلا في السرير، يعتقد أنني مجرد مقعد اشتراه في البيت، لا يعرف عن احتياجاتي شيئا، يعتقد أن كل شيء المادة، لم يرغمني أحد على الزواج منه، بهره جمالي، وقرر أن يشتريني، ولم أتردد أنا على رغم معرفتي بأنني سأكون زوجته الثانية.

                    بعد الزواج اكتشفت أن زوجي لا يعرف أن يخاطب قلبي، المعاشرة الزوجية هي أهم ما لديه، ومجرد أن يستمتع هو يبتعد عني كما لو كان لا يعرفني، يرفض الإنجاب، لأن لديه أبناء، ويدعي أن الحياة أمامنا، وأنني لابد أن أفكر في الاهتمام به وحده.

                    يتركني أسابيع بحجة عمل خارج البلاد، لا أشعر معه أبدا انني زوجته، أشعر بغربة في هذا البيت. وكان لابد أن يكون هناك رجل آخر يعوضني عن حرماني العاطفي، لست نادمة على خيانة زوجي، وكما هو من حقه أن يستمتع بي في أي وقت يشاء، من دون أن يهتم بمشاعري، فأنا أيضا من حقي أن أعيش.

                    جزاء الخير

                    "س. ن" تقول: زوجي كافأني على وقوفي بجانبه، وتحمل ظروفه الصعب، لم أهتم بفارق المستوى بيننا لأنني أحببته، ولم أشعره يوما بأي فارق بيننا، وكانت الصفعة قوية عندما اكتشفت خيانته لي على رغم كل ما فعلت؟

                    هذا هو جزاء الخير الذي فعلته، يجرحني في كرامتي، وينسى كل ما فعلت؟

                    نعم خانني وأنا لم أقصر يوما في حقه، وضغطت أسرتي علي حتى لا أتطلق، وعشت مع زوجي على رغم إرادتي، من أجل أولادي، من أجل نظرة المجتمع واصلت حياتي، وأنا أشعر بغصة في قلبي.

                    والتقيت به، لم اسع إلى هذا اللقاء، ولكنه حدث. اهتمامه بي، حديثه معي، بذل كل ما يستطيع من أجلي، جعلني أحبه، نعم أحببت فيه الرجل الذي يعطي بلا حساب، أحببت فيه ما افتقدته في زوجي، لم تصل علاقتنا إلى الخيانة المتعارف عليها، ولكن لا نقوى على الابتعاد، حاولت كثيرا الابتعاد عنه من أجل أولادي ولم استطع، لا أعرف ماذا يخبئ لنا الغد، ولكن ما أعرفه أنني لن أتنازل عنه بإرادتي.

                    لا أطيق معاشرته

                    قالت وهي تبتسم: لا تكتبي حتى رموزا لاسمي، أشعر أنني سأفضح نفسي، عرفته في الجامعة. كان معيدا يدرسنا إحدى مواد التخصص، يتحدث في كل شيء، مثقف إلى درجة كبيرة، بهرتني ثقافته، وكنت أشعر وهو يخصني بالاهتمام انني الفتاة المتميزة التي لفتت نظره، وعندما طلب أن يتقدم لأهلي، شعرت انه اليوم الذي أنتظره، وتزوجنا سريعا فقد كان كل شيء شبه جاهز، وذهبت لأعيش معه في شقة صغيرة، وفوجئت بهذا الشاب المبهر في الجامعة، كم هو قبيح في البيت، دائما أشعث الشعر، أسنانه لا يغسلها إلا وهو مستعد للخروج، العطورات لا تفتح إلا في المناسبات، حتى الاستحمام يؤجله حتى أمل من الكلام، أتقزز من أسلوبه في الأكل، فهذا الرجل الذي درس أربع سنوات في الخارج لم يتعلم حتى كيف يأكل؟!

                    في غرفتنا اكتشفت أنني تزوجت رجلا آخر غير الذي عرفته في الجامعة، نعم فليس معقولا أن يكون هذا الرجل الذي يشخر طوال الليل، والذي يعتبر الاستحمام رفاهية هو من بهرت به؟!

                    جامدة وباردة؟!

                    وتطلق زفرة حارة، وهي تقول: حاولت معه كثيرا بلا فائدة، ولم أعد أطيق معاشرته، تحولت إلى كائن جامد وبارد بلا روح، أحاول أن أغلق أنفي أثناء المعاشرة حتى لا أشم رائحته، لا أشعر بأي تجاوب معه.

                    غضبت في بيت والدي عدة مرات، وفي كل مرة يتعهد أمام أسرتي بأن يهتم بنفسه، أيام معدودة "وتعود حلمية إلى عادتها القديمة". أصبحت أبحث في كل رجل ألتقي به في العمل عن رائحة عطر، عن أية ملامح للنظافة الحقيقية، ووجدتني أقيم أكثر من علاقة، لا أعرف لماذا؟ كنت أحاول أن أنسى مظهر زوجي في الآخرين، ولكنني فشلت، وأنا اليوم في طريقي إلى المحاكم لأرفع قضية على زوجي، أسرتي كلها تقف ضدي من منطلق أن زوجي رجل طيب، وأن كل إنسان لا يخلو من العيوب، تركت البيت وجلست لدى صديقة لي، ولا أعرف هل سأحصل على الطلاق أم لا، ولكنها محاولة حتى لا أخضع لهذه السلبية.

                    يدفعني إلى الرجال

                    قالت بمرارة: تتحدثون عن خيانة المرأة لزوجها ـ للأسف ـ أنتم في الصحافة لا تنصفون المرأة مثلكم مثل المجتمع الذي يعتبر خيانة المرأة جريمة لا تغتفر، ويربت على كتف الزوج حين يخون زوجته، ويعطيه عشرات الأعذار، كما لو كانت الخيانة حقا من حقوقه.

                    تزوجت وأنا في المرحلة الثانوية. كنت جميلة وأمتلك حيوية تميزني عن زميلاتي، ولكنني لم أكن أحب التعليم وهذا ما جعل أسرتي تزوجني لأول طارق، ولم أكن أعرف أنني تزوجت من رجل يريد أن يستغل جمالي؟!

                    في البداية جعلني أشعر أنني ملكة متوجة حتى أحببته من كل قلبي، ثم وجدته يشجعني على ارتداء الملابس القصيرة والمثيرة عندما يزورنا من يزعم انهم أصدقاؤه، وكان يزعم أنه يريد الجميع أن يعرفوا أنه متزوج من أجمل الجميلات، ولأنني كنت صغيرة صدقته، بل وفرحت وأنا أراه يأتي لي في كل يوم بموضة، وبدأت جلسات القمار والمنكرات وشرب المسكرات في البيت، ومطلوب مني أن أجامل الجميع! رأيته وهو يرى أحد أصدقائه وهو يغازلني بشكل فاضح، وهو صامت بل ويبتسم مشجعا في كثير من الأحيان، وعندما سألته لماذا يصمت على هذه التصرفات؟ جلس يشرح لي أنه حتى نصل إلى ما نريد من مستوى، لابد أن نتنازل قليلا، وأن المرأة الذكية هي من تعرف كيف تأخذ ولا تعطي شيئا.

                    الكرة في ملعبي

                    احتقرته وهو يتنازل عني من أجل مصلحته، ووجدت أنه ألقى بالكرة في ملعبي، ولم أكن أريد العودة للعيش مع أسرتي، وقررت أن أدخل اللعبة وأستفيد منها أنا، ودخلت اللعبة ومن رجل لآخر، وزوجي يستفيد من ورائي، ثم قررت أن أستفيد وحدي فأصررت على الطلاق بعد أن أعطيته شيئا من المال حتى يطلقني، ولم أستطع أن أكون مخلصة لرجل واحد، فالرجال في رأيي كلهم خونة ولكن بأسلوب مختلف.

                    هذه بعض اعترافات نساء وقعن في بئر الخيانة، لا نستطيع أن نجزم أن قصصهن صادقة تماما، ولكن يبقى الرجل له دور في أخطاء المرأة، يشاركه ضعف الإيمان، وأخطاء التربية.

                    انعدام الحوار

                    ماذا يقول علم النفس عن أسباب الخيانة الزوجية؟ في الندوة العالمية للشباب الإسلامي - نشرت في أسرة المستقبل - يقول أستاذ علم النفس يحيى الرخاوي: إن انعدام الحوار بين الطرفين أحد الأسباب القوية للخيانة الزوجية، فإذا تحدث كل طرف إلى الطرف الآخر عن همومه ومشكلاته، فإن الحلول قد تكون سهلة، وتتركز أسباب خيانة المرأة في عجز الرجل عن الوفاء بالتزاماته الزوجية مع تعنته الشديد في الإمساك بزوجته وعدم تسريحها بإحسان، والسبب الثاني يكمن في إهمال الزوج لزوجته وجرحها بالقول أو الفعل".



                    ليست المعاشرة وحدها

                    ماذا عن رأي الدين في هذه القضية، ومتى يمكن أن نصف الزوجة بالخيانة؟

                    يقول الشيخ حسين نجاتي: "طالما أن هناك عقد زواج بين رجل وامرأة فإنه ليست معاشرة المرأة الجنسية لرجل غريب فقط هو ما يعد خيانة، بل إن أية مقدمات لهذه المعاشرة تعد خيانة زوجية، وإن لم تقع المعاشرة الجنسية".

                    ويضيف: "إن هناك واجبات وحقوقا حددها عقد الزواج، وإذا أخلت المرأة بما كتب في عقد الزواج تعد خائنة لزوجها. وبالنسبة إلى المذهب الشيعي فللرجل حق على المرأة في أمرين: وهما المعاشرة الجنسية، وألا تخرج من بيته إلا بإذنه".

                    ونحن نقول كلمة أخيرة: إن الخيانة الزوجية مهما كانت أسبابها، ومهما كان الخائن: الزوج أم الزوجة، فهي تقود إلى دمار الأسرة، والدمار لا يعني الطلاق، لأن الطلاق أحيانا يكون نجاحا وليس فشلا، ولكن الدمار الحقيقي الذي يدمي القلب أن تعاشر المرأة رجلا وهي تتمنى غيره، وأن ينجب الرجل من زوجته أطفالا لا يعشقهم، لأنه يرفض أمهم، والمفروض أن تكون بينهما مودة ورحمة كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز.
                    حوار صريح جدا ومهم [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة قابيل; الساعة 14-02-2007, 08:20 PM. سبب آخر: لون مو واضح

                    تعليق


                    • #12
                      قصة واقعية

                      --------------------------------------------------------------------------------

                      يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..

                      ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..

                      ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت

                      فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

                      فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر

                      ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..

                      وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..

                      فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي

                      وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي

                      وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث

                      ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..

                      وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..

                      فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..

                      في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..

                      إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!

                      وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !

                      فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها

                      فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..

                      فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..

                      وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل

                      قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
                      خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..

                      فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين

                      فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟

                      قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..

                      دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟

                      فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..

                      قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة

                      أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها

                      فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل

                      فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..

                      فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها

                      وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة

                      فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

                      وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة

                      مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة

                      فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..

                      سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل

                      الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره

                      فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد .. ومرت الأيام ..

                      وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..

                      فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم

                      فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..

                      وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها

                      فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..

                      ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..

                      ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..

                      لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ..

                      لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث ..

                      أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة

                      وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى

                      لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..




                      اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه




                      وليف الروح







                      الــمــهــلــهــل لــو درى بـالــغــدر مــا خــلــى كـلــيــب ؛؛؛
                      وأنــا والــلــه مـثــل ســالــم مــاتــركــتــك مــســخــره ؛؛؛

                      تعليق


                      • #13
                        شو رأيكم ع قصة واقية عن الخيانة زوجية
                        اذكروا الله !!!!

                        تعليق

                        يعمل...
                        X